تفيد نتائج دراسة حديثة بأن سلالة فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 المنتشرة بين الأبقار الأمريكية لا تبعد سوى طفرة واحدة محددة عن الارتباط بسهولة أكبر بالخلايا البشرية، "وهو شرط أساسي للانتقال بين البشر" للتحول إلى جائحة.

ويقول المؤلف المشارك في الدراسة جيمس بولسون، أستاذ في قسم الطب الجزيئي في سكريبس للأبحاث في كاليفورنيا: "في صورته الحالية، يعتبر فيروس H5N1 أكثر قدرة على إصابة أنواع معينة من الحيوانات من البشر.

فقد تسبب في إصابة الملايين من الطيور والأبقار من الأبقار الحلوب في الولايات المتحدة، ولكن عدداً صغيراً نسبياً من البشر".

وبحسب "مجلة تايم"، كانت أغلب حالات الإصابة البشرية بين عمال المزارع.

ويشير هذا إلى أنه ـ على الرغم من أن فيروس إنفلونزا الطيور ليس جيداً في إصابة البشر ـ فإنه يجد أحياناً طريقة ما عندما يتعرض الناس لتركيزات عالية منه، مثل الاتصال الوثيق بالحيوانات المريضة.

لكن وفق "نيو ساينتست"، فإن طفرة واحدة قد تسمح له بإصابة الخلايا المبطنة لأنف الإنسان وحنجرته، ما يزيد من احتمالية انتقاله عبر الهواء.

الطفرة

وهذا التغيير وحده لا يكفي لكي يكون الفيروس قادراً على التسبب في جائحة. ومع ذلك، إذا قام فيروس يحمل هذه الطفرة بتبادل الجينات مع فيروس إنفلونزا بشري، فقد يكتسب القدرة على التسبب في جائحة على الفور تقريباً.

يقول إيان ويلسون من معهد سكريبس للأبحاث في كاليفورنيا: "كلما زاد عدد الأشخاص المصابين، زادت احتمالية حدوث شيء كهذا". وعلى الرغم من هذا، يعتقد ويلسون أن المخاطر تظل منخفضة.

وقد ركز فريقه على الخطوة الأولى في هذه العملية: كيف يحتاج الفيروس إلى التغير حتى يتمكن من الارتباط بسهولة بالخلايا البشرية.

سلالة المختبر

وفي المختبر، درسوا شكلاً اصطناعياً من جين من السلالة الفيروسية المنتشرة حالياً بين الأبقار.

وقاموا بإجراء طفرات مستهدفة لمعرفة كيف غيرت التحولات من قدرته على الارتباط بالخلايا البشرية.

ويقول بولسون: "النتيجة المدهشة هي أن طفرة واحدة محددة بدت كافية. كانت الأبحاث السابقة حول H5N1، بما في ذلك بحث بولسون، قد أشارت إلى أن المزيد من التغييرات ستكون مطلوبة.

إن المسؤولين الصحيين يراقبون الوضع عن كثب، وقد تم بالفعل توثيق بعض الملاحظات المثيرة للقلق.

حالة المراهق الكندي

وفي الآونة الأخيرة، تم نقل مراهق كندي مصاب بإنفلونزا الطيور إلى المستشفى. وعندما قام العلماء بتحليل التسلسل الجيني للفيروس المأخوذ من المراهق، وجدوا أنه تحوّر بطريقة قد تجعله أكثر قابلية للانتقال بين البشر، على غرار الطفرة التي حددها فريق بولسون في دراستهم.

ولكن لحسن الحظ، لا يبدو أن المراهق قد أصاب أي شخص آخر بالعدوى.

ورغم عدم وجود دليل على انتشار الفيروس من شخص إلى آخر حتى الآن، يقول بولسون إن السلطات الصحية يجب أن تستعد لانتشار أوسع لإنفلونزا الطيور كإجراء احترازي. ويقول إن الأمر يستحق تخزين لقاحات إنفلونزا الطيور ووضع خطط لكيفية توزيعها إذا أصبحت ضرورية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إنفلونزا الطيور إنفلونزا الطیور

إقرأ أيضاً:

نقيب الأشراف: بيوت الله تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي

شارك السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ظهر الثلاثاء، في افتتاح مسجد سيدي علي الخواص بمنطقة الحسينية بحي الجمالية، بعد انتهاء أعمال الترميم.

وزير الأوقاف يودع ضيف شرف المسابقة الدولية للقرآن الكريم وزير الأوقاف يتابع الانضباط الإداري والدعوي بقنا

وأعرب السيد محمود الشريف، عن سعادته بحضور افتتاح مسجد العالم الجليل سيدي علي الخواص، ووجه الشكر لكل من قام على أمر ترميم المسجد.

وقال نقيب السادة الأشراف:" خالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي لرعايته الكاملة لمساجد آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بصفة خاصة، وجميع المساجد بصفة عامة"، مشددًا على أن بيوت الله تعالى تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

إعادة افتتاح مسجد سيدي علي الخواص إنجاز كبير 


وأكد نقيب السادة الأشراف، أن إعادة افتتاح مسجد سيدي علي الخواص هو إنجاز كبير على أرض الواقع أسعد أهالي منطقة الحسينية بحي بالجمالية، موجها الشكر للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الذي لا يدخر جهدًا في خدمة بيوت الله عز وجل، والمهندس لطفي العفيفي الذي تكفل بإعادة ترميم المسجد، لجهودهم في إعادة افتتاح المسجد مرة أخرى.

ورحب نقيب السادة الأشراف، بضيوف مصر من محكمي المسابقة العالمية ال٣١ للقرآن الكريم، الذين حضروا افتتاح المسجد، مؤكدًا أن تجمع الكثير من ضيوف مصر بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، لحضور المسابقة العالمية للقرآن، يؤكد أن مصر راعية لكتاب الله تعالى وحفظته.

ودعا المولى عز وجل أن يجعل مصر عامرة ببيوت الله عز وجل وأن تظل دائما في خدمة كتابه الكريم، وأن يحفظ أهلها والقائمين عليها من كل مكروه وسوء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.

واختتم حفل الافتتاح، بفاصل من الأناشيد الدينية للشيخ منصور زعيتر، ومنح شهادة تقدير للمهندس لطفي العفيفي الذي تكفل بترميم المسجد.

وعقب الختام، زار نقيب السادة الأشراف ضريح سيدي علي الخواص بصحبة الدكتور أسامة الأزهري ووزير الأوقاف، لقراءة الفاتحة على روحه، وتفقدا مكتبة المسجد.

حضر الافتتاح، الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، الدكتور علي جمعة رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، السيد عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، الدكتور محمد ابو هاشم أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، ووزير الأوقاف السوادني الأسبق محمد علي الياقوتي.

 

مقالات مشابهة

  • لأول مرة «الكلاب تتواصل مع البشر».. فكيف ذلك؟
  • عربية النواب: العلاقات المصرية- الأوروبية تشهد طفرة في عهد السيسي
  • الاتجار بالبشر يرتفع بنسبة 25 بالمائة بعد جائحة كورونا حسب الأمم المتحدة
  • النائب أيمن محسب: العلاقات المصرية ـ الأوروبية شهدت طفرة في عهد الرئيس السيسي
  • إنفلونزا الطيور تضرب إنتاج البيض في تركيا.. هل هناك خطر على الصحة؟
  • نقيب الأشراف: بيوت الله تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • الذاكرة والزهايمر.. كيف يعملان في أدمغة البشر؟
  • هل هذه جائحة جديدة؟.. مرض مجهول يعرض حياة أطفال الكونغو للخطر
  • “شبح جائحة جديدة”.. انتقادات واسعة لدراسة نشرت “وصفة” لإنشاء فيروس H5N1 معد للبشر
  • إصابة 3 أشخاص من أسرة واحدة في حريق شقة بالعجوزة