توالت الأحداث بشكل سريع ومثير فجر اليوم الأحد، حيث أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها بدأت دخول العاصمة دمشق، بينما نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين سوريين رفيعي المستوى أن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة.

وبدأت ليلة السبت/ الأحد بتطور مثير حيث نجحت المعارضة في السيطرة على مدينة حمص ثالث أكبر المدن السورية، لتلحق بمدينتي حلب وحماة واللتين سيطرت عليهما المعارضة في وقت سابق، إضافة إلى سيطرتها على كامل محافظة إدلب.

وأكدت المعارضة أنها بذلك نجحت في تحرير 4 مدن خلال 24 ساعة، وهي درعا والقنيطرة والسويداء وحمص، قبل أن تضيف إليها مدينة القصير في ريف حمص وتؤكد أن عيونها ترقب العاصمة دمشق.

ومع حلول فجر الأحد، قالت المعارضة إنها اقتحمت سجن صيدنايا في ريف دمشق ونجحت في تحرير الأسرى، بينما كانت الأنباء تتوالى في وسائل إعلام أميركية ناقلة عن "مصادر مطلعة" أن الدفاعات العسكرية للنظام السوري انهارت بشكل فعلي، بينما نقلت شبكة سي إن إن الأميركية عن مصدر مطلع أنه يمكن القول إن دمشق سقطت من الناحية العسكرية.

وسرعان ما أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها تمكنت من السيطرة على مبنى الإذاعة والتليفزيون السوري.

إعلان

في الأثناء، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني تأكيدهم أن المعارضة المسلحة دخلت العاصمة دمشق وأن قوات النظام تنسحب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعتقل قياديا بارزا في وزارة الدفاع السورية.. قائد جيش الإسلام

وعصام بويضاني هو قائد "جيش الإسلام" بعد مقتل مؤسسه زهران علوش عام 2015، ويشغل حاليا منصبا قياديا في وزارة الدفاع السورية.

وأكد مصدر سوري لـ"عربي21" أن السلطات الإماراتية أوقفت بويضاني وعضو الائتلاف السوري المعارض سابقا ياسر دلوان، دون كشف مزيد من التفاصيل.

فيما ذكرت صفحات إخبارية سورية أن توقيف بويضاني ودلوان، يأتي بسبب مذكرة توقيف صادرة عن "الإنتربول" الدولي، قدمها النظام المخلوع برئاسة بشار الأسد.

بينما زعمت أنباء أخرى أن التوقيف ربما يأتي بسبب قضية الناشطة رزان زيتونة، والتي اختفت قبل سنوات في مناطق سيطرة "جيش الإسلام"، واتهم الفصيل بقتلها.

وكان بويضاني التقى مع الرئيس أحمد الشرع، وأبدى استعداده حل "جيش الإسلام" ودمجه بمؤسسة الجيش الجديدة تحت إمرة وزارة الدفاع.

ولاحقا، ذكرت مصادر سورية أن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، عين بويضاني بمنصب قائد الفرقة 70 في الجيش.

واللافت أن توقيف بويضاني يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين الإمارات والإدارة السورية الجديدة تقارباً كبيرا.

وزار الشرع أبو ظبي مؤخرا، والتقى بالرئيس محمد بن زايد، كما جاءت وفود رسمية إماراتية عديدة إلى دمشق بعد سقوط الأسد.

 

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح عدد من الموقوفين الذين لم يثبت تورطهم في الأحداث الأخيرة بمنطقتي صحنايا وأشرفية صحنايا
  • اتفاق بين الحكومة السورية ومشيخة العقل بجرمانا على دخول الأمن العام للمدينة
  • سائق سوري: نقلت جثث معتقلين لريف دمشق 10 سنوات بعهد الأسد
  • فضيحة في مستشفى حكومي.. ووزارة الصحة التركية تبدأ تحقيقًا عاجلًا
  • الأحزاب والفصائل المسلحة في السويداء من اليسار الحالم إلى فوضى السلاح
  • الإمارات تعتقل قياديا بارزا في وزارة الدفاع السورية.. قائد جيش الإسلام
  • غارات إسرائيلية تستهدف أشرفية صحنايا في محيط العاصمة السورية دمشق
  • بعد الأحداث الدامية في جرمانا... اتفاق بين وجهاء المدينة الدروز وحكومة دمشق
  • كيف تفاعل السوريون مع نبش قبر حافظ الأسد؟
  • نبش قبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد بعد شهور على إحراقه (شاهد)