وجه قائد الفصائل المسلحة أحمد الشرع، الملقب بالجولاني فجر اليوم الأحد نداء جاء فيه: "إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يمنع منعاً باتاً الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسمياً، كما يمنع إطلاق الرصاص في الهواء".

وكان رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي قد دعا جميع السوريين للحفاظ على الأملاك العامة للدولة لأنها ملك لجميع السوريين.

مشاهد لاحتفالات عّمت العاصمة دمشق بعد إعلان سقوط نظام بشار الأسد#دمشق#سوريا#بشار_الأسد#قناة_الحدث pic.twitter.com/pUlzyTP1bu

— ا لـحـدث (@AlHadath) December 8, 2024

وأهاب الجلالي في كلمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "بالمواطنين جميعاً عدم المساس بأي أملاك عامة لأنها في النهاية هي أملاكهم"..متمنياً "على الجميع أن يفكروا بعقلانية في وطنهم وأننا نمد يدنا حتى للمعارضين الذين مدوا يدهم وأنهم تعهدوا بأنهم لن يمدوا يدهم إلى أي إنسان ينتمي إلى هذا الوطن السوري"، حسب قوله.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا الجولاني

إقرأ أيضاً:

الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد  

 

 

دمشق - قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة تمّ بثها الاثنين10فبراير2025، إن آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد، عقب إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد وحلّ جيشه وأجهزة أمنه.

وفي مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع وفق تصريحاته المترجمة الى اللغة الانكليزية إنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتا الى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.

وأوضح الشرع أن عددا كبيرا من الشبان فروا من سوريا هربا من التجنيد الاجباري الذي فرضه النظام السابق وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.

وفي 29 كانون الثاني/يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيسا انتقاليا، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية.

وخسر الجيش السوري الذي كان عديد قواته المقاتلة 300 ألف عنصر قبل بدء النزاع، وفق تقديرات، نصف عناصره الذين قتلوا خلال المعارك أو فروا أو انشقوا.

وقدمت كل من إيران مع مجموعات موالية لها، وروسيا، دعما عسكريا لقوات النظام خلال سنوات النزاع، ومكنتها من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في البلاد. لكنها انهارت سريعا في مواجهة هجوم مباغت بدأته الفصائل المقاتلة بقيادة هيئة تحرير الشام، التي تزعمها الشرع، في تشرين الثاني/نوفمبر.

وفتحت الإدارة الجديدة منذ تسلمها السلطة عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.

وتجري السلطات مفاوضات مع القوات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا، بموازة تأكيدها رفض أي تقسيم فدرالي للبلاد، بعدما أنشأ الأكراد إدارة ذاتية لمناطقهم منذ سنوات.

وكرر الشرع خلال المقابلة المطالبة برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا. وقال إنه يلمس اجماعا لدى زوار دمشق على ضرورة رفعها، موضحا أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة لها هو بتحقيق التنمية الاقتصادية.

وشدد على أن من دون تحقيق نمو اقتصادي، لن يكون هناك استقرار وهذا من شأنه أن يجرَّ الفوضى وانعدام الأمن.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري يستهجن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • الشرع يتحدث عن تدفق المتطوعين في الجيش السوري الجديد
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد  
  • هكذا سخّر نظام الأسد الحواجز الأمنية لإرهاب السوريين وابتزازهم
  • حواجز دمشق الأمنية كابوس السوريين في عهد النظام المخلوع
  • رئيس الوزراء يقرر الترخيص بدفن الأمير كريم أغا خان بضريح في أسوان
  • بريطانيا.. رئيس الوزراء يُقيل وزير الصحة من منصبه
  • قاض أميركي يمنع ماسك من الوصول إلى "الأموال السرية"
  • الرئيس السوري يستقبل مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية