المتسابق المخضرم زاهر دحكول.. مسيرة رياضية حافلة في عالم السرعة ورياضة المحركات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
لا يكاد يمر سباق ينظمه نادي السيارات السوري ضمن بطولاته السنوية دون أن تشهد منصات التتويج وجوداً لافتاً للمتسابق المخضرم زاهر دحكول الذي لم يبتعد عن صدارة فئته منذ سنوات.
دحكول 60 عاماً ذلك المتسابق الأكبر سناً بين المتسابقين في نادي السيارات، ارتبط اسمه بفئة السيارات غير المعدلة والتي تتطلب الكثير من المهارة خلال جولات السباق، حيث كانت بداياته في عالم السباقات منذ أكثر من عشرين عاماً.
سانا التقت المتسابق دحكول وأجرت معه حواراً تناول فيه العديد من محطاته الرياضية في عالم رياضة المحركات قائلاً: تعلقت برياضة السيارات في مرحلة الشباب من عمري كهاوٍ، ومع مرور الوقت ازداد شغفي بهذه الرياضة حتى عام 2002، وهنا بدأ مشواري بعالم المنافسات من خلال التحضير لأجواء السباقات لتبدأ الانطلاقة الأولى في السباقات عام 2005.
وتابع دحكول: لدى مشاركتي الأولى في سباق عام 2005 تربعت على الصدارة بإحراز المركز الأول ضمن الفئة الخامسة وتغيرت المنافسة فنظمت السباقات على عدة جولات في بطولة واحدة فكان لي موعد مع لقب بطولة عام 2009 بفوزي بخمسة سباقات، مشيراً إلى أنه حافظ على لقب البطولة في الأعوام التالية قبل أن تتوقف عام 2013، ومع عودة البطولات خلال السنوات الماضية عدت إلى عالم المنافسات والصدارة مجدداً، كما كان له مشاركة بعدد من السباقات في أكثر من دولة وحقق نتائج متقدمة.
ويتبنى المخضرم دحكول استراتيجة تنافسية خاصة به مفادها ضرورة حسم الفوز بالسباق في وقت مبكر وعدم الانتظار حتى الجولة الختامية للضغط واستخلاص أقصى قدرات السيارة، وهو ما لاحظناه مؤخراً خلال تغطيتنا لأجواء سباقات النادي.
ويبقى الطموح بالعالمية رفيقاً لدرب دحكول في الأيام القادمة، فأشار إلى أن السباقات القادمة تحمل له مزيداً من التحدي والمنافسات، ولن يرضى سوى المركز الأول ليكمل خزانة الكؤوس التي يقتنيها منذ بداية مسيرته برياضة السرعة.
هناء صقور ومحمد الرحيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
زاهر الأغبري: الفوز هو عيديتنا للجماهير
أعرب متوسط ميدان منتخبنا الوطني زاهر الأغبري عن أمله بأن ينجح الأحمر في انتزاع النقاط الثلاث على أرضية ميدانه في لقائه المرتقب أمام ضيفه المنتخب العراقي غدا برسم الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وقال الأغبري: الفوز سيكون عيديتنا المنتظرة للجماهير العمانية الوفية في هذه المباراة، ونأمل أن ننجح في ذلك لنتمكن من ضرب عصفورين بحجر واحد تزامنا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد.
وأردف الأغبري قائلا: اعتدنا على شق طريق الانتصارات في شهر نوفمبر المجيد، ونحمل ذكريات رائعة فيها، لذا يحدونا الطموح مجددا في معاودة الكرة وتكرار هذا السيناريو البهيج في موقعة العراق المحتدمة بدعم جماهيرنا وحشودهم الهائلة التي ستكتظ بها المدرجات.
وأكمل الأغبري: نراهن على جماهيرنا لإيقاظ همتنا وحماسنا في مباراة العراق المرتقبة، ولا يساورني الشك مطلقا بأن مدرجات مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ستمتلئ عن بكرة أبيها بجماهيرنا الشغوفة والحالمة والمتعطشة لإنجاز غير مسبوق يكمن في الصعود التاريخي لكأس العالم لأول مرة في تاريخ الكرة العمانية.