الجولاني: المؤسسات السورية ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى تسليمها رسميا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
خرج رئيس الحكومة السورية السابق محمد الجلالي في بث مباشر مخاطبا الشعب السوري بعد دخول المجلس الوطني الانتقالي إلى العاصمة دمشق ووجه كلمة للسوريين جميعا وقال: “لازلت على رأس عملي ولن أغادر بلدي وأمد يدي الى كافة أطياف الشعب السوري ومستعد لإدارة شؤون البلاد”.
وأضاف، “صباحاً سأكون في مكتبي ومستمر وكافة زملائي في الحكومة بعملنا التنفيذي حتى الوصول بالبلاد الى بر الأمان والحفاظ على ممتلكات الدولة التي هي ملك للشعب”.
ودعا الجلالي المواطنين السوريين لتحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على الممتلكات العامة لأنها ملك كل السوريين.
وأضاف أن “الحكومة منفتحة وتمد يدها لتسليم العمل الحكومي لحكومة انتقالية بعد هذا المخاض السياسي المفاجئ الذي تمر به البلاد”..
بدوره، وجه قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع كلمة للجميع بالقول: “إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعًا باتًا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق (محمد غازي الجلالي) حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء”.
كما أصدر قائد إدارة العمليات العسكرية توجيها لقواته في دمشق بالابتعاد عن المؤسسات العامة.وقالت الفصائل في رسائل نشرتها عبر تطبيق “تليغرام” إن بشار الأسد هرب و”نعلن مدينة دمشق حرة”، مضيفة “بعد 50 عاما من القهر تحت حكم البعث، و13 عاما من والطغيان والتهجير (…) نعلن اليوم (…) نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
وفاة رئيس الوزراء الماليزي الأسبق عبد الله بدوي عن 85 عاما
أعلن في العاصمة الماليزية، اليوم الاثنين، عن وفاة رئيس الوزراء الأسبق عبد الله أحمد بدوي عن عمر يناهز 85 عاما.
وقال وزير الصحة السابق خيري جمال الدين، وهو صهر رئيس الوزراء السابق، على منصة إنستغرام إن عبد الله توفي الساعة 07:10 مساء بالتوقيت المحلي (11:10 بتوقيت غرينتش) في المعهد الوطني للقلب بالعاصمة كوالالمبور، دون تحديد سبب الوفاة.
وذكر المعهد، في بيان، أن رئيس الوزراء السابق نُقل إليه أمس الأحد بعد أن عانى من صعوبات في التنفس وأُدخل على الفور إلى وحدة الرعاية الفائقة.
وأضاف المعهد "رغم كل الجهود الطبية التي بذلت، تُوفي في هدوء محاطا بأحبائه".
وولد عبد الله بدوي في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 1939، وتولى منصب رئيس وزراء ماليزيا الخامس في الفترة من 31 أكتوبر/تشرين الأول 2003 حتى 3 أبريل/نيسان 2009، عندما واجه ضغوطا للاستقالة وتحمله مسؤولية النتائج المخيبة للآمال للائتلاف الحاكم في انتخابات وطنية.
وتولى بدوي رئاسة الوزراء (في عام 2003) عقب استقالة مهاتير محمد الذي قضى 22 عاما في السلطة، وكان خامس رئيس وزراء للبلاد، وعقب تنحيه عن السلطة (2009) تولى بعده نجيب عبد الرزاق رئاسة الوزراء.
وحرص بعد ذلك على الابتعاد عن الأضواء ومغادرة العمل السياسي.
إعلانوفي عام 2022، كشف صهره، خيري جمال الدين، أن عبد الله يعاني من حالة خرف تتفاقم تدريجيا، ويواجه أيضا صعوبة في التحدث وبات لا يستطيع التعرف على عائلته.