تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس الحكومة السورية أبو محمد الجلالي، إن الحكومة مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري، وفقا لما ذكرته العربية في نبأ عاجل لها قبل قليل.

وأضاف رئيس الحكومة السورية: "سأكون في مجلس الوزراء صباح اليوم ومستعد لإجراءات التسليم".

وقال المرصد السوري، إن الرئيس السوري بشار الأسد، غادر البلاد في تمام الساعة العاشرة مساء أمس من مطار دمشق الدولي.

وقال ضابطان بالجيش السوري، اليوم الأحد، إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، وفقا لما نقلته سكاي نيوز عن رويترز.

يأتي ذلك مع تصاعد الأحداث في سوريا، ودخول تنظيمات مسلحة إلى العاصمة دمشق، بعد السيطرة على مدينة حمص.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوريا الفصائل السورية رئيس الحكومة السورية الرئيس السوري بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

هل نحن مستعدون للمستقبل أم عالقون في الماضي؟

نظرة على القضية الفلسطينية ودور اليمنيين بعد ثورة 21 سبتمبر

ترك التاريخ بصماته العميقة على الهوية الفلسطينية، حيث شكلت النكبة عام 1948 وما تلاها من احتلال ومعاناة ملامح النضال الفلسطيني المستمر. في المقابل، ظل الشعب اليمني، على مر العقود، وفيًا للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى. منذ ثورة 21 سبتمبر 2014، شهد هذا الالتزام تحولًا نوعيًا يعكس تغيرًا جوهريًا في نظرة اليمنيين نحو قضيتهم وقضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين.
مثلّت الثورة منعطفًا في إعادة صياغة مواقف اليمنيين تجاه قضايا التحرر والمقاومة، حيث ترسخت فكرة الوقوف بصلابة ضد الهيمنة والاستبداد، وهو ما انسجم مع روح القضية الفلسطينية. ظهر هذا جليًا بعد عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقها الشعب الفلسطيني، حيث كان لليمنيين موقف عملي واضح، تجسد في إطلاق الصواريخ والمسيرات دعمًا للمقاومة الفلسطينية، في رسالة للعالم بأن اليمن ليس فقط متضامنًا، بل حاضرًا في معركة التحرر بوسائل ملموسة.
هذا الدعم لم يكن مجرد حدث عابر، بل يعكس التحامًا روحيًا ونضاليًا بين الشعبين. يرى اليمنيون في القضية الفلسطينية صورة مكبرة لمعاناتهم في مواجهة العدوان، مما يجعل دعمهم لها مسألة مبدأ وهوية. ومنذ ثورة 21 سبتمبر 2014، جسد الشعب اليمني مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية بشكل أكثر وضوحًا وصلابة، حيث أصبحت فلسطين جزءًا من وجدان الشعب اليمني. وقد أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي هذا الموقف بقوله: “قضيتكم هي قضية شعبنا الأولى، وشعبنا يحمل راية الجهاد وهو يخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.”
عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقها الشعب الفلسطيني مثلت نقطة تحول في مسار القضية الفلسطينية. وفي هذا السياق، أوضح السيد عبد الملك الحوثي أن هذه العملية “أعادت للقضية الفلسطينية حضورها إلى صدارة الاهتمام العالمي بعد أن حاول الآخرون تغييبها من المشهد.” تجلى دعم اليمنيين العملي من خلال إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة دعمًا للمقاومة الفلسطينية، في رسالة واضحة بأن اليمن حاضر في معركة التحرر بوسائل ملموسة.
التغير في سياسات اليمن بعد الثورة يظهر أن الشعب ليس عالقًا في الماضي، بل يتبنى نهجًا واقعيًا نحو المستقبل، يجمع بين حفظ الذاكرة التاريخية والمشاركة الفاعلة في الحاضر. فإطلاق الصواريخ لدعم المقاومة الفلسطينية ليس مجرد تعبير عن التضامن، بل تأكيد على أن اليمنيين جزء من معركة الأمة الكبرى ضد الاحتلال والظلم.
القضية الفلسطينية ليست فقط قضية سياسية أو جغرافية، بل هي قضية إنسانية وأخلاقية تحتاج إلى جهود كل شعوب العالم. واليمن، من خلال التزامه العميق بعد ثورة 21 سبتمبر، يثبت أنه ليس عالقًا في الماضي أو أسيرًا للذكريات، بل يتقدم بخطى واثقة نحو مستقبل مشترك مع فلسطين، مستمدًا قوته من روح المقاومة والحرية.
في الختام، يظهر الشعب اليمني أن التمسك بالحقوق لا يعني الجمود في الماضي، بل هو دافع لصناعة مستقبل تسوده العدالة والكرامة. مع استمرار النضال الفلسطيني، سيظل اليمن في طليعة الداعمين، حاملًا رسالة واضحة: نحن مستعدون للمستقبل، ولن نتخلى عن فلسطين.

مقالات مشابهة

  • هل نحن مستعدون للمستقبل أم عالقون في الماضي؟
  • روسيا: مستعدون للحوار مع أميركا حول أوكرانيا «على أساس المساواة»
  • الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية
  • رئيس هيئة الاستثمار: العقوبات على البنوك السورية تعوق الاستثمار
  • وزير الخارجية الإيراني يستقبل رئيس وأعضاء مجلس قيادة حركة حماس
  • لجنة مستخدمي مستشفى رفيق الحريري: مستعدون للتعاون مع الوزير ناصر الدين
  • الخارجية الفرنسية: مستعدون لدعم الحكومة اللبنانية
  • بكري: مصر قيادة وشعبا مع القضية الفلسطينية.. والشعب يقف صفا واحد خلف الرئيس السيسي
  • قيادة مستشفى القدس العسكري تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه
  • قيادة مستشفى القدس العسكري تزور ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد