في أول ظهور رسمي للحكومة السورية، قال محمد غازي الجلالي، رئيس الحكومة، خلال كلمة عرضتها قناة القاهرة الإخبارية، «أنا هنا في منزلي لا أغادره ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية حيث أضمن استمرار عمل المؤسسات العامة ومؤسسات ومرافق الدولة وإشاعة الأمان والاطمئنان للإخوة المواطنين، وأتمنى على الجميع أن يفكروا بعقلانية ويفكروا بوطنهم وبلدهم».

وأضاف، «نمد يدنا للمعارضين الذين مدوا يدهم وأكدوا أنهم لن يتعرضوا إلا أي إنسان ينتمي إلى هذا الوطن السوري، وكنت أعمل ليل نهار في القطاع الخاص والعام والحكومة وأمام عيني ونظري مصلحة هذا الوطن والبلد وإننا نؤمن بسوريا لكل السوريين وبأنها بلد جميع أبناءها وأن هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار والعالم دون أن تدخل في أي تحالفات أو تكتلات إقليمية وهذا متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري».

وواصل: «مستعدون للتعامل معها بحيث نقدم لهم كل التسهيلات الممكنة ونقل الملفات الحكومية المختلفة بشكل سلسل بما يحفظ مرافق الدولة، لدينا مؤسسات تربوية وجامعات وصحية وكهرباء ونفط، وهي مؤسسات غالية على قلوبنا دفع ثمنها من عرق السوريين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا دمشق

إقرأ أيضاً:

الاجنحة السورية تهيمن على قرار البادية.. داعش يزيح 6 من قياداته بينهم عراقي - عاجل

بغداد اليوم – بغداد

أكدت مصادر مطلعة، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، أن الأجنحة السورية في داعش أصبحت تهيمن على قرار التنظيم في قواطع البادية، بعد أن قامت بإزاحة 6 من القيادات البارزة، بينهم قيادي عراقي، خلال الأسبوعين الماضيين.

وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العديد من القيادات السورية التي تم إطلاق سراحها من السجون بعد سقوط نظام الأسد، بدأت تفرض سطوتها على تنظيم داعش، الذي يتركز حالياً في 13 منطقة ضمن ما يعرف بالبادية، سواء في حمص أو دير الزور أو المناطق المجاورة".

وأوضحت المصادر، أن "تلك الأجنحة السورية بدأت في التحرك الفعلي لإزاحة القيادات المتعددة الجنسيات من القرار داخل التنظيم، سواء كانت عربية أو أجنبية، في محاولة للهيمنة على شكل التنظيم وفرض قراراته".

وأضافت، أنه "تم تأكيد مقتل 6 من القيادات، بينهم عراقي، خلال الأسبوعين الماضيين في قصف جوي غامضة، حيث تم إعدام بعضهم من قبل التنظيم نفسه".

وكشفت، أن "التنظيم قد يعلن عن هيكلية جديدة له في سوريا خلال الأسابيع القادمة، تتضمن تسمية إمارات جديدة أو أسماء من يديرون الهيكلية العامة للتنظيم في سوريا".

وأشارت المصادر إلى أن "التنظيم بدأ ينشط بشكل غير مسبوق، خاصة مع تحرك خلاياه النائمة ونجاحها في الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات من خلال نهب مستودعات ومعسكرات الجيش السوري، بعد انهياره إثر أحداث الثامن من ديسمبر الماضي".

ورغم انتشار داعش ونشاطه في سوريا إلا أن التنظيم تعرض لثلاث ضربات جوية فقط من الطيران الأمريكي خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وهي استهدافات تكاد لا تُذكر مقارنة بحجم العمليات التي يقوم بها التنظيم من استعراضات واقتحامات، بالإضافة إلى خطف العشرات من المدنيين السوريين، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن".

وفي العشرين من كانون الأول الفائت، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها نفَّذت ضربة جوية دقيقة استهدفت عنصرين من تنظيم داعش بينهما قيادي في غارة بمحافظة دير الزور في سوريا.

وأضافت القيادة في بيان أن أحد العنصرين هو قيادي في داعش يُدعى "أبو يوسف".

القيادة قالت أيضا، إن "الولايات المتحدة، بالاشتراك مع حلفائها وشركائها في المنطقة، لن تسمح لتنظيم داعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تجميع صفوفه".


مقالات مشابهة

  • هل خلافات الشارع السوري من تأثيرات الدولة الأمنية؟
  • عهد جديد.. لبنان يحتاج عمل مضاعف في الفترة المقبلة
  • عون يستهل نشاطه الرئاسي باجتماع مع رئيس الحكومة.. ميقاتي: المرحلة المقبلة لتطبيق القرارات الدولية
  • اقرأ بالوفد غدا.. الحكومة السورية جماعة إرهابية بأوامر بايدن
  • وزير الدفاع يكلف رئيس الأركان تأمين قيادة الجيش لحين تعيين قائد
  • مشروع ‘اللاجئين الأوائل’ يساهم في عودة السوريين.. وتعليق عاجل من وزير الداخلية التركي
  • الاجنحة السورية تهيمن على قرار البادية.. داعش يزيح 6 من قياداته بينهم عراقي - عاجل
  • فرحة عارمة ملأت قلوب السوريين العائدين إلى الوطن
  • نائب رئيس الوزراء: أكبر نسبة للوفيات تبدأ من سن يوم إلى 28 يوما
  • مدبولي يتراس اجتماع الحكومة لبحث الملفات الهامة