بحال سقوط نظام الأسد.. قيادي بالمعارضة يطرح لـCNN خريطة طريق محتملة لما بعد ذلك
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
(CNN)-- وضع سالم المسلط، الزعيم السياسي لفصيل سوري معارض سبق وحضر محادثات السلام عام 2015 في جنيف، خريطة طريق سياسية محتملة في حالة الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد بالكامل في سوريا.
وسالم المسلط هو الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وهو مجموعة من فصائل المعارضة التي اجتمعت معًا بهدف الإطاحة بنظام الأسد.
وقال لشبكة CNN إنه سيكون هناك أولاً انسحاب لجميع الفصائل المسلحة خارج المدن ولن تكون هناك سوى الشرطة المدنية.
واضاف المسلط، الذي كان أيضًا رئيس الحكومة السورية المؤقتة، لشبكة CNN، إن الخطة ستكون "العمل الجاد على الحفاظ على جميع مؤسسات الدولة وحمايتها" وإبقاء جميع الموظفين في مناصبهم.
وسيتم تشكيل هيئة انتقالية لتتولى القيادة لمدة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر، تليها انتخابات لبرلمان جديد وقيادة مدنية.
ولكن بالنظر إلى الصعود السريع لجماعة "هيئة تحرير الشام"، فمن غير الواضح مدى تأثير هذا الفصيل، تم تشكيل هيئة تحرير الشام من فرع سابق لتنظيم القاعدة، وهي المجموعة الرئيسية التي تقود المعارضة المسلحة الآن.
في الساعات الأولى من فجر الأحد، يبدو أن قوات الفصائل دخلت العاصمة السورية، دمشق، حسبما قال أحد السكان لشبكة CNN، حيث أظهرت دفاعات نظام الأسد علامات الانهيار، في حين قال مصدر ثان مطلع على تقدم مقاتلي المعارضة إن دمشق سقطت عسكريا على ما يبدو.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد حصريا على CNN
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستثمار السورية: العقوبات على البنوك تقوض التعافي
قال رئيس هيئة الاستثمار السورية أيمن حموية إن العقوبات الغربية على القطاع المصرفي السوري تعوق ضخ الاستثمارات الضرورية للاقتصاد الذي أنهكته الحرب رغم الاهتمام الكبير من مستثمرين سوريين وأجانب منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونقلت رويترز عن حموية، قوله: "العقوبات أوقفت كل شيء. ولا تأثير لها حاليا سوى على الشعب السوري الذي تزداد معاناته".
وعينت الإدارة السورية الجديدة حموية في المنصب بعد سقوط نظام الأسد نهاية العام الماضي.
عشرات الطلباتوأدار حموية من قبل مشروعات مرتبطة بالاستجابة لتداعيات الأزمة السورية وعمل على السياسة الاقتصادية مع حكومة الإنقاذ في محافظة إدلب قبل سقوط النظام.
وتأسست هيئة الاستثمار السورية في 2007 لجذب الاستثمارات في وقت كان يسعى فيه الأسد لتطبيق إصلاحات لتحرير الاقتصاد، الذي ظل في نهاية المطاف إلى حد كبير في قبضة أسرته ومعها مجموعة صغيرة مختارة من رجال الأعمال.
وقال حموية إنه يتلقى عشرات الطلبات يوميا أغلبها من شركات سورية وتركية وخليجية وأيضا من بعض الشركات الأوروبية المهتمة بمشروعات منها بناء مستشفيات وأخرى لاستغلال طاقة الرياح والتطوير العقاري.
وتابع قائلا: "لكن كلهم يقولون إن من الصعب (الاستثمار) بالنظر لبقاء القطاع المصرفي خاضعا للعقوبات. لا يمكنك أن تأتي حاملا الملايين من اليورو في حقيبتك. هذه ليست طريقة تنفيذ الأعمال في عالم اليوم".
إعلانتخفيف العقوبات
وأصدرت الولايات المتحدة الشهر الماضي إعفاء لمدة 6 أشهر من عقوبات تفرضها على سوريا وتتركز على قطاع الطاقة والتحويلات المالية إلى السلطات التي تحكم البلاد، لكنها أبقت العقوبات على المصرف المركزي ما يعني استمرار عزل سوريا عن النظام المالي العالمي.
ووافق الاتحاد الأوروبي أواخر الشهر الماضي على خارطة طريق لتخفيف عقوباته واسعة النطاق على سوريا، ويقول دبلوماسيون في التكتل إن التخفيف قد يشمل إلغاء بعض الإجراءات المفروضة على القطاع المصرفي، ولا يزال العمل يجري على التفاصيل في بروكسل.
وقال حموية: "الخطوات التي اتُخذت حتى الآن بشأن العقوبات غير كافية.. في رأيي ثمة مصلحة للجميع في إتمام تلك التحويلات عبر نظام مصرفي يخضع لإشراف ويتسم بالشفافية بدلا من شبكات التحويل غير الرسمية".