قالت "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا، صباح اليوم الأحد، إنها في طريقها للسيطرة على وزارة الداخلية، ومؤسسات حيوية في دمشق.

وأظهرت مقاطع فيديو هروب عناصر من الحرس الجمهوري من حي المالكي، حيث قصر الرئيس بشار الأسد، فيما أظهرت مقاطع أخرى هروب عناصر من الجيش السوري من محيط وزارة الداخلية.

وبعد دخول الفصائل المسلحة إلى دمشق، قال ضابطان كبيران بالجيش السوري، لوكالة "رويترز"، إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.

ومنذ قليل، قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفًا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شئون الدولة.

وقال إنه مستعد لتسليم السلطة سلميًا وتقديم كل التسهيلات، ونقل الملفات الحكومية بشكل سلس ومنهجي بما يحفظ مرافق الدولة.

ودعا الجلالي في كلمة، صباح الأحد، إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة "التي هي ملك للجميع".

وأعلن إعلام موال للفصائل المسلحة اليوم الأحد، عن بدء انسحاب القوات الحكومية من مطار دمشق الدولي "بشكل مفاجئ"، بعد السيطرة الكاملة على مدينة  حمص التي انسحبت منها قوات الجيش السوري.

وكشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن صدور أوامر للعسكريين من القوات الحكومية بمطار  دمشق الدولي بمغادرة مواقعهم نحو العاصمة.

وفي إطار التقدم السريع لقوات المعارضة السورية، أكدت وسائل الإعلام السورية انسحاب الجيش من بلدة رنكوس والنقاط القريبة من سجن صيدنايا والريف الجنوبي في الزبداني بريف دمشق.

وبالتزامن مع هذه الانسحابات، أعلنت وسائل تابعة للفصائل السورية سيطرة الجيش أيضاً من مدينة سلمى بريف اللاذقية.

كما أعلنت الفصائل المسلحة في سوريا أنها أصبحت خلف خطوط "العدو" وهي بصدد البحث عن بشار الأسد في دمشق، وفق ما أفادت به اليوم الأحد.

وكشف شهود عيان لشبكة "سي إن إن" أن قوات من الفصائل السورية دخلت العاصمة السورية دمشق على ما يبدو، في الوقت الذي أظهرت فيه دفاعات نظام الأسد علامات الانهيار.

وقالت الفصائل في وقت سابق، السبت، إن بعض قواتها بدأت التوجه لتطويق محافظة دمشق، حيث لا يزال الرئيس السوري بشار الأسد يمارس مهامه هناك وفق تأكيد الإعلام الرسمي.

وكانت فصائل محلية في محافظتي درعا والسويداء جنوبي غرب سوريا أعلنت، الجمعة، السيطرة على ثكنات عسكرية وأمنية ضمن إدارة عمليات "ردع العدوان".

وفي دمشق، شهدت بعض المناطق خروج احتجاجات مناهضة للسلطات، وفي مدينة جرمانا، المحاذية لدمشق، أعلن الأهالي التوصل إلى اتفاق مع رؤساء الأفرع الأمنية لإغلاقها، كما ظهر حشد من الناس وسط المدينة وهم يسقطون تمثالاً للرئيس الراحل حافظ الأسد.

وفي بعض بلدات ريف دمشق انتشرت مقاطع لانسحاب عناصر من الأمن والجيش السوري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا دمشق الأسد المزيد المزيد الجیش السوری بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

فصائل إرهابية تشعل النيران في قبر الرئيس السوري السابق |فيديو

تداول مقطع فيديو على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، يظهر لحظة وصول عناصر من الفصائل الإرهابية إلى قبر الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، شمال غرب البلاد وتحديدًا بمحافظة اللاذقية.

ووثق مقطع الفيديو المتداول على المنصات الإلكترونية، إشعال النيران في قبر الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، بشمال غرب البلاد وتحديدًا بمحافظة اللاذقية في بلدة القرداحة، إذ يوجد القبر داخل ضريح عائلي يضم قبور أفراد عائلة الأسد، وكان يحظى بكثير من الزيارات.

pic.twitter.com/AH4Fj82wVY

— فيديوهات ترند (@Trend_vide0s) December 11, 2024

وجاء إشعال النيران في قبر الرئيس السوري السابق، بعد 4 أيام فقط من سقوط نظام بشار الأسد، وإعلان الفصائل المسلحة الإرهابية سيطرتها على العاصمة «دمشق»، وفي ذاك الوقت قام السكان المتواجدين بمسقط رأس حافظ الأسد، في بلدة «القرداحة» بإزالة تمثال خاص به.

وكان قد بدأ هجوم واسع وشامل من قبل مليشيات إرهابية بما يسمى بـ«هيئة تحرير الشام»، والمعروفة سابقاً باسم «جبهة النصرة»، خلال الأيام الماضية، على مناطق سيطرة الجيش السوري، في مدينة حلب شمال سوريا، ليشكل هذا الهجوم أوسع تقدم لـ الإرهابيين والمرتزقة منذ سنوات.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الميليشيات الإرهابية والمرتزقة دخلوا إلى مدينة حلب دون أي مقاومة تذكر من قبل قوات الجيش السوري، وهو ما أشار حلة كبيرة من الهلع بين السكان المحليين، حيث أدى هذا الهجوم إلى نزوج أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم من الأطفال.

فصائل إرهابية تشعل النيران في قبر حافظ الأسد

وبناء عليه أغلقت السلطات السورية، مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية، وذلك بالتزامن مع سيطرة ميليشيات الإرهابية على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثم أعلنت الوسائل الإعلامية المحلية السورية، يوم الأحد الموافق 8 ديسمبر 2024، سقوط نظام بشار الأسد.

وفي سياق متصل، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد إلى وجهة غير معلومة، لافتًا أن الأسد استقل طائرة من دمشق في وقت مبكر من صباح يوم الأحد قبل الإعلان عن وصوله إلى سوريا ومنحه حق اللجوء.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الفصائل الإرهابية إلى دمشق منذ عام 2018، عندما استعادت القوات السورية مناطق في ضواحي العاصمة بعد حصار استمر سنوات.

اقرأ أيضاًأمين عام المحامين العرب: الاحتلال يستغل المرحلة الانتقالية بسوريا لتنفيذ أجندته التوسعية

«نيويورك تايمز»: 350 غارة جوية إسرائيلية دمرت الأصول العسكرية في جميع أنحاء سوريا

الفصائل الإرهابية في سوريا تحرق قبر الرئيس حافظ الأسد

مقالات مشابهة

  • فصائل إرهابية تشعل النيران في قبر الرئيس السوري السابق |فيديو
  • خريطة محدثة توضح تقدم فصائل المعارضة السورية
  • المعارضة المسلحة تمنح مجندي الجيش السوري عفوًا عامًا
  • بعد انهيار نظام الأسد.. صدور عفو عام عن جنود الجيش السوري
  • تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة انتقالية جديدة في سوريا
  • الصين تدعو إلى حل سياسي للأزمة السورية
  • رابطة العالم الإسلامي تؤكِد تضامنها الكامل مع الشعب السوري
  • الائتلاف السوري: نخطط لتشكيل حكومة انتقالية لا تضم عناصر من هيئة تحرير الشام
  • مصادر دبلوماسية: اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث تطورات سوريا
  • رغم وقف إطلاق النار.. مقتل شخصين في غارة للاحتلال على جنوب لبنان