القاهرة الإخبارية: السوريون يأملون في انتقال سلس وطبيعي للسلطة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في دمشق، إن الفصائل المسلحة دخلوا العاصمة دمشق وبعض أحياؤها، وبيان رئيس الحكومة السورية غازي الجلالي أشار خلاله إلى أنه يمد يده لكل من يريد الخير للسوريين، مطالبا الشعب بالحفاظ على بنية ومؤسسات الدولة وعدم التعرض لها، لأنها بنيت بعرق السوريين، سواء المؤسسات الصحية أو التربوية وغيرها.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن بيان رئيس الحكومة السورية هو لطمأنة السوريين الذين يأملون في انتقال سلسل وطبيعي للسلطة بعد رحيل الرئيس بشار الأسد، فالكثير كان لديهم تخوف من حدوث حالات انتقام ونهب للمؤسسات، والجميع كان في ذهنهم خلال الساعات الماضية مشهد العاصمة العراقية بغداد، لكن ما حدث في محافظات حلب والمحافظات الأخرى، عندما دخلت الفصائل حافظت على تلك المؤسسات سواء العامة أو الخاصة.
وأشار إلى أن الشارع السوري قبل بيان رئيس الحكومة كان في واد وأصبح الآن في واد، وما يسمعه خلال حركة الشارع، أن البيان يؤسس لمرحلة جديدة لا تجر البلد لمنعطف خطير.
مردفا: «لم نعد نتحدث عن معارضة أو موالاة، اليوم أصبح الجميع سوية واحدة، الجميع يريد أن يبني ويعمل لخير هذا البلد فالباب أمامه مفتوح».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: وصول 60 مصابا ومريضا لمعبر رفح البري من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رمضان المطعني، مراسل «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح البري، إن مشهد اليوم السبت متجمد؛ لعدم مرور أي من شاحنات المساعدات من معبري كرم أبو سالم والعوجة، لافتًا إلى أن اليوم إجازة بالنسبة للناحية الأخرى وهي من العراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال على المعبرين في تأخير وتقليل عدد المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن يوم أمس كان نصف يوم عمل في معبر العوجة، فلم تدخل إلا 8 شاحنات وقود، مؤكدًا أن المشهد مغاير تمامًا في معبر رفح، فوصل 60 مصابًا ومريضًا إلى المعبر.
وتابع: «الإصابات متفرقة ومختلفة من الأمراض المزمنة، ومعظمهم من النساء والأطفال، وهناك عدد من المرافقين الذين دخلوا مع هذه الحالات إلى معبر رفح، وبعض من هذه الحالات لا زالت متواجدة حتى الآن وتكمل إجراءات النقل إلى المستشفيات في شمال سيناء، منها مستشفى العريش ومستشفى الشيخ وزيد وبعض المستشفيات الأخرى التي تم تخصيص عدد من الأسرة فيها وغرف العناية المركزة لاستقبال هؤلاء المرضى».