تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الاتحاد الأوروبي أنه يراقب الوضع في سوريا عن كثب داعيا أطراف النزاع إلى التوصل إلى تسوية سياسية، ومشددا على ضرورة حماية المدنيين وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.

وجاء في بيان صادر عن دائرة العمل الخارجي الأوروبي: "يراقب الاتحاد الأوروبي عن كثب الوضع المتغير بسرعة وغير المستقر في سوريا".

وأضاف البيان: "وفي ظل تصاعد الأعمال القتالية بين الجماعات المسلحة في جميع أنحاء البلاد، ندعو الأطراف إلى حماية المدنيين وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني".

واختتم البيان "بتكرار الدعوة إلى التوصل لحل سياسي وفقا لذلك بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

إلى ذلك أكد وزراء خارجية 5 دول عربية و"صيغة أستانا"، أن الأزمة السورية تستوجب السعي لحل سياسي يؤدي لوقف العمليات العسكرية، مشددين خلال اجتماع عقدوه بالدوحة السبت على أن استمرار الأزمة يهدد الأمن المحلي والإقليمي والدولي.

وتتعرض سوريا منذ 27 نوفمبر الماضي لهجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول أجنبية تستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية.

وتتسارع الأحداث الميدانية والسياسية مع اتساع نطاق الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة على مناطق متفرقة من سوريا، فيما تتباين المواقف الدولية حول ما يجري.

وتمكنت هذه التنظيمات من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية، ومدينة حماة وبعض البلدات في ريف حمص وسط سوريا.

ولاحقا أكدت مصادر لـ RT أن الجيش السوري سحب قواته من مدينة حمص مساء السبت وهي الآن عند جسر القصير.

وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري تعزيز خطوط انتشار القوات بريف دمشق والمناطق الجنوبية منعا لوقوع أي حوادث نتيجة للفوضى التي يحاول الإرهابيون خلقها، مشيرة إلى أنه "لم تتوقف المنصات الإعلامية التابعة للإرهابيين عن نشر الفيديوهات المضللة والأنباء الكاذبة حول ما يجري من أحداث على امتداد الجغرافيا السورية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي سوريا حماية المدنيين

إقرأ أيضاً:

في بيان أصدرته: قوات الدعم السريع تنشر وحدات لتأمين وحماية المدنيين في معسكر زمزم بشمال دارفور

قامت قوات الدعم السريع بنشر وحدات عسكرية لتأمين المدنيين والعاملين في الحقل الطبي الإنساني في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور بعد تمكنها من تحرير معسكر زمزم بشكل كامل من قبضة جيش الحركة الإسلامية الإرهابية وتوابعه من حركات الارتزاق المسلحة التي كانت تتخذ المعسكر ثكنة عسكرية والمدنيين دروعاً بشرية.

وترفض قوات الدعم السريع بشكل قاطع الادعاءات الكاذبة باستهداف عناصرها للمدنيين داخل مخيم زمزم، وندعو إلى تحري الدقة والموثوقية في تناول الأحداث. ونشير إلى أن ما يُعرف بـ"القوة المشتركة" وعناصر حركات الارتزاق ظلت تتخذ من مخيم زمزم قاعدة عسكرية، وتستغل المدنيين الأبرياء كـدروع بشرية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ورغم ذلك تمكنت قوات الدعم السريع من تأمين المدنيين خلال عملية التحرير وعدم تعريضهم للأذى.

وتؤكد قيادة قوات الدعم السريع إلى أن بعض الجهات ظلت تعمل على نشر الأكاذيب والافتراءات في سياق الحرب الإعلامية التي يديرها جيش الحركة الإسلامية والتي تهدف إلى تشويه صورة قوات الدعم السريع والنيل من سمعتها أمام الرأي العام السوداني والمجتمعين الإقليمي والدولي.

ونذكر أن قوات تحالف "تأسيس" قامت بعمليات إجلاء طوعي منظمة لعدد كبير من الأسر من مدينة الفاشر والمعسكرات المحيطة بها، إلى مناطق أكثر أماناً واستقرار وتوفير الحماية للمدنيين، حيث وفّر التحالف للمدنيين الإيواء والحماية اللازمة، بتنسيق مع المنظمات العاملة في المجال الإنساني.

وتعلن قوات الدعم السريع ترحيبها بجميع المنظمات والوكالات الإغاثية التي أبدت رغبتها في الاستجابة الفورية للأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشها الفارون من الحرب.

ونؤكد مجدداً التزامنا الكامل بالقانون الدولي الإنساني، وحرص قواتنا الدائم على حماية المدنيين وتفادي أي أعمال قد تمس بالمرافق المدنية، بما في ذلك المراكز الصحية.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

   

مقالات مشابهة

  • العليمي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الالتحاق بالضغوط القصوى ضد الحوثيين
  • انعدام الأمن لدى الشباب يؤجّج معاداة المرأة في الاتحاد الأوروبي
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يطالبون بوقف إطلاق النار بغزة ورفع العقوبات عن سوريا
  • حوار سياسي بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية على حل الدولتين
  • سياسي بلجيكي ينتقد ازدواجية معايير الاتحاد الأوروبي بين أوكرانيا وفلسطين
  • الاتحاد الأوروبي يدعو للضغط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • في بيان أصدرته: قوات الدعم السريع تنشر وحدات لتأمين وحماية المدنيين في معسكر زمزم بشمال دارفور
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
  • الاتحاد الأوروبي: مستعدون لتدريب قوات الأمن الفلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي: لم نر من السلطات السورية الجديدة أي خطوات تبرر رفع العقوبات