الله يستر على سوريا من سيناريو تسقط بس
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الجامع الأموي ومرقد السيدة زينب …
مرقد صلاح الدين الايوبي …
المرقد الضخم للسيدة زينب لم يكن موجودا حين زرت الجامع الأموي التاريخي في 2001م.
لم أكن أعلم بوجود مرقد لسيدة من آل البيت في جانب من صحن الجامع ، ولاحظت تجمهرا قليل العدد من نساء يتشحن بالسودان في غرفة لم أفكر في الذهاب إليها.
حين توجهت مبكرا للجامع الأموي كان في تفكيري زيارة مرقد صلاح الدين الأيوبي وكنت أعلم أنه ملاصق للجامع.
في طريقي وأنا خارج الجامع سألت شابا عن أين مدخل قبر صلاح الدين ؟ رد قائلا : منهو صلاح الدين ؟
قلت صلاح الدين الأيوبي ؟ قال مابعرفو !
المهم وصلت.
في داخل غرفة القبر وجدت تابوتين من الرخام أحدهما هدية من إمبراطور ألمانيا.
خلال سنوات حكم البعثيين ظاهرا النصيريين باطنا تم بناء مراقد شيعية ضخمة وفخمة جدا في كل مرقد لأية شخصية ذات علاقة بالثراث الشيعي ويكاد مرقد السيدة زينب اليوم يغطي على الجامع الأموي وأتوقع أن تتم إعادته للوضع الأول هذا إن لم تضرب الفوضى أطنابها في سوريا.
شغلتنا حربنا في السودان عن أخبار سوريا ولكن من خلال قراءات متنوعة هنا وهناك لمحاولة فهم مايحدث نرى أن الأوضاع مقلقة وأن ماحدث فيه أجندات غير متفقة إلا على إسقاط بشار ولكن البعض منها يحاول إنتهاز الفرصة لتحقيق مكاسب ستكون سببا في نزاع مستقبلي ومن هؤلاء تنظيم أكراد شمال شرق سوريا ومنطقتهم مثلث صغير يجاور منطقة أكراد تركيا شمالهم وكردستان العراق شرقهم ولكنها غنية بالنفط.
يمثل أكراد سوريا قوات سوريا الديموقراطية (قسد) وقد توسعت في احتلال الأراضي غرب الفرات حتى تكاد تسيطر الآن على ما لا يقل عن 50% من مساحة سوريا !
الله يستر على سوريا من سيناريو تسقط بس بدون وجود سيناريو اليوم التالي Next day senario !
هذا حالنا هنا في السودان فنحن لا نزال غارقين في مستنقع اليوم التالي لسقوط الإنقاذ في أبريل 2019م ولو سألتني عن تاريخ اليوم في السودان فسأقول نحن اليوم في أبريل 2019م وقد تجمد بنا الزمن نعك ونعك.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
#كمال_حامد ???? إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
هل تسقط الصلاة عن أصحاب الأعذار؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أكد الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة لا تسقط عن المسلم مهما كانت ظروفه الصحية أو العذر الذي يعاني منه، مشيرًا إلى أن الإسلام رفق بأصحاب الأعذار مثل المصابين بالمرض أو السلس أو انفلات الريح.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الإثنين: "إذا كان الإنسان يعاني من مرض أو عذر يجعل من الصعب عليه أن يؤدي الصلاة كما يعتاد، فلا حرج عليه، وصلاته صحيحة، ولا يجوز له أن يترك الصلاة."
وأوضح أن الله- سبحانه وتعالى- رخص لأصحاب الأعذار في الصلاة على حالهم، وذلك بتيسير أوقات الصلاة وطريقة أدائها، مؤكدا أن هذه الرخصة جاءت تخفيفًا ورحمة من الله لعباده، وأن الشكوك والوساوس التي قد تنتاب الشخص بسبب ظنه أنه غير طاهر أو متلبس بنجاسة، هي وساوس غير صحيحة، وبالتالي لا تلتفت إلى الوساوس، أنت في عذر والله- سبحانه وتعالى- رخص لك بذلك.
وأشار إلى الحديث الشريف الذي ذكرته السيدة عائشة- رضي الله عنها- في الصحيحين، حيث قالت: "النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل للسيدة فاطمة بنت حبيش أو السيدة حبيبة بنت جحش أن تترك الصلاة بسبب نزول الدم، بل قال لها أن تصلي على حالها"، موضحا أن هذا الحديث دليل على أن صاحب العذر لا ينبغي أن يتحرج أو يتردد في الصلاة، بل يجب عليه أن يؤديها على حاله.
دعا الشيخ أحمد العوضي المرضى والمصابين إلى الاستمرار في أداء الصلاة رغم ظروفهم الصحية، مؤكدًا أن الصلاة على حالهم صحيحة، وأن هذا هو ما يرضي الله- سبحانه وتعالى-.