أخبار سوريا .. إخلاء مطار دمشق من الموظفين وتوقف جميع الرحلات|فيديو
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قالت محطة "شام إف.إم"، إنه جرى إخلاء مطار دمشق الدولي من كل الموظفين، وتوقفت جميع الرحلات.
يأتي ذلك في وقت، قالت فيه فصائل المعارضة المسلحة، إنها بدأت دخول العاصمة دمشق دون أي مؤشر على انتشار الجيش.
وأعلن إعلام موال للفصائل المسلحة اليوم الأحد، عن بدء انسحاب القوات الحكومية من مطار دمشق الدولي "بشكل مفاجئ"، بعد السيطرة الكاملة على مدينة حمص التي انسحبت منها قوات الجيش السوري.
عاجل ‼️
من مطار دمشق الدولي الان pic.twitter.com/WlgDmE3u3i
مطار دمشق
فوضى عارمة
المسافرين محتارين اين يتوجهون
الطيران كله ملغي
والموظفين تركوا كل اماكنهم
والحمايات تركت المطار كليا pic.twitter.com/UbAKRq4emp
وكشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن صدور أوامر للعسكريين من القوات الحكومية بمطار دمشق الدولي بمغادرة مواقعهم نحو العاصمة.
وفي إطار التقدم السريع لقوات المعارضة السورية، أكدت وسائل الإعلام السورية انسحاب الجيش من بلدة رنكوس والنقاط القريبة من سجن صيدنايا والريف الجنوبي في الزبداني بريف دمشق.
وبالتزامن مع هذه الانسحابات، أعلنت وسائل تابعة للفصائل السورية سيطرة الجيش أيضاً من مدينة سلمى بريف اللاذقية.
كما أعلنت الفصائل المسلحة في سوريا أنها أصبحت خلف خطوط "العدو" وهي بصدد البحث عن بشار الأسد في دمشق، وفق ما أفادت به اليوم الأحد.
وكشف شهود عيان لشبكة "سي إن إن" أن قوات من الفصائل السورية دخلت العاصمة السورية دمشق على ما يبدو، في الوقت الذي أظهرت فيه دفاعات نظام الأسد علامات الانهيار.
وقالت الفصائل في وقت سابق، السبت، إن بعض قواتها بدأت التوجه لتطويق محافظة دمشق، حيث لا يزال الرئيس السوري بشار الأسد يمارس مهامه هناك وفق تأكيد الإعلام الرسمي.
وكانت فصائل محلية في محافظتي درعا والسويداء جنوبي غرب سوريا أعلنت، الجمعة، السيطرة على ثكنات عسكرية وأمنية ضمن إدارة عمليات "ردع العدوان".
وفي دمشق، شهدت بعض المناطق خروج احتجاجات مناهضة للسلطات، وفي مدينة جرمانا، المحاذية لدمشق، أعلن الأهالي التوصل إلى اتفاق مع رؤساء الأفرع الأمنية لإغلاقها، كما ظهر حشد من الناس وسط المدينة وهم يسقطون تمثالاً للرئيس الراحل حافظ الأسد.
وفي بعض بلدات ريف دمشق انتشرت مقاطع لانسحاب عناصر من الأمن والجيش السوري.
السيطرة على حمص
وأعلنت الفصائل المسلحة دخول مدينة حمص وسط سوريا في الساعات الأولى من صباح الأحد، وذلك بعد انسحاب قوات الجيش السوري إثر معارك استمرت يومين.
وقال المقدم حسن عبد الغني، المتحدث باسم "هيئة تحرير الشام" التي تقود فصائل المعارضة المسلحة، إن الفصائل بدأت تتوغل داخل أحياء مدينة حمص وتقوم بتمشيطها، استعداداً لإعلانها محررة بالكامل.
كما أعلنت الفصائل إطلاق أكثر من 3500 معتقل من سجن حمص المركزي في المدينة.
وتُعد حمص أكبر محافظة سورية من حيث المساحة، والثالثة من حيث عدد السكان، وتُشكل السيطرة عليها أهمية كبيرة باعتبارها نقطة وصل بين وسط البلاد ومختلف المناطق.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" أن القوات الحكومية انسحبت خارج المدينة، فيما تراجع عناصر من "حزب الله" خارج حمص والقصير باتجاه لبنان.
وانتشرت على وسائل التواصل مقاطع فيديو تُظهر قيام مسلحين تابعين للحكومة بمغادرة بعض المراكز الأمنية في المدينة على الدراجات النارية. كما تداول نشطاء مقاطع تُظهر احتفالات عند ساحة الساعة وسط حمص.
وظهر زعيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابية أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني" في مقطع فيديو قبل السيطرة على مدينة حمص بوقت قليل، وقال إن "هذا الحدث تاريخي وسيفصل بين الحق والباطل"، مطالباً الفصائل بـ"العطف على الناس وتأمين من ترك سلاحه من المقاتلين" التابعين للحكومة.
ومنذ إطلاق ما يسمى بـ"معركة ردع العدوان" في 27 نوفمبر، تمكّنت الفصائل السورية من السيطرة على كامل محافظات إدلب وحلب وحماة، واليوم تُسيطر على معظم حمص بما في ذلك المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق الأسد المزيد المزيد دمشق الدولی السیطرة على مطار دمشق
إقرأ أيضاً:
الفصائل السورية المعارضة تعلن سيطرتها على مدينة دير الزور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الفصائل السورية المعارضة التي استولت على السلطة في دمشق بعدما أطاحت بالرئيس بشار الأسد أنها سيطرت ليل الثلاثاء على مدينة دير الزور (شرق)، في نبأ أكده أيضا المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت الفصائل في بيان إن "قواتنا سيطرت على كامل مدينة دير الزور"، بينما قال المرصد من جهته إن "قوات المعارضة سيطرت بشكل كامل على مدينة دير الزور بعدما انسحبت منها قوات سوريا الديموقراطية"، مشيرا إلى أن قوات "قسد" التي يهيمن عليها الأكراد انسحبت باتجاه القرى المجاورة لتسقط المدينة بعدها بأيدي مقاتلين عرب محليين كانوا قد انضموا إلى صفوف الفصائل المعارضة إثر الهجوم الخاطف الذي شنته ضد مواقع النظام في 27 نوفمبر.