أول تصريح من رئيس الوزراء السوري بعد إعلان فصائل المعارضة السيطرة على دمشق
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
(CNN)-- قال رئيس الوزراء السوري، محمد غازي الجلالي، في رسالة مسجلة صباح الأحد، إن حكومته مستعدة "للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب".
وورد في الرسالة المسجلة: "نحن مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، وتقديم كل الدعم الممكن لضمان انتقال سلس وممنهج للمهام الحكومية، والحفاظ على مرافق الدولة".
ودعا غازي الجلالي السوريين إلى حماية المرافق العامة، معتبرا أنها ملك لجميع المواطنين.
وأضاف: "أنا هنا في بيتي، ولم أغادره ولا أنوي الخروج منه إلا بسلام لضمان استمرار عمل المؤسسات العامة ومرافق الدولة، ولبث الأمن والأمان لجميع المواطنين.. نمد أيدينا إلى كل مواطن سوري مهتم بالحفاظ على ممتلكات هذا الوطن... وأحث جميع المواطنين على عدم المساس بأي ممتلكات عامة لأنها في النهاية ملك لهم".
وكتب أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، الجماعة الرئيسية التي تقود المعارضة المسلحة في البلاد، بيانا على منصة تيلغرام يدعو قوات الفصائل إلى ترك مؤسسات الدولة دون أذى، قائلا: "على كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق يمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة التي ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء الأسبق لحين تسليمها رسميا، كما يمنع إطلاق الرصاص في الهواء".
وطرح الجولاني، الخميس، رؤية مختلفة للبلد الذي مزقته الحرب في مقابلة مع شبكة CNN، وفي علامة على محاولته تغيير علامته التجارية، استخدم علانية أيضًا اسمه الحقيقي لأول مرة – أحمد الشرع – بدلاً من أبو محمد الجولاني، وهو الاسم الحركي الذي يُعرف به على نطاق واسع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري الحكومة السورية المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد حماة حمص درعا دمشق
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري: خطة ترامب بشأن غزة جريمة لن تحدث
علق الرئيس السوري أحمد الشرع، على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، قائلا" لا يوجد قوة تستطيع إخراج أصحاب الأرض من أرضهم، مشيرًا إلى أن خطة إخراجهم جريمة كبيرة لن تحدث، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الاثنين، إلى شن هجوم ناري واسع من الجو والبر ووقف كل المساعدات لقطاع غزة، عقب إعلان "القسام" وقف عملية تبادل الأسرى.
وقال بن غفير: "الرد الوحيد على بيان حماس يجب أن يكون هجوما ناريا واسعا من الجو والبر ووقف كل أشكال المساعدات لغزة".
ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد على أعلى مستوى لأي سيناريو محتمل في غزة، عقب إعلان وقف عملية تبادل الأسرى.
وكان قد أعلن الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة مساء يوم الاثنين، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت القادم، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
وأشار إلى أن "هذا التأجيل مستمر إلى حين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".
وتمتنع إسرائيل حتى اللحظة عن إجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، التي كان يجب أن يبدأ يوم الإثنين الماضي.
ووفقا للاتفاق، فإنه يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يبدأ بسحب قواته في محور فيلادلفيا، في اليوم الـ42 لبدء سريان الاتفاق، الذي يصادف مطلع مارس المقبل، وأن يستمر ذلك ثمانية أيام، وأن يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، ما يعني وقف الحرب على غزة.
فيما أصدرت حركة "حماس" بيانا مساء يوم الاثنين، عقب إعلان الناطق باسم جناحها العسكري أبو عبيدة وقف عمليات تبادل الأسرى، أكدت فيه التزامها ببنود الاتفاق ما التزمت به الحكومة الإسرائيلية.
وقالت الحركة في بيان: "لقد نفذت حماس كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة"، مشيرة إلى أن "الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق"، وسجل العديد من الخروقات، والتي شملت:
تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
استهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع.
إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث
تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وشددت الحركة على أنها "أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته"، ودعت "حماس" للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية