«رويترز»: سماع دوي إطلاق نار كثيف في وسط دمشق
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
كشفت وكالة رويترز عن سماع دوي إطلاق نار كثيف في وسط العاصمة السورية دمشق، طبقًا لما ورد في نبأ عاجل من قناة القاهرة الإخبارية.
وكان قد عقد وزراء خارجية العراق وسوريا وإيران اجتماعًا في بغداد بهدف مناقشة تداعيات الحرب السورية على منطقة الشرق الأوسط والتحديات المتعددة التي تؤثر على استقرار المنطقة.
وصدر عن الاجتماع بيان مشترك، أكد فيه الوزراء الثلاثة على ضرورة التعاون الوثيق والتنسيق المستمر لمواجهة المخاطر التي قد تترتب على التصعيد المستمر في المنطقة، سواء على المستوى الأمني أو السياسي.
وأشار البيان إلى أن تهديد أمن سوريا يعد قضية محورية تشكل خطرًا بالغًا على استقرار المنطقة بأسرها، مؤكدًا أن استمرار الأزمة السورية قد يفضي إلى تفاقم الوضع الأمني ويؤثر سلبًا على الدول المجاورة لها، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية.
وحذر البيان من أن تصاعد الأوضاع في سوريا قد يتسبب في تداعيات واسعة تمتد إلى باقي الدول العربية والإقليمية، ما يستدعي اتخاذ تدابير عاجلة للحد من هذه المخاطر.
وأضاف البيان أيضًا أنه من الضروري تعزيز الجهود العربية والإقليمية والدولية بشكل متكامل من أجل إيجاد حلول سلمية وشاملة للتحديات التي تواجه المنطقة، وخاصة سوريا، حيث شدد على أهمية تحقيق تسوية سياسية للنزاع السوري عبر الحوار والتفاوض، في إطار توافق دولي يضمن الاستقرار والأمن طويل الأمد.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تواصل قضم الأراضي السورية
تواصل قوات العدو الصهيوني التوغل في القرى السورية، حيث توغلت، اليوم السبت، في قرية المعلقة في القنيطرة، وقامت بشق طريق يمتد من الحدود صوب نقطة عسكرية.
وقالت مصادر إعلامية سورية: إن قوة من جيش العدو توغلت في الجهة الغربية لقرية المعلقة في ريف القنيطرة، وعملت الآليات الهندسية على شق طريق من الجولان السوري المحتل باتجاه سرية الدرعية والنقاط العسكرية المحيطة بها في المنطقة.
وكانت قوات العدو الصهيوني قد دخلت المنطقة الشهر الماضي وسيطرت على أسلحة ثقيلة في المواقع العسكرية، فيما توغلت مجددا في قريتي العشة وأبو غارة في ريف القنيطرة الجنوبي خلال الشهر الجاري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وخلال الشهر الجاري توغلت قوات العدو في عدد كبير من القرى والبلدات في القنيطرة، منها قرية الحميدية، وجباثا الخشب التي استشهد فيها شاب بإطلاق النار عليه، وقرية كودنة جنوب القنيطرة، وجرفت أراضٍ حراجية، معلنة المناطق التي سيطرت عليها، عسكرية ومنعت السكان من الدخول إليها.
ويطالب سكان محافظة القنيطرة السورية، بإنهاء توغل قوات الاحتلال في المحافظة، واستعادة الأمن والطمأنينة في المنطقة.
وتزامنا مع تصعيد الضربات الجوية الإسرائيلية وزيادة التوغل البري في أعقاب سقوط نظام البعث في سوريا، قامت قوات العدو الإسرائيلي بالسيطرة على مبنى محافظة القنيطرة، وحولته إلى قاعدة عسكرية.
وأنشأت حواجز ترابية حول القاعدة العسكرية، وزودتها بأجهزة مراقبة وتتبع، كما تقوم القوات الإسرائيلية بإطلاق النار في الهواء لتخويف السكان المدنيين الذين يقتربون من المنطقة، وتفرض حظر تجوال في القرى المحتلة بعد الساعة الثالثة عصراً.
وفي أعقاب الإطاحة بنظام الأسد في سوريا في الثامن من الشهر الماضي، كثفت قوات الاحتلال غاراتها الجوية على أنحاء مختلفة بالبلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية ومنشآت للجيش السوري، كما وسعت احتلالها لمرتفعات الجولان وتوغلت بريا في القنيطرة.