النائب علي مهران: جولة الرئيس السيسي خطوة استراتيجية لتعزيز العلاقات المصرية الأوروبية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ثمن النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، الجولة الأوروبية الهامة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تشمل زيارة ثلاث دول هي الدنمارك، النرويج، وأيرلندا.
وأكد مهران، في بيان له، أن هذه الجولة تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدول الأوروبية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يشهدها العالم.
وأوضح عضو صحة الشيوخ، أن هذه الجولة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى مصر إلى تعزيز التعاون مع شركائها الأوروبيين في مجالات متعددة مثل الاقتصاد، الطاقة المتجددة، والابتكار التكنولوجي.
وأشار النائب الدكتور علي مهران، إلى أن الرئيس السيسي يهدف من خلال هذه الزيارات إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأوروبية، بما يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية ودعم جهود التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وأشاد عضو صحة الشيوخ، بالجهود الدبلوماسية التي يقودها الرئيس السيسي لتعزيز التعاون في مجالات الأمن والاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، مؤكدًا أن مصر تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتابع النائب الدكتور علي مهران، أن هذه الجولة الأوروبية ستكون فرصة لتعزيز الحوار السياسي والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية حول القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف عضو صحة الشيوخ، أن هذه الجولة تعكس المكانة المتميزة التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية، وتعزز من دورها الريادي في المنطقة.
واختتم بيانه بالتأكيد أن التعاون مع الدول الأوروبية سيكون له أثر إيجابي كبير على مسيرة الإصلاح والتنمية في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علی مهران
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: دعم الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية واجب سياسي وأخلاقي
ثّمن النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن رؤية مصر تجاه حل القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن البيان يعكس موقفًا واضحًا لا لبس فيه، لا سلام حقيقي دون الاعتراف الكامل بحقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، والعيش على أرضهم بكرامة، وفقًا لمبادئ القانون الدولي.
دعم مصر لحقوق الشعب الفلسطينيوقال «فرج»، إنه عند الحديث عن القضية الفلسطينية، فإننا لا نتحدث فقط عن نزاع سياسي، بل عن مأساة إنسانية مستمرة منذ أكثر من سبعين عامًا، نتيجة الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكه المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما انطلقت منه الرؤية المصرية، مشيرًا إلى أن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحققا إلا من خلال إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن أي حلول أخرى لا تراعي هذه الحقوق الأساسية، لن تكون سوى محاولات فاشلة لإدارة الصراع بدلاً من حله، مشددا على أن مصر أثبتت عبر تاريخها، أنها الطرف الأكثر قدرة على تحقيق التوازن في التعامل مع هذا الملف الشائك، من خلال جهود الوساطة المستمرة، ومواقفها الحازمة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين في المحافل الدولية، مشددا على أن دعم مصر لحق العودة للفلسطينيين يُعد تأكيدًا على التزامها بالمبادئ الإنسانية والقانونية التي تحكم القضايا العادلة في العالم.
رؤية عادلة تنهي معاناة الفلسطينيينوشدد النائب فرج فتحي، على أن العالم اليوم أمام اختبار حقيقي، إما أن يتبنى رؤية عادلة تنهي معاناة الفلسطينيين، أو أن يستمر في تجاهل الأسباب الحقيقية للصراع، وهو ما سيؤدي إلى مزيد من التصعيد والعنف وعدم الاستقرار، داعيًا المجتمع الدولي دعم الموقف والرؤية المصرية ليس فقط لأنها ضرورة سياسية، بل هو واجب أخلاقي، يساهم في إرساء السلام الدائم، والاعتراف بالحقوق، وليس الالتفاف حولها.