البسلة .. الكنز الأخضر لصحة أفضل وجسم أقوى.. اعرف فوائدها
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
البسلة، أو ما يُعرف أيضًا بالبازلاء، ليست مجرد مكون شهي يُضاف إلى الأطباق اليومية، بل هي واحدة من أكثر الخضراوات الغنية بالعناصر الغذائية والفوائد الصحية.
فوائد تناول البسلةالبسلة يعتبرها خبراء التغذية "الكنز الأخضر" لما تحتويه من فوائد تجعلها جزءًا أساسيًا في أي نظام غذائي متوازن، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. غنية بالعناصر الغذائية الأساسية
تُعد البسلة مصدرًا رائعًا للعديد من الفيتامينات والمعادن، أبرزها:
فيتامين C: يُعزز جهاز المناعة ويحمي الجسم من الالتهابات.
فيتامين K: مهم لصحة العظام وتنظيم تخثر الدم.
حمض الفوليك: ضروري للنساء الحوامل لصحة الجنين.
البوتاسيوم والمغنيسيوم: يُسهمان في تحسين صحة القلب وتنظيم ضغط الدم.
كما تحتوي البسلة على البروتين النباتي والألياف، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للأشخاص النباتيين أو أولئك الذين يبحثون عن مصادر غذائية طبيعية وصحية.
2. تعزز صحة الجهاز الهضمي
تحتوي البسلة على نسبة عالية من الألياف الغذائية، التي تُساعد على تحسين حركة الأمعاء وتمنع الإصابة بالإمساك. كما تساهم في تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
3. مناسبة لفقدان الوزن
بفضل محتواها العالي من الألياف والبروتين، تمنح البسلة شعورًا بالشبع لفترات أطول، ما يُقلل من الرغبة في تناول وجبات خفيفة غير صحية. كما أن السعرات الحرارية في البسلة منخفضة نسبيًا، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يتبعون نظامًا غذائيًا لفقدان الوزن.
4. تعزز صحة القلب
البسلة غنية بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والكاروتينات، التي تُساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم. كما تحتوي على الألياف القابلة للذوبان، التي تُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
5. تحسن مستويات السكر في الدم
تُعتبر البسلة خيارًا ممتازًا لمرضى السكري، حيث تحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض وتساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. الألياف والبروتين الموجودان في البسلة يبطئان عملية هضم الكربوهيدرات، مما يُساعد على استقرار مستويات الجلوكوز في الدم.
6. تعزز صحة العظام والمفاصل
بفضل محتواها من فيتامين K والمغنيسيوم، تُساعد البسلة في تقوية العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام. كما أن مضادات الالتهاب الموجودة بها تعمل على تقليل آلام المفاصل والوقاية من الأمراض المرتبطة بها.
7. تقوي المناعة وتحارب الشيخوخة
البسلة غنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين C والبوليفينولات، التي تُحارب الجذور الحرة المسؤولة عن تلف الخلايا. كما تُساعد هذه المضادات في تقوية جهاز المناعة وتأخير ظهور علامات الشيخوخة.
كيفية الاستفادة من البسلة
يمكن تناول البسلة طازجة أو مطهية، كما تُضاف إلى العديد من الأطباق مثل الحساء واليخنات والسلطات. للحفاظ على قيمتها الغذائية، يُفضل طهيها على البخار أو لفترة قصيرة جدًا.
الجدير بالذكر أن البسلة ليست مجرد إضافة غذائية لوجباتك، بل هي استثمار حقيقي في صحتك. اجعلها جزءًا من نظامك الغذائي واستمتع بفوائدها العديدة التي تشمل تحسين الهضم، تعزيز صحة القلب، ودعم المناعة. فكل لقمة من البسلة تعني خطوة نحو حياة صحية وأفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدم البسلة فوائد البسلة صحة العظام والمفاصل المزيد المزيد فی الدم التی ت ت ساعد
إقرأ أيضاً:
وقت أذكار المساء وفضل ذكر الله.. لا تغفل عن هذا الكنز
مِن المقرَّر شرعًا أنَّ ذِكرَ الله- تعالى- مِن أفضل الأعمالِ؛ لأن سائر العبادات وسائل يتقرب بها العبد إلى الله- عزَّ وجلَّ-، بخلاف الذكر الذي هو المقصود الأسمى.
وقت أذكار المساءيبدأ وقت أذكار المساء مِن زوال الشَّمس إلى الصّباح، وأفضله مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس، وتجوز قراءةُ أذكار الصباح بعد طلوع الشمس، وكذا أذكار المساء بعد غروبها، ويكون للقارئ الأجر والثواب كامِلًا.
وقسَّم الإمام أبو حامد الغزالي أورادَ النهار إلى سبعة، وأورادَ اللَّيل إلى أربعة؛ فقال في "إحياء علوم الدين" (1/ 331، ط. دار المعرفة): [اعلم أنَّ أوراد النهار سبعة: فما بين طلوعِ الصبح إلى طلوع قرص الشمس وردٌ، وما بين طلوع الشمس إلى الزوال وردان، وما بين الزّوال إلى وقت العصر وردان، وما بين العصر إلى المغرب وردان، والليل ينقسم إلى أربعة أوراد: وردان من المغرب إلى وقت نوم الناس، ووردان من النصف الأخير من الليل إلى طلوع الفجر] اهـ.
ولا خلافَ بين الفقهاءِ فيما ورد مِن الأذكار مقرونًا بذِكْر اليوم مطلقًا في جواز الإتيانِ به في أيّ وقتٍ مِن أوقات اليوم، وأن كونه في أول اليوم أفضل مما سواهُ.
وعليه: فالصَّباح إنما يكون ابتداؤه مِن هذا الوقت وما قرُب منه، لا مِن نصف الليل، فيبدأ وقتُ أذكار الصباح حينئذٍ ويمتدُّ إلى الضحى، وما بقي وقتُه فحكم الصباح منسحِبٌ عليه إلى زوالِ الشمس. يُنظر: "التوقيف على مهمَّات التعاريف" للعلَّامة المناوي (1/ 212، ط. عالم الكتب)، و"الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية" لابن علَّان (3/ 74، ط. جمعية النشر والتأليف الأزهرية).
وأمَّا المساءُ: فالمشهور أنه يبدأ مِن وقت الزَّوال إلى العتْمة، وقيل: إلى آخر نصفِ الليل الأوَّل، وهو مروِيٌّ عن "ثعلب" وحكاه ابنُ السَّمين الحلبي عن "الراغب". يُنظر: "المصباح المنير" للفيومي (1/ 331).
ومِن ثَمَّ فيُرجع فيما يُسمَّى بالعشاء للعُرف، وهو مِن زوال الشمس إلى الصَّباح، فيبدأ وقتُ أذكار المساء مِن بعد صلاة العصر إلى المغرب، ويمتدُّ إلى أن يمضي ثلث الليل أو نصفه. ينظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي (3/ 167، ط. دار القلم)، و"الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية" لابن علَّان (3/ 74).
فضل ذكر اللهوورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِن إِنفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِنْ أَن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْناقَكُمْ»؟ قالوا: بلى، قال: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى» أخرجه الترمذي في "سننه".
وقد حثَّ الشرع الشريف على الإكثار مِن الذكر على الوَجهِ الذي يعُم كلَّ الأوقاتِ وأنواعِ الذكر؛ فقال سبحانه: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾ [الأحزاب: 41].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ مَائةَ مَرَّة، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ القِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقول إذا أصْبَحَ: «اللَّهُمّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ» أخرجه أبو داود في "سننه".