البيت الأبيض: منع عودة داعش وحماية الحلفاء أولوية واشنطن بسوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أن أولويات الولايات المتحدة في سوريا حاليًا تتمثل في ضمان ألا يشجع النزاع الحالي على عودة ظهور تنظيم داعش أو يؤدي إلى "كارثة إنسانية".
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان - حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية صباح اليوم الأحد - إن تمدد النزاع "يشكل مصدر قلق"، متحدثا عن قلق حيال تنظيم داعش خصوصا.
وشدد في مؤتمر أداره منتدى ريغن للدفاع الوطني في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا، على أن الأولوية الرئيسية تتمثل في ضمان "ألا يؤدي القتال في سوريا إلى عودة ظهور تنظيم داعش"، مضيفا "سنتخذ خطوات بأنفسنا، مباشرة وبالعمل مع قوات سوريا الديمقراطية؛ من أجل ضمان عدم حدوث ذلك".
وأشار سوليفان أيضا إلى أن واشنطن متيقظة أيضا من أجل وقف "كارثة إنسانية، سواء في ما يتعلق بالمدنيين، أو الوصول إلى الضروريات المنقِذة للحياة، أو ما يتعلق بحماية الأقليات الدينية والعرقية في سوريا".
وتابع "بالطبع، عندما يقع حدث كهذا، يتطلع تنظيم داعش على الفور إلى الاستفادة منه. لقد رأينا تقارير عن محاولة التنظيم ، إعادة تشكيل صفوفه إلى حد ما".
وأكد أن الولايات المتحدة ستسعى تاليا إلى "احتواء احتمالية حصول عنف وعدم استقرار"، وحماية الحلفاء وضمان عدم حصول داعش على "أكسجين جديد من هذا الأمر" الذي قد يؤدي إلى تهديد مصالح الولايات المتحدة أو الحلفاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا البيت الأبيض الولايات المتحدة تنظيم داعش قوات سوريا الديمقراطية المزيد المزيد تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: لا نتوقع انسحابًا أمريكيًا كاملًا من سوريا
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن تل أبيب تتابع عن كثب التقارير المتزايدة حول نية الولايات المتحدة تقليص وجودها العسكري في سوريا، مؤكدًا أن "الانسحاب الكامل غير مرجّح، وإن حصل، فسيكون جزئيًا ومدروسًا".
وأضاف المسؤول في تصريحات خاصة لصحيفة يديعوت أحرونوت، أن "إسرائيل تُجري اتصالات مكثّفة مع واشنطن بهدف منع انسحاب واسع قد يؤدي إلى فراغ أمني في المنطقة".
وأوضح أن "القلق الإسرائيلي يشمل أيضًا تصاعد التوتر المحتمل مع تركيا، في حال تغيرت خارطة الانتشار العسكري في شمال سوريا".
وأفادت تقارير إسرائيلية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم البدء في سحب قواتها من سوريا بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة.
وبحسب الصحيفة، فقد أبلغ مسؤولون أمنيون أمريكيون جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن عملية الانسحاب ستبدأ خلال الشهرين القادمين.
وتسعى تل أبيب إلى إقناع واشنطن بتأجيل هذا الانسحاب، في ظل مخاوف من أن يؤدي الفراغ الناتج إلى تعزيز النفوذ التركي في مناطق استراتيجية داخل سوريا.
وترى إسرائيل أن مغادرة القوات الأمريكية قد تفتح المجال أمام أنقرة لتوسيع سيطرتها على مواقع عسكرية ذات أهمية استراتيجية على الأرض.