تطور أحداث سوريا.. فصائل مسلحة تقتحم سجن "صيدنايا"
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قالت فصائل مسلحة في سوريا إنها بدأت اقتحام سجن "صيدنايا" في ريف دمشق، فجر الأحد، قبل أن تشير إلى إخراج عدد من المساجين بداخله.
ويعتبر سجن "صيدنايا" أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، ويقع السجن قرب دير صيدنايا على بعد 30 كيلومترا شمال العاصمة دمشق.
بني السجن عام 1987، وينقسم إلى جزأين، يُعرف الجزء الأول بـ"المبنى الأحمر"، وهو مخصص للمعتقلين السياسيين والمدنيين، أما الثاني فيعرف بـ"المبنى الأبيض"، وهو مخصص للسجناء العسكريين.
وكانت فصائل مسلحة قد أعلنت سيطرتها على مدينة حمص في سوريا، ليل السبت، بعد مناوشات استمرت ثلاثة أيام.
وقال سكان في مدينة حمص إن الفصائل المسلحة دخلت إلى جميع أحياء مدينة حمص بعد انسحاب الجيش السوري من المدينة.
وأكد السكان لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن "قوات الجيش السوري بدأت منذ ساعات المساء الانسحاب من مدينة حمص والتوجه إلى العاصمة دمشق".
وذكر سكان من حمص أن المقاتلين سيطروا على السجن المركزي وأخرجوا آلاف المحتجزين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دمشق مدينة حمص الجيش السوري سجن صيدنايا سوريا دمشق فصائل مسلحة فصائل مسلحة في سوريا دمشق مدينة حمص الجيش السوري أخبار سوريا مدینة حمص
إقرأ أيضاً:
غضب في سوريا بسبب البوابات السرية لسجن صيدنايا
دمشق - الوكالات
يسابق السوريون الزمن ويرصدون المكافآت في محاولة لفك شيفرة الأبواب الإلكترونية لزنازين سجن صيدنايا العسكري السيئ الصيت في ريف دمشق والذي تمكن الثوار من فتح بواباته بعد سقوط نظام بشار الأسد فجر الأحد إلا أنه لا يزال ثقبا أسود يجهلون أسراره.
وأكدت فصائل معارضة فجر الأحد فتح بوابات سجن صيدنايا العسكري بعد فرار سجانيه، وهو من أكبر السجون في سوريا، وتفيد منظمات غير حكومية منذ عقود بتعرض السجناء فيه للتعذيب.
ونجح الثوار في إطلاق آلاف من السجناء في صيدنايا إلا أن بعض الناشطين أوردوا أرقاما أكبر لنزلاء السجن وصل بعضها إلى 120 ألفا.
ورغم مرور أكثر من 24 ساعة على تحرير السجن، فإن الثوار ما زالوا يحاولون فك شيفرة الأقفال ومعرفة خريطة البوابات السرية المؤدية إلى سراديب تضم آلاف المعتقلين المتوقع أنهم ما زالوا في طوابق غير معروفة العدد بدقة تحت الأرض.
وانتشرت مقاطع فيديو لمحاولات لتكسير الجدران للوصول إلى السجناء إلا أن تلك المحاولات باءت حتى الآن بالفشل.
وأطلق عدد من الناشطين نداءات للاستعانة بدول أو منظمات تملك الخبرة للمساعدة في الوصول إلى المعتقلين في زنازينهم تحت الأرض، وذلك قبل أن يفوت الأوان.
كما سارع عدد آخر من رجال الأعمال والثوار السوريين لرصد مكافآت بلغت إحداها 100 ألف دولار لمن يملك شيفرة الأبواب أو يساعد على فتح كامل زنازين السجن.
ولطمأنة السجانين الذين يملكون تلك المعلومات وفروا مع سقوط الأسد، تعهد المتبرعون بإعطاء الأمان وحماية من يدلّ على بوابات السجن السرية أو من يعطي "الكودات" الخاصة بفتحها.
وحسب تقرير لمراسل الجزيرة أدهم أبو الحسام، فقد نجحت قوات المعارضة في السيطرة على السجن وإطلاق سراح الآلاف من المعتقلين من الطوابق العلوية، لكن الطوابق السفلية الثلاثة، المعروفة باسم السجن الأحمر، والسجن الأبيض، والسجن الأصفر، لا تزال تحت الأرض ومعزولة عن الخارج، في وقت يواجه فيه المعتقلون بها ظروفا مأساوية.
ورغم الجهود الحثيثة، لم يتمكن الأهالي ولا قوات المعارضة من الوصول إلى هذه الطوابق، ويشير السكان إلى وجود أبواب سرية معقدة تؤدي إلى تلك المناطق، وهي مغلقة بإحكام.
ومع انقطاع التيار الكهربائي، أصبحت حياة المعتقلين أكثر صعوبة، إذ يعانون من نقص حاد في المياه والطعام والهواء، وسط مطالبات متزايدة للمنظمات الدولية والخبراء بالتدخل
مكبس للإعدامات
ومع مشاهد إطلاق سراح بعض السجناء من داخل السجن والحالة المزرية التي خرجوا فيها، وأيضا مقاطع الفيديو التي تسربت منه لحبال الإعدام ومكبس الإعدامات الحديدي الذي كان يستخدمه النظام لسحق من يقوم بإعدامهم، زاد الإصرار من قبل الثوار وأهالي معتقلين مفقودين على البحث عن البوابات السرية لعلها تؤدي إلى آلاف المفقودين في سجون النظام ولا يعرف لهم أثر منذ سنوات.
الدفاع المدني السوري
وبينما يتواصل البحث عن بوابات سرية للسجن ومن يملك كودات لفتحها أو خريطة تدل عليها، أكد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن فرقه التي وصلت إلى سجن صيدنايا لم تعثر حتى ظهر اليوم على أي أبواب سرية يدور الحديث عنها رغم استعانتها بأدوات للبحث ومجسّات صوتية وكلاب مدربة
المصدر / الجزيرة نت