مشروب سحري .. وصفة طبيعية لتفقد 2-3 كيلو شهريًا دون رجيم قاس
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
في عالم مليء بأنظمة التخسيس القاسية وحبوب الحمية المجهولة، يبحث الكثيرون عن حل صحي وطبيعي يساعدهم في تحقيق أهدافهم المتعلقة بفقدان الوزن.
مكونات المشروب السحري للتخسيسفى إطار هذا كشفى خبير التغذية عبد الرحمن شمس،فى تصريحات خاصةلصدي البلد، عن وصفة مذهلة لمشروب طبيعي يمكنك تناوله يوميًا لفقدان من 2 إلى 3 كيلوجرامات شهريًا دون الحاجة إلى أي تدخلات قاسية أو أنظمة معقدة.
مكونات المشروب:
هذا المشروب يجمع بين مكونات طبيعية تعمل بتناغم لتعزيز عملية الأيض، حرق الدهون، وتنقية الجسم من السموم:
1. ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور: يُعرف بقدرته على تعزيز عملية الحرق وتحسين الهضم.
2. نصف ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة: تُساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل تخزين الدهون.
3. عصير نصف ليمونة طازجة: غني بفيتامين "سي" ويُحفز الكبد على التخلص من السموم.
4. ملعقة صغيرة من عسل النحل الطبيعي: يضيف نكهة طبيعية ويمنح طاقة بدون سعرات فارغة،كماةيمكن الاستغناء عنها حسب الرغبة .
5. كوب من الماء الدافئ: يُفضل أن يكون بدرجة حرارة الجسم ليساعد في سرعة الامتصاص.
طريقة التحضير:
1. أضف الزنجبيل والقرفة إلى كوب الماء الدافئ.
2. حرك المكونات جيدًا واتركها لمدة دقيقتين.
3. أضف عصير الليمون والعسل مع التحريك حتى يذوب تمامًا.
4. تناول المشروب صباحًا على معدة فارغة أو قبل الوجبة الرئيسية بـ 30 دقيقة للحصول على أفضل النتائج.
بحسب الخبير عبد الرحمن شمس، فإن هذا المشروب يعمل بآلية ثلاثية الأبعاد:
تعزيز الأيض: المكونات مثل الزنجبيل والقرفة تُحفز الجسم على حرق الدهون بفعالية أكبر.
تقليل الشهية: العسل والقرفة يُساعدان في تحقيق شعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الإفراط في تناول الطعام.
إزالة السموم: الليمون يُنقي الكبد والجهاز الهضمي، مما يُحسن من كفاءة الجسم في استخدام الطاقة بدلاً من تخزينها كدهون.
نتائج ملموسة دون مجهود كبير
من خلال تناوله يوميًا، يمكنك فقدان من 2 إلى 3 كيلوغرامات شهريًا، وهو معدل صحي ومستدام لفقدان الوزن. المشروب ليس مجرد وسيلة للتخسيس، بل يُعتبر إضافة صحية لنمط حياتك العام.
نصيحة خبير التغذيةينصح عبد الرحمن شمس بالالتزام بالمشروب إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة نشاط بدني خفيف مثل المشي لمدة 20-30 دقيقة يوميًا. كما يؤكد أن فقدان الوزن الصحي يعتمد على الاتزان والاستمرارية، وليس الحلول السريعة.
المشروب الطبيعي الذي قدمه خبير التغذية عبد الرحمن شمس هو خيار مثالي لمن يبحثون عن نتائج مستدامة دون التأثير السلبي على صحتهم. جربه اليوم، وابدأ رحلتك نحو وزن صحي ومثالي بطريقة طبيعية وآمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رجيم خسارة الوزن الجنزبيل ليمون فقدان الوزن قرفة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
البسبوسة المصرية.. من وصفة عثمانية إلى أيقونة رمضانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر شهر رمضان في مصر موسماً استثنائياً تتجلى فيه العادات والتقاليد الغذائية المميزة، ومع حلول الشهر الفضيل، يتزايد اهتمام المصريين بتحضير الأطباق الرمضانية، وتحظى الحلويات الشرقية بمكانة خاصة، وعلى رأسها "البسبوسة"، التي تعتبر واحدة من أكثر الحلويات شعبية على مائدة الإفطار، فما سر ارتباط المصريين بها؟ وكيف يتم تحضيرها بأفضل الطرق؟.
البسبوسة.. حلوى رمضانية أصيلةلا يمكن تخيل مائدة رمضان في مصر بدون أطباق الحلويات التي تأتي بعد الإفطار لتعوض الجسم عن الطاقة المفقودة خلال ساعات الصيام الطويلة، وتحتل "البسبوسة" مكانة مميزة بين هذه الحلويات، حيث يعود تاريخها إلى العصور العثمانية، لكنها أصبحت جزءاً أصيلاً من المطبخ المصري، ويتميز هذا الطبق بمذاقه اللذيذ وسهولة تحضيره، مما يجعله خياراً مثالياً للكثير من الأسر.
كما أن تحضير البسبوسة لا يحتاج إلى مهارات معقدة، بل يعتمد على مقادير متوازنة وخطوات دقيقة لضمان نجاحها، حيث تبدأ الوصفة بخلط البيض مع الفانيليا والسكر والحليب في وعاء الخلاط حتى يذوب السكر تماماً ويتجانس الخليط، وبعد ذلك يُضاف السميد وجوز الهند والبيكنج بودر، وتُخلط المكونات للحصول على قوام متجانس، ثم يُسكب الخليط في صينية مدهونة بالزيت، ويُخبز في فرن مسخن مسبقاً على 180 درجة مئوية لمدة 40 دقيقة، حتى يصبح الوجه ذهبياً، وأخيراً يُسكب القطر البارد على البسبوسة الساخنة فور خروجها من الفرن لضمان تشربها بالطعم اللذيذ.
لماذا يحب المصريون البسبوسة؟يرتبط حب المصريين للبسبوسة بعدة عوامل، أبرزها المذاق الحلو الغني الذي يمنح طاقة بعد يوم طويل من الصيام، كما أن بساطة مكوناتها وسهولة تحضيرها جعلتها خياراً مثالياً للعديد من العائلات، كما تُعتبر البسبوسة جزءاً من التراث الغذائي المصري، حيث تتوارث الأجيال طرق إعدادها، وتختلف وصفاتها بين المحافظات، مثل البسبوسة بالقشطة أو بالبندق والفستق، وتُعد تركيا وبلاد الشام من أبرز الدول التي اشتهرت بصناعة البسبوسة، حيث تُعرف هناك بأسماء مختلفة مثل "الهريسة" و"النمورة"، وتعود أصولها إلى العهد العثماني، حيث كانت تُحضر بوصفات متنوعة وتُقدم في المناسبات والأعياد.
وقد انتقلت البسبوسة إلى مصر خلال الحكم العثماني، وتطورت الوصفة لتناسب الذوق المصري، حيث أُضيف إليها السمن البلدي والمكسرات وأحيانًا القشطة، وأصبحت من الحلويات الشعبية في مصر، وتُباع في كل مكان من محلات الحلويات إلى الأسواق الشعبية، حتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من المطبخ المصري، خاصة في شهر رمضان والمناسبات السعيدة.