أمين الفتوى: يجوز للمرأة الجلوس دون حجاب أمام زوج ابنتها وفق الشرع والعرف
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة يمكنها الجلوس أمام زوج ابنتها بدون حجاب، بما يتوافق مع العرف والقيم الأخلاقية، موضحًا أن الشرع الإسلامي ينظم العلاقات بين الأفراد، ويضع علاقة الحماة مع زوج ابنتها في إطار علاقة الأم بابنها.
وأشار عمران، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، إلى أن هذه العلاقة الطبيعية تتضمن مستويات من التعامل والظهور تتفق مع الشرع والأخلاق.
وأكد أن الأصوات المتشددة التي تسعى لفرض آرائها المتطرفة لا مكان لها في الدين الصحيح الذي يجمع بين الالتزام بالشرع واحترام القيم الأخلاقية.
وفي تعليقها، أشارت الإعلامية عزة مصطفى إلى ضرورة اتخاذ خطوات جريئة لتجديد الخطاب الديني من قِبل المتخصصين، لافتة إلى أن سوء الظن أصبح يتحكم في العديد من القضايا الاجتماعية، مما يتطلب تصحيحًا فكريًا وثقافيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء أمين الفتوى حجاب خالد عمران عزة مصطفى المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
هل تسقط الصلاة عن أصحاب الأعذار؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أكد الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة لا تسقط عن المسلم مهما كانت ظروفه الصحية أو العذر الذي يعاني منه، مشيرًا إلى أن الإسلام رفق بأصحاب الأعذار مثل المصابين بالمرض أو السلس أو انفلات الريح.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الإثنين: "إذا كان الإنسان يعاني من مرض أو عذر يجعل من الصعب عليه أن يؤدي الصلاة كما يعتاد، فلا حرج عليه، وصلاته صحيحة، ولا يجوز له أن يترك الصلاة."
وأوضح أن الله- سبحانه وتعالى- رخص لأصحاب الأعذار في الصلاة على حالهم، وذلك بتيسير أوقات الصلاة وطريقة أدائها، مؤكدا أن هذه الرخصة جاءت تخفيفًا ورحمة من الله لعباده، وأن الشكوك والوساوس التي قد تنتاب الشخص بسبب ظنه أنه غير طاهر أو متلبس بنجاسة، هي وساوس غير صحيحة، وبالتالي لا تلتفت إلى الوساوس، أنت في عذر والله- سبحانه وتعالى- رخص لك بذلك.
وأشار إلى الحديث الشريف الذي ذكرته السيدة عائشة- رضي الله عنها- في الصحيحين، حيث قالت: "النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل للسيدة فاطمة بنت حبيش أو السيدة حبيبة بنت جحش أن تترك الصلاة بسبب نزول الدم، بل قال لها أن تصلي على حالها"، موضحا أن هذا الحديث دليل على أن صاحب العذر لا ينبغي أن يتحرج أو يتردد في الصلاة، بل يجب عليه أن يؤديها على حاله.
دعا الشيخ أحمد العوضي المرضى والمصابين إلى الاستمرار في أداء الصلاة رغم ظروفهم الصحية، مؤكدًا أن الصلاة على حالهم صحيحة، وأن هذا هو ما يرضي الله- سبحانه وتعالى-.