المآذن تصدح بالتكبيرات.. هكذا بدا المشهد في دمشق بعد إعلان هروب الأسد (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أفاق أهالي العاصمة السورية دمشق، فجر الأحد، على نبأ دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى المدينة، بعد معارك دامت 11 يوما مع النظام والمليشيات الإيرانية الموالية له، في حين أكدت مصادر محلية هروب بشار الأسد.
وقالت "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم فصائل معارضة أهمها "هيئة تحرير الشام"، في بيان، إن "الطاغية بشار الأسد هرب".
وأضافت: "نعلن مدينة دمشق حرة من الطاغية بشار الأسد"، مشددة على أن "هذه اللحظة التي طالما انتظرها المهجرون والأسرى؛ لحظة العودة إلى الديار، ولحظة الحرية، بعد عقود من القهر والمعاناة".
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع تظهر لحظات احتفال أهالي دمشق في ساحة الأمويين، التي تقع في وسط العاصمة، والتي تدخلها فصائل المعارضة لأول مرة منذ بدء الثورة عام 2011.
ووثقت تسجيلات مصورة صدح المآذن بأصوات التكبيرات في قلب العاصمة، في حين احتشد العديد من السكان في الطرقات.
ونقلت منصات محلية، بينها "تلفزيون سوريا" المعارض، أنباء عن سيطرة فصائل المعارضة على مبنى الإذاعة والتلفزيون في دمشق.
وخلال ساعات الليل، أظهرت مقاطع مصورة لحظات انسحاب قوات النظام من العديد من المراكز الأمنية والمؤسسات الرسمية، بعد خلع ملابسهم العسكرية.
ويأتي ذلك بعد إعلان فصائل المعارضة وصولها إلى سجن صيدنايا سيئ السمعة في ريف دمشق، وإطلاقها سراح المعتقلين داخله.
وقالت "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم فصائل معارضة أهمها "هيئة تحرير الشام"، في بيان، "نزف إلى الشعب السوري نبأ تحرير أسرانا وفك قيودهم، وإعلان نهاية حقبة الظلم في سجن صيدنايا".
وكانت المعارك وصلت إلى تخوم دمشق، عقب إحكام فصائل المعارضة تطويق العاصمة بالتزامن مع دخولها مدينة حمص وسط البلاد بعد معارك عنيفة.
مساجد دمشق
ادي العالم منتظرة هيك لحظة؟! #سوريا_تتحرر pic.twitter.com/dzVybyKihf — تمام أبو الخير (@RevTamam) December 8, 2024
من وسط دمشق ???????????????????????????????????????????????? #ردع_العدوان pic.twitter.com/sHvQ3z4WeC — مُضَر | Modar (@ivarmm) December 8, 2024 ????????????" أصوات التكبيرات ترتفع من مساجد دمشق بعد إعلان هروب الأسد " pic.twitter.com/TJyLZVGHII — Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) December 8, 2024 البيان الأول للحرية
الله أكبر
الله أكبر #سوريا_تتحرر pic.twitter.com/om08akDZXT — wael tawfek (@waeltawfek50) December 8, 2024 ???? عاجل ⚡️‼️
مشاهد تظهر مليشيات النظام يغادرون دمشق ويخلعون ملابسهم العسكرية...
قال لهم الضباط: سقط النظام وتم تسريحكم جماعيا. pic.twitter.com/0ctBYClehl — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) December 8, 2024 تكاد يداي ترتجفان … pic.twitter.com/m9V92CwsRb — Radwan Ziadeh رضوان زيادة (@radwanziadeh) December 8, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دمشق المعارضة الأسد سوريا سوريا الأسد المعارضة دمشق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فصائل المعارضة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
كندا تخفّف عقوباتها وتعيّن سفيرة غير مقيمة في دمشق
أعلنت كندا، أمس الأربعاء، عزمها على تخفيف عقوباتها المالية على سوريا، وتعيين سفيرتها في بيروت سفيرة غير مقيمة في دمشق، مندّدة من جهة ثانية بالفظائع التي ارتُكبت في الأيام الأخيرة في غرب البلاد، بحقّ مئات المدنيين من الأقليّة العلوية.
وقال المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، إنّه "يمكن لكندا أن تؤدّي دوراً فاعلاً في تمكين السوريين من بناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها".
وأضاف "يمكننا أيضاً المساعدة في منع سوريا من الوقوع في الفوضى وعدم الاستقرار"، مشيراً إلى أنه سيتم تقديم 84 مليون دولار كندي (59 مليون دولار أمريكي)، كتمويل جديد للمساعدات الإنسانية.
Today, the government of Canada announced several key measures to help the Syrian people build a stable country that respects all of its citizens:
- $84 million in humanitarian aid
- Easing economic sanctions
- Restoring diplomatic relations https://t.co/XKZ9JVKP1r
وتأتي هذه الخطوة الكندية في الوقت، الذي تسعى فيه السلطات الانتقالية السورية للحصول على دعم دولي.
وقالت وزارة الخارجية الكندية في بيان إنّه "سيتم تخفيف العقوبات للسماح بإرسال أموال عبر بعض البنوك في البلاد، مثل البنك المركزي السوري". وأضاف البيان أنّ "السفيرة الكندية في لبنان ستيفاني ماكولوم، ستتولى مهمة إضافية إذ تمّ تعيينها أيضاً سفيرة غير مقيمة لدى سوريا".
وعلى غرار دول غربية عديدة أخرى، كانت كندا تفرض عقوبات مشدّدة على حكومة الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الكندية فإنّ "هذه العقوبات استُخدمت كأداة ضد نظام الأسد، وتخفيفها سيساعد على تمكين إيصال المساعدات بشكل مستقر ومستدام، ودعم جهود إعادة التنمية المحلية، والمساهمة في تعافي سوريا السريع".
Canada strongly condemns atrocities perpetrated in coastal Syria. Violence must stop. All civilians-regardless of religion or ethnicity-must be protected, and perpetrators held accountable.
— Mélanie Joly (@melaniejoly) March 13, 2025وفرّ الأسد من سوريا في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعدما أطاح بنظامه تحالف فصائل مسلّحة تقودها هيئة تحرير الشام، التي بات زعيمها أحمد الشرع رئيساً انتقالياً لسوريا. ورحّبت عواصم عديدة بسقوط الأسد، لكنّها ظلت حذرة إزاء نوايا السلطات الجديدة في دمشق.
وتعهّدت السلطات الانتقالية السورية، حماية الأقليات الدينية والعرقية في البلاد، لكنّ تقارير عديدة أفادت بأنّ قوات موالية للحكومة الانتقالية، قتلت في الأيام الأخيرة مئات المدنيين العلويين في غرب البلاد ووسطها.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قُتل ما لا يقلّ عن 1383 مدنياً منذ 6 مارس (أذار) الجاري، على يد قوات الأمن السورية وجماعات متحالفة معها، في عمليات نفذت في معقل الأقلية العلوية التي يتحدّر منها الرئيس المخلوع.
واندلعت أعمال العنف، الخميس الماضي، بعد هجوم دموي شنّه موالون للأسد على قوات الأمن، في جبلة قرب مدينة اللاذقية الساحلية غربي البلاد.
وفي بيان إعلان تخفيف العقوبات، أعربت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، ووزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين، عن قلقهما إزاء هذه الفظائع التي ارتكبت بحق المدنيين.
وقال الوزيران "ندين بشدّة هذه الفظائع وندعو السلطات المؤقتة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإنهاء العنف". وأضافا "يجب حماية المدنيين، وصون كرامة وحقوق كل الجماعات الدينية والعرقية، ومحاسبة الجناة".