رئيس الحكومة السورية: أي قيادة يختارها السوريون سننقل لها كل الملفات.. عاجل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
في أول ظهور رسمي للحكومة السورية، قال محمد غازي الجلالي، رئيس الحكومة، خلال كلمة عرضتها قناة القاهرة الإخبارية، «أنا هنا في منزلي لا أغادره ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية حيث أضمن استمرار عمل المؤسسات العامة ومؤسسات ومرافق الدولة وإشاعة الأمان والاطمئنان للإخوة المواطنين، وأتمنى على الجميع أن يفكروا بعقلانية ويفكروا بوطنهم وبلدهم».
وأضاف، «نمد يدنا للمعارضين الذين مدوا يدهم وأكدوا أنهم لن يتعرضوا إلا أي إنسان ينتمي إلى هذا الوطن السوري، وكنت أعمل ليل نهار في القطاع الخاص والعام والحكومة وأمام عيني ونظري مصلحة هذا الوطن والبلد وإننا نؤمن بسوريا لكل السوريين وبأنها بلد جميع أبناءها وأن هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار والعالم دون أن تدخل في أي تحالفات أو تكتلات إقليمية وهذا متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري».
وواصل: «مستعدون للتعامل معها بحيث نقدم لهم كل التسهيلات الممكنة ونقل الملفات الحكومية المختلفة بشكل سلسل بما يحفظ مرافق الدولة، لدينا مؤسسات تربوية وجامعات وصحية وكهرباء ونفط، وهي مؤسسات غالية على قلوبنا دفع ثمنها من عرق السوريين».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
البشير للجزيرة: حكومة الإنقاذ تتسلم الملفات من مؤسسات النظام المخلوع
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية محمد البشير إن جلسة مجلس الوزراء اليوم خُصصت لاستلام الملفات من مؤسسات النظام المخلوع إلى حكومة الإنقاذ، من أجل تسيير الأعمال خلال الفترة الانتقالية حتى يوضع الدستور.
وأضاف البشير -في تصريح للجزيرة- أن القيادة العامة كلفته بتسيير أعمال الحكومة السورية الانتقالية حتى الأول من شهر مارس/آذار المقبل.
وعقد في دمشق اليوم الاجتماع الأول للحكومة الانتقالية، برئاسة القائد العام لإدارة العمليات أحمد الشرع. وضم الاجتماع رئيس الحكومة السابق محمد غازي الجلالي، ورئيس الحكومة المؤقتة، ووزراء من الحكومة السابقة، مع نظرائهم من حكومة الإنقاذ.
ووصل وزراء حكومة الإنقاذ من إدلب أول أمس الأحد رفقة أحمد الشرع والبشير.
وكان مراسل الجزيرة قد نقل عن مصادر بالإدارة السياسية في دمشق أنه سيتم حل الأجهزة الأمنية وإلغاء قوانين الإرهاب، وسيتم النظر بحالة الجيش الحالي، وأن الإدارة السياسية تبحث في إعادة ترتيب أوضاعه.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن ضبط الأمن وتقديم الخدمات والانتقال السلس هي أولويات بالنسبة لحكومة تصريف الأعمال. ونوهت إلى أن حكومة تصريف الأعمال ستدير المرحلة الانتقالية، وتهيئ الأجواء لحكومة دائمة.
إعلانوقالت المصادر بالإدارة السياسية في دمشق إن المشاورات مستمرة لتشكيل حكومة، وإن وزراء حكومة الإنقاذ سيستمرون في أعمالهم بحكومة تصريف الأعمال.
خبراتوجاء تكليف البشير أمس الاثنين بعد اجتماع ناقش ترتيبات نقل السلطة وتجنب دخول سوريا في حالة فوضى. وضم الاجتماع قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، ومحمد البشير، والجلالي الذي كُلف بتسيير شؤون الحكومة.
وقال الشرع إن حكومة الإنقاذ لديها خبرات وإنها بدأت العمل من لا شيء، وفق وصفه.
في الأثناء، تستعد الدوائر الحكومية السورية للعودة إلى العمل بعد إغلاقها على مدى اليومين الماضيين إثر سيطرة المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق.
وكان الجلالي دعا العمال والموظفين إلى العودة لأعمالهم وتقديم الخدمات للمواطنين اعتبارا من اليوم.
وبدأت حركة مرور السيارات داخل دمشق، وباتجاه العاصمة، خفيفة جراء القصف الإسرائيلي على محيط المدينة.