سوريا.. لقطات من داخل فرع الأمن السياسي بمدينة حماة بعد دخول فصائل المعارضة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
(CNN)—تُظهر صور تم التقاطها بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية على مدينة حماة، مبنى فرع الأمن السياسي التابع للنظام السوري بعد أن دخلته المعارضة في 7 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
Credit: OMAR HAJ KADOUR/AFP via Getty Images)وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي أعلن فيه مقاتلو فصائل المعارضة السورية أنهم سيطروا على سجن صيدنايا العسكري سيء السمعة، شمال دمشق، بحسب بيان ورد فيه: "نبلغ الشعب السوري خبر تحرير معتقلينا وفك قيودهم، وإعلان انتهاء عهد الظلم في سجن صيدنايا"، الذي أطلقت منظمة العفو الدولية عليه لقب "المسلخ البشري" في تقرير صدر عام 2017 بعد توثيق عمليات الشنق الجماعية هناك على نطاق واسع.
ويذكر أن سالم المسلط، الزعيم السياسي لفصيل سوري معارض سبق وحضر محادثات السلام عام 2015 في جنيف، وضع خريطة طريق سياسية محتملة في حالة الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد بالكامل في سوريا.
Credit: OMAR HAJ KADOUR/AFP via Getty Images)وسالم المسلط هو الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وهو مجموعة من فصائل المعارضة التي اجتمعت معًا بهدف الإطاحة بنظام الأسد، وقال لشبكة CNN إنه سيكون هناك أولاً انسحاب لجميع الفصائل المسلحة خارج المدن ولن تكون هناك سوى الشرطة المدنية.
Credit: OMAR HAJ KADOUR/AFP via Getty Images) سورياالجيش السوريالمعارضة السوريةالنظام السوريبشار الأسدحماةحمصدرعادمشقنشر الأحد، 08 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد حماة حمص درعا دمشق فصائل المعارضة
إقرأ أيضاً:
تجمع ما بين الحداثة والوحشية السوفييتية..نظرة على الروائع المعمارية في أوزباكستان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- القيادة عبر مدينة طشقند في أوزباكستان ستُشعِرك بأنّك تتصفح كتابًا مُصوَّرًا عن العمارة يعج بأمثلة عن الأنماط السوفييتية الوحشية، والاستشراقية، والعصرية، والمستقبلية، والكلاسيكية الجديدة.
وبعد أن دمّر زلزال غالبية أجزاء البنى التحتية للبلاد في عام 1966، أصبحت طشقند مختبراً للتخطيط الحضري.
ووصل المهندسون المعماريون بأفواج كبيرة لإعادة بناء الطرق، والمباني السكنية، والفنادق، والمسارح، ومراكز التسوق، ومحطات المترو.
وبعيداً عن العاصمة، تحتوي مدن بخارى، وسمرقند، وخيوة على مجموعة الأسواق القديمة ذات القباب، المعروفة باسم "توكي"، والمدارس، والنُزُل التي بُنيت للتجار الذين عبروا طريق الحرير.
انضمّت ساحة "ريجستان" في سمرقند إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في عام 2001. Credit: ALEXANDER NEMENOV / Contributorوالآن، تستثمر حكومة الرئيس الأوزبكي، شوكت ميرزيوييف، الموارد من أجل تسليط الضوء على هذا الإرث المعماري الغني كجزء من حملة لفتح أبواب هذه الجمهورية السوفييتية السابقة للعالم.
وتُعتبر أعمال الحفاظ على المواقع التاريخية أولوية قصوى.
واجهة محطة خيوة للسكك الحديدية في أوزباكستان.Credit: Andrey Khrobostov/Alamy Stock Photoوقالت رئيسة مؤسَّسة تطوير الفن والثقافة في أوزبكستان (ACDF)، جاين عوميروفا، في بيان لـ CNN: "من خلال الحفاظ على هذه الكنوز المعمارية الفريدة واستعادتها، فإنّنا نُثبِّت مكانة أوزبكستان كوجهة ثقافية عالمية".
علاقة حب وكراهية يقف تمثال الشاعر، تاراس شيفتشينكو، أمام جدارية فسيفسائية من العصر السوفييتي في طشقند.Credit: Alexey Narodizkiy/Uzbekistan Art & Culture Development Foundationكانت إعادة تصور الهوية الجماعية أمرًا شَغَل هذه الأمة التي لم تنل استقلالها عن الاتحاد السوفييتي إلا في عام 1991.
في أوزبكستان، حيث تُعد نسبة 60% من السكان تحت سن الثلاثين، لا يعشق الجميع على وجه الخصوص آثار الماضي السوفييتي.
وغالباً ما يختار الشباب الأوزبكيون العيش في شقق على الطراز الغربي.
وتَتعارض العمارة الحديثة، بتفاصيلها الزجاجية والفولاذية، مع أجندات دعاة الحفاظ على التراث.
يُعد هذا الفندق مثالاً أيقونيًا على نمط العمارة الوحشية السوفييتية.Credit: Alexey Narodizkiy/Uzbekistan Art & Culture Development Foundationوكان هدم دار السينما الشهيرة "دوم كينو" على وجه الخصوص، لإفساح المجال أمام منتزه تجاري، في عام 2017 سببًا في تحفيز دعاة التراث على التحرك.
وأفادت المهندسة المعمارية والباحثة والمحررة المشاركة في كتاب "Tashkent Modernism"، إيكاترينا جولوفاتيوك، أنّ حَشد الأصوات المؤثرة خارج أوزبكستان لدعم الكنوز المحلية غير المحبوبة أثبت فعاليته تاريخيًا.
وأوضحت جولوفاتيوك في إشارة إلى كتاب "CCCP: Cosmic Communist Constructions" أنه "لم يهتم أحد بالحداثة السوفييتية حقًا حتى ظهور كتاب ألّفه فريدريك شوبان".
وكان الكتاب عبارة عن مسح معماري صَدَر في عام 2011 لـ14 جمهورية سوفييتية سابقة من دار نشر "Taschen".
كما ذكرت أنّ يوميات سفر المصور الفرنسي شوبان حفزت البعثات المعمارية.
وقالت جولوفاتيوك: "بدأ الأشخاص يقولون: إذا كان شخص ما يسافر من مكان بعيد لتغطيتها (العمارة) بالفعل بهذه الطريقة الإقليمية للغاية، إذًا، يجب أن يعني ذلك شيئًا ما. ربّما كنا نستخف بأهمية هذا الأمر".
وتمتع الأشخاص من مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي بدور في التعريف عن العمارة في أوزباكستان لمتابعيهم أيضًا.
مختبر للعمارة المستدامة صورة للقبة الشهيرة لسوق "شورسو" في طشقند.Credit: Jasmine Leung/SOPA Images/Shutterstockوسط طفرة البناء الحالية، تعمل أوزبكستان مرة أخرى كمغناطيس لأفكار البناء التقدمية، تمامًا كما فعلت خلال فترة الستينيات والسبعينيات.
ومع ذلك، تُعد الاستدامة القضية الأكثر أهمية هذه المرة.
وقال المهندس المعماري اللبناني المشارك في تنظيم بينالي بخارى الافتتاحي في أوزبكستان، وائل الأعور، إنّ المدن القديمة في البلاد تزخر بالحلول الخضراء.
وتُعتبر المباني مسؤولة عن 40% من انبعاثات الكربون العالمية تقريبًا، حيث أشار الأعور إلى كون "التنميط والعولمة في الهندسة المعمارية" سببًا في ذلك.
وأضاف أنّ المباني الخرسانية المعاصرة أدت أيضًا إلى توحيد خطوط أفق العالم.
وأوضح الأعور: "على النقيض من ذلك، فإن هياكل أوزبكستان تعتمد على السياق، فهي مصنوعة من قِبَل مجتمعات محلية مدركة للطقس والمناخ، وتستجيب لذلك عندما تبني. وهذا شيء فقدناه".
محطة مترو "Kosmonavtlar" في طشقند.Credit: Alexey Narodizkiy/Uzbekistan Art & Culture Development Foundationووفقًا للمؤسِّسة المشاركة لمجموعة "Tatalab" التي تتخذ من طشقند مقرًا لها، تخمينا تورديالييفا، فإنّ غالبية المباني القديمة في أوزبكستان موفِّرة للطاقة بشكل طبيعي، وذلك في إشارة إلى المباني العامة والمساكن التاريخية الموجودة بمدن طريق الحرير في أوزبكستان.
وقالت تورديالييفا إنّها "باردة للغاية في الصيف و(تظل المباني) دافئة خلال الشتاء بسبب مواد البناء المختارة والتهوية المصممة بشكلٍ جيد".
وأضافت: "يجب أن تستند العمارة الحديثة في أوزبكستان إلى مواد البناء التقليدية مثل الطوب والطين. يمكننا ابتكار تصاميم مختلفة بهذه المواد الصديقة للبيئة مع وضع التقاليد في عين الاعتبار. أعتقد أنّ هذه هي الطريقة التي نعبر بها عن أوزبكستان الحديثة".
وتتشكل هذه الرؤية الجديدة للحداثة في مدينة طشقند الجديدة، وهي امتداد لعاصمة أوزبكستان تمتد على مساحة 20 ألف هكتار.
ومن المتوقع أن تصبح مركزًا لأفكار التصميم المستدام.
وأكدّت تورديالييفا، التي تقود جمعية المهندسين المعماريين الشباب في أوزبكستان أيضًا، أنّ تسليط دائرة الضوء العالمية على قطاع التصميم الأوزبكي، يمكن أن يساعد في إنعاش الجيل القادم من المهندسين المعماريين في البلاد.
أوزباكستانتصاميمعمارةنشر الخميس، 09 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.