منى زكي تتألق في إطلالة بسيطة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي |شاهد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تألقت النجمة منى زكي في ثالث أيام مهرجان البحر الأحمر السينمائي بإطلالة أنيقة وبسيطة، حيث اختارت فستاناً بلون رمادي من تصميم Emilia Wickstead.
فستان مني زكي يتميز الفستان بطرحه المصنوع من صوف الميرينو الفاخر، بطول متوسط وأكمام ثلاثية، ويعكس أسلوب الأربعينيات من القرن العشرين بلمسة عصرية. كما أن الفستان يتسم بالتصميم الضيق مع فتحة رقبة على شكل حرف V، ويصل سعره إلى 1125 جنيهًا إسترلينيًا، أي ما يعادل حوالي 72 ألف جنيه مصري.
أما حقيبتها، فقد اختارت منى زكي حقيبة، تقدر قيمتها بـ 3600 جنيه إسترليني، ما يعادل 230 ألف جنيه مصري.
منى زكيوكانت منى زكي قد تلقت تكريمًا خاصًا من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في حفل افتتاح الدورة الرابعة للمهرجان، حيث حصلت على جائزة "اليسر الفخرية". خلال كلمتها بعد تسلمها الجائزة، أعربت منى عن فخرها بكونها مصرية، مؤكدة أن الفن جزء من هوية مصر منذ العصور القديمة. كما توجهت بالشكر لإدارة المهرجان، مشيدة بتطور صناعة الفن في السعودية، وأعربت عن تقديرها لزملائها في المهنة من فنانين وصناع أفلام. واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر لزوجها على دعمه المستمر وحبه.
يُذكر أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي يعقد من 5 إلى 14 ديسمبر 2024 في مدينة جدة، يواصل الاحتفاء بأفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية، مع مجموعة واسعة من الفعاليات السينمائية وورش العمل التي تهدف لدعم المواهب الجديدة.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدوليمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي هو مهرجان سينمائي عالمي يقام سنويًا في مدينة جدة، المملكة العربية السعودية. يُعد المهرجان من أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة العربية والعالم، ويهدف إلى دعم وتعزيز صناعة السينما في المملكة والعالم العربي، بالإضافة إلى تقديم منصة للمواهب الشابة والناشئة في مجال السينما.
تأسس المهرجان في عام 2019، ومنذ انطلاقه أصبح من أهم المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط، حيث يسلط الضوء على الإنتاجات السينمائية العربية والدولية، ويجمع بين صناع الأفلام، النقاد، والممثلين من مختلف أنحاء العالم. يتم تنظيم المهرجان في مدينة جدة الساحلية، التي تعتبر واحدة من أقدم وأهم المدن في المملكة العربية السعودية.
يتضمن برنامج مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عروضًا لعدد من الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة والطويلة، بالإضافة إلى فعاليات موازية مثل ورش العمل، الندوات، وحفلات توزيع الجوائز. كما يخصص المهرجان جوائز متميزة للأفلام الفائزة في مختلف الفئات، ويعد بمثابة منصة هامة للتبادل الثقافي بين السينما العربية والعالمية.
المهرجان يعكس الطفرة الثقافية والفنية التي تشهدها السعودية في السنوات الأخيرة، ويعزز من مكانتها كوجهة عالمية لصناعة السينما والفنون.
مني زكيالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مهرجان البحر الأحمر النجمة منى زكي حقيبتها منى زكي المزيد المزيد مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی منى زکی
إقرأ أيضاً:
خلافات وفوضى بمهرجان القاهرة السينمائي
لا شك أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ولد عملاقا، فلن ننسى دوراته العظيمة تحت إدارة المخضرم كمال الملاخ، وكذلك المخضرم سعد الدين وهبة، فكانت فعاليات هذه الدورات تمتاز بإدارة وتخطيط وانضباط لا تخطئه العين، وكان مستوى اختيار الأفلام رفيع المستوى، وكان ملتقى نجوم الفن السابع بحق.
فرأينا في هذه الدورات: كلوديا كاردينالي، والعظيم إليا كازان، وكذلك أوليفر ستون، وغيرهم وغيرهم. وكان هناك انسجام تام بين رئيس المهرجان ومديره التنفيذي، وكل هذا مع انضباط وحزم واحترام متبادل بين إدارة المهرجان وفريقه، واستمر الحال هكذا في دورات مختلفة ورؤساء مختلفين برغم انخفاض طفيف في الإدارة والتخطيط، ولكن ظل مهرجان القاهرة قويا وثابا لآفاق رحبة من التميز والإبداع والجمال.
ولكننا وجدنا هذه الدورة مع صدق النوايا، سيادة الفوضى وعدم الانضباط، بل وعدم المهنية، وهذا ما أثار الكثير من الحزن عند الغالبية على هذا الوهن الذي أصاب مهرجانا ولد عملاقا، وللأسف رأينا كما رأى الكثيرون ضعف الشركة المنوط بها استقبال الضيوف لإدخالهم إلى داخل دار الأوبرا.
هذا فضلا عن فوضى الدعوات لغير المختصين، ومنحها لكل من هب ودب، مما نتج عنه الكثير من الشجار وصل لحد السباب بين الغالبية والشركة المنظمة، وكذلك التخبط الواضح بين رئيس المهرجان ومديره التنفيذي، الذي ألقى بظلال كثيفة من الفوضى والضعف، سواء على اختيار أفلام لا ترقى لمهرجان مصنف تصنيف A دوليا، إضافة إلى عدم المهنية في حفلي الافتتاح والختام، وحتى في الحفلات التي كانت مقامة على شرف مهرجان القاهرة السينمائي، كحفلة الجولدن جلوب التي استحدثت تكريما باسم عمر الشريف.
المهرجان الذي يبدو عليه فقدان البوصلة، بسبب إدارته بالغة السوء، والتي لم يحالفها الحظ ولا الظروف لإخراج دورة مهمة تليق بتاريخ مهرجان القاهرة السنيمائي العتيد
وفات على إدارة المهرجان أن تشير إلى خطوة مهنية كبيرة للسينما المصرية، بأن أول مشاركة للسينما المصرية بمسابقة جولدن جلوب عام 2005، كان لفيلم خريف آدم، بطولة كاتب هذه السطور، وإخراج محمد كامل القليوبي.
هذا قطرة من غيث، فللأسف الشديد رأينا كثير من البلطجة على باب دخول القاعة الكبيرة، كما تنامى إلى علمنا مع شديد الأسف والأسى، مع عدم حسم الدخول بأجهزة المحمول داخل قاعات السينما، بل والأدهى من ذلك السماح للدخول بعد بداية الفيلم، وأحيانا في منتصفه، وفي بعض الأحيان قبل نهايته، مما أدى في النهاية إلى نوع من التشتت وعدم التركيز.
كثيرة هي سلبيات إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، ولهذا نتمنى في الدورة القادمة أن تحسم الدولة موقفها من هذا المهرجان الذي يبدو عليه فقدان البوصلة، بسبب إدارته بالغة السوء، والتي لم يحالفها الحظ ولا الظروف لإخراج دورة مهمة تليق بتاريخ مهرجان القاهرة السنيمائي العتيد.
نتمنى أن يعود مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كبيرا كما كان كبيرا، فتيا وهو كذلك بالفعل، لولا التفاف الأدعياء والمزيفين وعديمي الموهبة، فنأمل خيرا الدورة القادمة.