عاجل|رئيس الحكومة السورية: لن أغادر منزلي ونمد يدينا للتعاون من أجل بلدنا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، لست حريصا على أي منصب، ونمد يدنا للتعاون من أجل بلدنا، مشيرا إلى أنه يضع أمام عينيه مصلحة سوريا، مؤكدا أن سوريا لكل السوريين.
وجانبه قال رئيس الحكومة السورية في مقطع مصور، إنه لن يغادر البلاد، من أجل الحفاظ على مقدرات البلد وضمان استمرار مرافق الدولة، ولن أرحل غلا بطريقة سلمية.
ودعا الجلالى الشعب السورى للحفاظ على مؤسسات الدولة والتفكير بعقلانية، وعدم المساس بأى أملاك عامة وأنها بالأساس أملاكهم.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن وكالة الأنباء الفرنسية، أن رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، قائلا: مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوريا حمص دمشق الاحداث في سوريا احداث سوريا جبهة النصرة بشار الأسد رئیس الحکومة السوریة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: الحكومة السورية هي من تقرر مستوى تمثيلها في قمتي القاهرة وبغداد
مصر – أكدت جامعة الدول العربية أن سوريا سوف تشارك في القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر نهاية الشهر الجاري والقمة العربية الدورية التي سوف تستضيفها بغداد في شهر أبريل القادم.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي إن الدولة السورية هي المنوط بها تحديد مستوى تمثيلها في أعمال القمة إذا كانت ستشارك بتمثيل من رئيس الدولة أو بتمثيل من وزير الخارجية السوري في أعمال تلك الاجتماعات العربية الهامة.
وأضاف “زكي” في تصريحات مع تلفزيون “سوريا” أن الدورة العادية للقمة العربية يتم فيها دعوة قادة جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، لافتا إلى أن حضور الرئيس السوري أحمد الشرع لقمة بغداد يخضع لاعتبارات عديدة “يقررها الرئيس الشرع نفسه”.
وأوضح أن وفد جامعة الدول العربية الذي زار دمشق بتكليف من الأمين العام التقى رئيس الإدارة السورية وقتها أحمد الشرع ولمس حالة التفاؤل لدى الشارع السوري بالمستقبل والفرح بالتخلص من إرث الماضي.
وأشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إلى أن الأوضاع في سوريا تواجه العديد من الصعاب والتحديات في مقدمتها تحدي استعادة الاستقرار والأمن في البلاد، ثم عملية البناء والإعمار في سوريا، مؤكدا أن الجامعة العربية تقف مع سوريا لمواجهة التحديات التي تواجهها.
وردا على سؤال عن مدى وجود عوائق تقف حاجزا بين بعض الدول العربية وتواصلها مع الحكومة السورية الجديدة بقيادة الشرع، قال الأمين المساعد للجامعة العربية أنه “أمر طبيعي تدركه القيادة السياسية السورية”.
وأوضح أن مسألة خلفية تنظيم هيئة تحرير الشام الذي قاد عملية إسقاط النظام السوري القديم وخلفيتها وكل ما حدث خلال السنوات الماضية إضافة إلى مسألة المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا مع هيئة تحرير الشام “جميعها تضع تحديات كبيرة أمام الدولة السورية”.
وشدد على أن جميع الدول العربية تتفق على “احترام رغبة الشعب السوري في التغيير” لكن التحفظات نابعة من العناصر والتنظيمات التي شاركت في عملية التغيير خاصة المقاتلين الأجانب، مما يستلزم إلى أن تضع الحكومة السورية كل تلك التخوفات في الاعتبار وتتفهمها.
وركز على أنه لابد للحكومة السورية أن تقدم تطمينات لبعض الدول العربية التي لديها تخوف، في ظل تأكيد الرئيس الشرع أن وجوده على رأس السلطة في سوريا “ليس لتمتد الثورة السورية لبلدان أخرى” أو أن تكون الثورة خارج الحدود السورية.
المصدر: RT