فنزويلا ترفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى فلسطين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
رفعت جمهورية فنزويلا البوليفارية، مستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى دولة فلسطين من مكتب تمثيل إلى مستوى سفارة.
فيما رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بقرار جمهورية فنزويلا البوليفارية، واعتبرته ترجمة لاعتراف فنزويلا بدولة فلسطين عام 2009، وتأكيداً على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وعلى موقف فنزويلا الداعم والثابت لدولة فلسطين ولحقوق الشعب الفلسطيني على المستويات كافة.
وأعربت باسم دولة فلسطين عن امتنانها وشكرها للجمهورية الفنزويلية البوليفارية رئيساً وحكومةً وشعباً، على دعمهم اللامحدود للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وعلى هذا القرار الشجاع الذي يساهم في تجسيد دولة فلسطين على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، خاصة في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات تهميش وتصفية، وما يتعرض له شعبنا من انتهاكات واضطهاد وظلم تاريخي، جراء استمرار الاحتلال الذي طال أمده.
ومن الجدير ذكره أن جمهورية فنزويلا البوليفارية بدأت تمثيلها الدبلوماسي في فلسطين بافتتاح قنصلية عامة لها في رام الله في العام 2005، حيث قامت بتسمية اول ممثل لجمهورية فنزويلا البوليفارية في العام 2006 ومنذ ذلك الوقت تعاقب مجموعة من الدبلوماسيين الفنزويليون على تمثيل الجمهورية في فلسطين مع العلم أن فنزويلا قطعت جميع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل وطردت السفير الإسرائيلي وجميع الطاقم الدبلوماسي من كراكاس على خلفية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في 2009.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المعارضة في فنزويلا تدعو لمظاهرة ضد مادورو
دعت المعارضة الفنزويلية، التي تعتبر أنها الفائزة في الانتخابات الرئاسية، وتدعي حدوث عمليات تزوير، إلى مظاهرة "حاشدة" في الأول من ديسمبر (كانون الأول) ضد الرئيس نيكولاس مادورو، الذي سيؤدي اليمين في 10 يناير (كانون الثاني) 2025.
وقالت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، خلال اجتماع عن بعد مع زعماء المعارضة وناشطيها،: "سننظم تظاهرة حاشدة داخل فنزويلا وخارجها. علينا التحرك الآن. ستنظم في الأول من ديسمبر تظاهرة فريدة غير مسبوقة، وسنطلي أيدينا باللون الأحمر، وبشجاعة.. سيركز العالم كله على قضية بلد قرر المضي قدماً حتى النهاية".
فنزويلا تفتح تحقيقاً بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة - موقع 24أعلن الادعاء العام الفنزويلي، أمس الجمعة، فتح تحقيق بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، واتهمها بدعم العقوبات الأمريكية الهادفة إلى إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو، بعد إعادة انتخابه المتنازع عليها.ووعدت ماتشادو المتوارية في فنزويلا منذ الاقتراع، بإجراءات "أكثر حزماً" بحلول 10 يناير (كانون الثاني)، دون تحديد طبيعتها.
وكانت اللجنة الانتخابية أعلنت فوز مادورو بـ52% من الأصوات في الانتخابات، مشيرة إلى أن "هجوماً إرهابياً معلوماتياً" حال دون تمكنها من الكشف عن النتائج المفصلة بالكامل لمراكز الاقتراع.
وتقول المعارضة، التي نددت بعمليات تزوير، إن مرشحها ادموندو غونزاليس أوروتيا، الذي لجأ الآن إلى إسبانيا، حصل على أكثر من 60% من الأصوات.
ووعد غونزاليس أوروتيا، الذي تم الاعتراف به كرئيس منتخب هذا الأسبوع من قبل العديد من الدول منها الولايات المتحدة ولجأ إلى إسبانيا في سبتمبر (أيلول)، خلال الاجتماع الافتراضي نفسه بأداء اليمين كرئيس لفنزويلا، في 10 يناير (كانون الثاني).
وحضّ مستخدمي الإنترنت على "ألا يكون لديهم أي شك في ذلك".
وأضاف: "نناضل لإسماع صوتنا، صوت الفنزويليين جميعهم في الخارج، لقد أجرينا جولة ناجحة في العديد من العواصم الأوروبية. كنا في البرتغال وإيطاليا وبروكسل، ولمسنا في كل هذه المدن تجاوباً كبيراً مع مقترحاتنا".
وبلغت حصيلة أعمال القمع والاضطرابات، التي أعقبت الانتخابات 28 قتيلاً و200 جريح، كما تم اعتقال 2400 شخص.