بنك السودان يصدر توجيهات للمصارف والسيادي يتحسب للتزوير والأموال المنهوبة ويعلن شرط أساسي لإستبدال العملة وينبه المواطنين
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
متابعات – تاق برس – أصدر بنك السودان المركزي، منشوراً ألزم فيه المصارف بتطوير وتنشيط وتفعيل تطبيقاتها المصرفية، لتقديم الخدمات الإلكترونية إلى العملاء، مع العمل على استقرار وإتاحة تطبيقاتها على مدار الساعة لتمكين عملائها من الاستفادة من الخدمات المصرفية.
ويأتي توجيه بنك السودان في إطار خطة أمنية وضعتها الحكومة لإطلاق عملية إستبدال العملة الحالية بعملة جديدة ينتظر تداولها في أقرب وقت كما قال مجلس السيادة الحاكم.
ووجه بنك السودان المصارف بربط تطبيقاتها فوراً بمنصات الربط البيني المتاحة لتحقيق تكاملية التطبيقات، وخدمة التحويل بين حسابات عملاء المصارف المختلفة.
ووجه بإستخدام رقم الحساب المصرفي الأساسي (BBAN) في التحويل بين حسابات العملاء بالمصارف (عبر التطبيقات).
وحدد البنك المركزي للعميل الواحد مبلغ مليون جنيه في اليوم كسقف للتحويل لعملاء المصارف الأخرى (عبر التطبيقات).
ونبه الى أن السقف المحدد للتحويل عبر التطبيق داخل حسابات المصرف الواحد سيظل مبلغ خمسة عشر مليون جنيه في اليوم.
وقال إن ذلك يأتي في إطار موجهات بنك السودان المركزي للتوسع في تقديم الخدمات المصرفية الإلكترونية وتعزيز المدفوعات الرقمية.
ووجه اجتماع اللجنة العليا لتغيير واستبدال العملة برئاسةعضو مجلس السيادة مساعد قائد الجيش السوداني الفريق إبراهيم جابر بفتح حسابات مصرفية وقال إن عملية الاستبدال لن تتم نقداً بل عبر الإيداع البنكي حفاظاً على حق المواطن وحماية للاقتصاد الوطني ”
.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام في تصريح صحفي حسب مجلس السيادة أن الإجتماع ناقش جملة من الموضوعات المهمة والترتيبات النهائية لاستئناف عملية الاستبدال.
وأشار الى أنه رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء قيام قوات الدعم السريع بتدمير مقدرات الشعب السوداني واقتصاده إلا أن اللجنة وضعت جملة من الضوابط والإجراءات لضمان سلامة وسلاسة عملية تغيير و استبدال العملة.
وأبان أن اللجنة وقفت على تكاليف الأعضاء والمهام الموكلة لهم فضلاً عن نتائج زيارات وفد اللجنة لبعض الولايات للوقوف على إستعداداتها لعملية الاستبدال ، وترتيبات الجهاز المصرفي وبنك السودان في الولايات المستهدفة.
وناقش الاجتماع حسب تصريح مجلس السيادة، الإجراءات والضوابط الأمنية وسبل مكافحة تزوير العملة وإيداع الأموال المنهوبة بواسطة ما اسماها المليشيا الإرهابية المتمردة، في إشارة لقوات الدعم السريع.
وتحسبت لجنة استبدال العملة لعمليات التزوير و رصد لحالات الاشتباه التي ربما تصاحب استبدال العملة ممن اسمتهم “ضعاف النفوس” لاستغلالها في عمليات إجرامية .
وقال وزير الثقافة والإعلام إن اللجنة وضعت عدة ضوابط للتأكد من الأوراق النقدية المزيفة قبل فتح الحساب.
استبدال العملةالاموال المنهوبةالتزويرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: استبدال العملة الاموال المنهوبة التزوير
إقرأ أيضاً:
على غرار آيفون.. تحديث جوجل الجديد يدمر بطارية هواتف Pixel 4
على الرغم من ادعاءات جوجل بأن التحديث الجديد سيحسن من سعة البطارية، إلا أن مستخدمي هاتف بيكسل 4A، الذي تم إطلاقه في 2020، أفادوا بأن هذه التحديثات أدت إلى تدهور أداء البطارية بشكل كبير.
وفقا لتقارير ARS Technica، طرحت جوجل في أوائل شهر يناير 2025، برنامج "Bathy Performance"، الذي حذر من تقليل سعة الشحن ما أدى إلى انخفاض كبير في عمر البطارية.
كما قدمت جوجل للمستخدمين 3 خيارات هي استبدال البطارية، تعويض نقدي بقيمة 50 دولارا، أو قرضا بقيمة 100 دولار لشراء هاتف جديد من متجر جوجل.
رغم هذه المحاولات لتقديم حلول، لم توضح جوجل أسباب المشكلة أو المخاطر الأمنية المحتملة، أشار الخبير التقني “هيكتور مارتن”، إلى بعض الأمور غير الاعتيادية في التحديث، حيث تم تطويره على جهاز خاص لمهندسي جوجل، وليس من خلال النظام الرسمي؛ مما أثر على كفاءة الشحن.
وأبلغ بعض المستخدمين عن انخفاض الأداء إلى أقل من ساعتين مع شحن واحد، بينما وجد آخرون أن هواتفهم أصبحت شبه غير قابلة للاستخدام. ومع ذلك، التحديات لا تتوقف عند هذا الحد؛ فقد جرب الكثيرون استبدال البطاريات دون جدوى، حيث بدت البطاريات الجديدة تعاني من نفس مشكلة السعة الضعيفة.
وعلاوة على ذلك، فإن التعويضات المالية عبر خدمة PayOneer قد تسبب صعوبات إضافية، حيث تفرض رسومًا سنوية وقد تنتهي بتقليص المبلغ الفعلي المستلم. كما أن القرض المقدم لا يمكن استخدامه سوى لشراء هواتف بيكسل الجديدة، مما يحد من خيارات المستخدمين بشكل أكبر.
كما يواجه مستخدمي بيكسل 4A خيارا صعبا بين القبول بالوضع الحالي لأجهزتهم أو الاستفادة من التعويضات التي قد تكون غير مجدية.