برلمانية تنتقد قرار صرف الألبان المُدعمة: تجاهل العديد من الحالات المرضية للأمهات|فيديو
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
علّقت الدكتورة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، على قرار وزارة الصحة بشأن الألبان المدعمة، و الذي ينص بعدم صرف الألبان الصناعية للرضع إلا في حالات وفاة الأم أو إصابتها بالسرطان أو الدرن أو الفشل الكلوي.
وقالت الدكتورة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، على قناة "إم بي سي مصر"، إن قرار وزارة الصحة تجاهل العديد من الحالات المرضية للأمهات.
وأشارت إلى أن هذا القرار أربك الكثيرين وجعل الوحدات الصحية تمتنع عن فحص السيدات، بل وامتنعوا عن صرف من صَدر لهن قرار مسبق بالصرف.
وأضافت أن الحالات الطبية التي تم ذكرها في القرار أغفلت حالات الإصابة باضطرابات الغدد الدرقية، التكيس في المبايض، والتهاب ما بعد الولادة والتي من شأنها التسبب في قلة إدرار لبن الأم.
وطالت الوزارة بإعادة النظر في آلية تنفيذ القرار، وإخضاع الأم للفحص الطبي لتحديد مدى قدرتها على الرضاعة الطبيعية، مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي لا يسمح للأسرة الفقيرة بإنفاق 4 آلاف جنيه لشراء اللبن الصناعي شهريًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة لبن الأطفال اللبن الصناعي اللبن المدعم المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يواصل الانهيار في عدن وسط تجاهل حكومة المرتزقة
يمانيون../
يواصل الريال اليمني تراجعه الحاد في مدينة عدن وبقية المحافظات المحتلة، في ظل غياب أي خطوات حقيقية لمعالجة الأزمة الاقتصادية من قبل حكومة المرتزقة.
ووفقًا لبيانات مصرفية صادرة من عدن، سجل الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء سعرًا قياسيًا بلغ 2067 ريالًا للبيع و2056 ريالًا للشراء، في حين بلغ سعر بيع الريال السعودي 540.50 ريالًا يمنيًا و539 ريالًا للشراء.
يرى خبراء اقتصاديون أن هذا التدهور الكارثي للعملة الوطنية في المناطق الجنوبية يعود إلى الفشل الذريع في إدارة الشؤون الاقتصادية من قبل الحكومة، والتي عجزت عن اتخاذ أي إصلاحات حقيقية لوقف التدهور المستمر.
إضافة إلى ذلك، ساهمت السياسات المالية الكارثية لحكومة المرتزقة، وعلى رأسها طباعة أكثر من 5.32 تريليون ريال يمني دون غطاء نقدي بين عامي 2016 و2021، في تفاقم التضخم وتدهور قيمة العملة بشكل غير مسبوق.
يعيش المواطنون في المحافظات الجنوبية حالة من الضيق والمعاناة، في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية وانعدام الحلول الاقتصادية، بينما تستمر حكومة المرتزقة في سياساتها العشوائية التي تزيد من تفاقم الأوضاع.