صدى البلد:
2025-02-11@01:22:32 GMT

احتفالات في شوارع العاصمة السورية دمشق | شاهد

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

نقلت وكالة "رويترز" عن شهود قولهم، إن آلاف السوريين يتجمعون في ساحة رئيسية بدمشق (الأمويين) بالسيارات وعلى الأقدام ويهتفون بالحرية.

كما نقلت عن ضابطين كبيرين بالجيش السوري، قولهما إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.

احتفالات أخواتنا وأهلنا وحبايبنا السوريين فى مصر pic.twitter.

com/V6fEwLmreW

— ̨نۨــﯡحۡ (@noahghoneim) December 8, 2024

احتفالات في ساحة الأمويين في دمشق بالتزامن مع انسحاب قوات الجيش #قناة_العربية#سوريا pic.twitter.com/gVqFXfuG8S

— العربية سوريا (@AlArabiya_SY) December 8, 2024

يأتي ذلك في وقت، قالت فيه فصائل المعارضة المسلحة، إنها بدأت دخول العاصمة دمشق دون أي مؤشر على انتشار الجيش.

وأعلن إعلام موال للفصائل المسلحة اليوم الأحد، عن بدء انسحاب القوات الحكومية من مطار دمشق الدولي "بشكل مفاجئ"، بعد السيطرة الكاملة على مدينة  حمص التي انسحبت منها قوات الجيش السوري.

وكشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن صدور أوامر للعسكريين من القوات الحكومية بمطار  دمشق الدولي بمغادرة مواقعهم نحو العاصمة.

وفي إطار التقدم السريع لقوات المعارضة السورية، أكدت وسائل الإعلام السورية انسحاب الجيش من بلدة رنكوس والنقاط القريبة من سجن صيدنايا والريف الجنوبي في الزبداني بريف دمشق.

وبالتزامن مع هذه الانسحابات، أعلنت وسائل تابعة للفصائل السورية سيطرة الجيش أيضاً من مدينة سلمى بريف اللاذقية.

كما أعلنت الفصائل المسلحة في سوريا أنها أصبحت خلف خطوط "العدو" وهي بصدد البحث عن بشار الأسد في دمشق، وفق ما أفادت به اليوم الأحد.

وكشف شهود عيان لشبكة "سي إن إن" أن قوات من الفصائل السورية دخلت العاصمة السورية دمشق على ما يبدو، في الوقت الذي أظهرت فيه دفاعات نظام الأسد علامات الانهيار.

وقالت الفصائل في وقت سابق، السبت، إن بعض قواتها بدأت التوجه لتطويق محافظة دمشق، حيث لا يزال الرئيس السوري بشار الأسد يمارس مهامه هناك وفق تأكيد الإعلام الرسمي.

وكانت فصائل محلية في محافظتي درعا والسويداء جنوبي غرب سوريا أعلنت، الجمعة، السيطرة على ثكنات عسكرية وأمنية ضمن إدارة عمليات "ردع العدوان".

وفي دمشق، شهدت بعض المناطق خروج احتجاجات مناهضة للسلطات، وفي مدينة جرمانا، المحاذية لدمشق، أعلن الأهالي التوصل إلى اتفاق مع رؤساء الأفرع الأمنية لإغلاقها، كما ظهر حشد من الناس وسط المدينة وهم يسقطون تمثالاً للرئيس الراحل حافظ الأسد.

وفي بعض بلدات ريف دمشق انتشرت مقاطع لانسحاب عناصر من الأمن والجيش السوري.

السيطرة على حمص
وأعلنت الفصائل المسلحة دخول مدينة حمص وسط سوريا في الساعات الأولى من صباح الأحد، وذلك بعد انسحاب قوات الجيش السوري إثر معارك استمرت يومين.

وقال المقدم حسن عبد الغني، المتحدث باسم "هيئة تحرير الشام" التي تقود فصائل المعارضة المسلحة، إن الفصائل بدأت تتوغل داخل أحياء مدينة حمص وتقوم بتمشيطها، استعداداً لإعلانها محررة بالكامل.

كما أعلنت الفصائل إطلاق أكثر من 3500 معتقل من سجن حمص المركزي في المدينة.

وتُعد حمص أكبر محافظة سورية من حيث المساحة، والثالثة من حيث عدد السكان، وتُشكل السيطرة عليها أهمية كبيرة باعتبارها نقطة وصل بين وسط البلاد ومختلف المناطق.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" أن القوات الحكومية انسحبت خارج المدينة، فيما تراجع عناصر من "حزب الله" خارج حمص والقصير باتجاه لبنان.

وانتشرت على وسائل التواصل مقاطع فيديو تُظهر قيام مسلحين تابعين للحكومة بمغادرة بعض المراكز الأمنية في المدينة على الدراجات النارية. كما تداول نشطاء مقاطع تُظهر احتفالات عند ساحة الساعة وسط حمص.

وظهر زعيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابية أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني" في مقطع فيديو قبل السيطرة على مدينة حمص بوقت قليل، وقال إن "هذا الحدث تاريخي وسيفصل بين الحق والباطل"، مطالباً الفصائل بـ"العطف على الناس وتأمين من ترك سلاحه من المقاتلين" التابعين للحكومة.

ومنذ إطلاق ما يسمى بـ"معركة ردع العدوان" في 27 نوفمبر، تمكّنت الفصائل السورية من السيطرة على كامل محافظات إدلب وحلب وحماة، واليوم تُسيطر على معظم حمص بما في ذلك المدينة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد دمشق المزيد المزيد الجیش السوری السیطرة على

إقرأ أيضاً:

السودان.. قوات الجيش تقترب من السيطرة على شمال الخرطوم

أعلن الجيش السوداني يوم السبت، أنه سيطر على أحد آخر معاقل قوات الدعم السريع في شمال الخرطوم، مع اقترابه من بسط هيمنته بشكل كامل على المنطقة.

 

ومع هذا التقدم، أوشك الجيش على السيطرة بشكل كامل على شمال الخرطوم الذي يشكل إلى جانب أم درمان وفق ما ذكر المتحدث باسمه السبت.

 

تصاعد القتال في السودان وتحذيرات أممية من كارثة إنسانية


استمرار المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة محاور من العاصمة الخرطوم، اليوم ، لا سيما في منطقة شرق النيل، حيث دارت اشتباكات ضارية بالقرب من جسر سوبا الذي يربط المنطقة بمدينة الخرطوم غرباً. 

 

وخارج العاصمة، شهدت مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، معارك محتدمة، فيما اندلعت اشتباكات أخرى بين قوات الجيش ومقاتلي الحركة الشعبية – شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، في مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان. ووفق تقارير أممية، أسفرت المواجهات الأخيرة في كادوقلي عن مقتل ما لا يقل عن 80 شخصاً خلال اليومين الماضيين. 

 

وحذرت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، من أن تصاعد العنف يفاقم الأزمة الإنسانية المتدهورة أصلاً، مشيرةً إلى أن انعدام الأمن الغذائي بلغ مستويات خطيرة، حيث تعاني الأسر من نقص حاد في الغذاء، وسط ارتفاع معدلات سوء التغذية بشكل مقلق. 

 

وفي سياق متصل، أعربت منظمات إغاثية عن قلقها من أن يؤدي تعليق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً، إلى تفاقم الأزمة السودانية وتحويلها إلى كارثة شاملة. وكانت إدارة الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، قد تعهدت بتقديم أكثر من ملياري دولار استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان، بما في ذلك 424 مليون دولار كمساعدات جديدة، أرسلت منها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 276 مليون دولار. 

 

ويشهد السودان صراعاً مستمراً منذ أشهر، أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية وتشريد مئات الآلاف، في ظل استمرار الاشتباكات وغياب أي أفق لحل سياسي ينهي النزاع.

 

 فرنسا تؤكد دعمها للمحكمة الجنائية الدولية بعد العقوبات الأمريكية 

 

أكدت فرنسا، اليوم ، دعمها للمحكمة الجنائية الدولية، وذلك عقب إصدار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً يقضي بفرض عقوبات على المحكمة ومسؤوليها، بسبب تحقيقاتها المتعلقة بمواطنين أمريكيين أو حلفاء واشنطن، مثل إسرائيل. 

 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن باريس ستواصل العمل مع شركائها الدوليين لضمان أن تتمكن المحكمة من أداء مهامها "بطريقة مستقلة ونزيهة"، مشدداً على أهمية الحفاظ على دورها في تحقيق العدالة الدولية ومحاسبة مرتكبي الجرائم الخطيرة. 

 

وكان ترامب قد وقع، يوم الخميس، قراراً بفرض عقوبات مالية وقيود على التأشيرات بحق الأفراد المتورطين في تحقيقات المحكمة ضد مواطنين أمريكيين أو إسرائيليين، ووفقاً لمسؤول أمريكي بارز، فإن القرار يأتي رداً على ما وصفه بـ"استهداف المحكمة الجنائية الدولية للولايات المتحدة وحلفائها". 

 

وفي المقابل، نددت المحكمة الجنائية الدولية بالقرار الأمريكي، واعتبرته "تصعيداً خطيراً"، مؤكدة أنها لن تتراجع عن دورها في تحقيق العدالة الدولية، كما دعت الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى "التكاتف من أجل حماية العدالة وحقوق الإنسان الأساسية". 

 

ويأتي هذا التطور وسط توترات متزايدة بين واشنطن والمحكمة الجنائية الدولية، خصوصاً في ظل التحقيقات المتعلقة بجرائم حرب محتملة في أفغانستان والأراضي الفلسطينية، وهو ما ترفضه الإدارة الأمريكية بشدة.


 

 

مقالات مشابهة

  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
  • شاهد بالفيديو.. أهالي “المسعودية” يخرجون في احتفالات صاخبة عقب دخول الجيش منطقتهم والأطفال يبكون بحرقة ويدعون على قوات الدعم السريع بعد الانتهاكات التي مارسوها بالمدينة
  • توتر واشتباكات مستمرة على الحدود السورية اللبنانية.. الجيش يتدخل (شاهد)
  • الازدحام المروري يخنق مدينة دمشق
  • الجيش السوداني يُعلن استعادة السيطرة على مدينة المسعودية
  • الجيش السوداني يقترب من السيطرة على العاصمة الخرطوم
  • مؤسّسة “E_CLEAN” تبدأ حملة تنظيف لجميع شوارع مدينة طرطوس ‏
  • السودان.. قوات الجيش تقترب من السيطرة على شمال الخرطوم
  • شاهد.. جندي بالقوات المسلحة ينشر فيديو لاشتبكات بين الجيش والدعم السريع في منطقة الباقير جنوب العاصمة الخرطوم ويوثق لهروب “الدعامة” وتركهم سيارات حربية ثقيلة محملة بالأسلحة
  • الرئيس السوري يستقبل مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية