روسيا تكشف عن خطوات جديدة لإنهاء القتال الدائر في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن روسيا وتركيا وإيران تخطط لاتخاذ خطوات لإنهاء القتال الدائر في سوريا.
وقال على هامش المنتدى السياسي المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، إن الدول الثلاث تريد بدء حوار بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة.دعم الرئيس السوريوذكر "لافروف" أن روسيا ستواصل دعم الرئيس السوري بشار الأسد عسكريا والمساعدة في تسوية الوضع.
أخبار متعلقة 2.2 مليار يورو.. السويد والدنمارك تشتريان 205 مدرّعات قتاليةوزير الخارجية السوري: موجة نزوح كبيرة من المدن جراء الهجماتوزير الخارجية يصل إلى الكويت للمشاركة في اجتماع "مجلس التعاون"وأضاف في مقابلة خلال المنتدى "نبذل قصارى جهدنا لضمان عدم نجاح الإرهابيين - حتى لو قالوا إنهم لم يعودوا إرهابيين".
وأوضح "لافروف" أن تركيا قلقة بشأن أمن المنطقة الحدودية التركية السورية، وأنه يجري استكشاف خطوات لتهدئة الوضع وتطبيع العلاقات بين البلدين دون تعريض وحدة أراضي تركيا للخطر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اندلاع الصراع في سوريا - أ ف بميناء طرطوس السوريكما رفض "لافروف" التقارير التي تفيد بأن السفن الحربية الروسية غادرت قاعدتها البحرية في ميناء طرطوس السوري.
وردًا على سؤال عما إذا كانت دعوة المواطنين الروس لمغادرة سوريا وسحب موظفي السفارة علامات على تخلي موسكو عن الأسد، أجاب "لافروف" أن هذه الإجراءات هي ممارسة دبلوماسية.
كذلك التقى "لافروف" أيضا بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، جاير بيدرسن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 موسكو سوريا روسيا التصعيد في سوريا موسكو الصراع في سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري: نظام الأسد أكسب الجيش سمعة سيئة
قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة نظام الأسد استعمل الجيش في قتل الشعب ولحماية نفسه، على ما نقلت "سانا".
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن أبو قصرة قوله: "لقد استعمل النظام البائد الجيش والقوات المسلحة لخدمة مآربه وأطماعه الشخصية، ولحماية نفسه وقتل الشعب السوري، فأكسب بذلك هذا الجيش سمعةً سيئة وأصبح اسمه مدعاةً للخوف والوجل من الشعب السوري".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن وزير الدفاع السوري بدء الجلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع.
وقال أبو قصرة: "ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلساتٍ مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع، حيث تهدف الجلسات إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة".
وكان قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، أعلن أن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد، في خطوة تهدف إلى توحيد القوى العسكرية وتنظيمها ضمن إطار مؤسساتي.
وكان أبو قصرة قد تولى منصب القائد العسكري في هيئة تحرير الشام، حيث كان من أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي تمكنت في 8 من ديسمبر من إسقاط نظام بشار الأسد.
ويتوّلى أبو قصرة (41 عاماً) منذ 5 سنوات القيادة العسكرية لهيئة تحرير الشام التي قادت إلى جانب فصائل أخرى الهجوم الذي أطاح نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر
وخلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في 17 ديسمبر، استخدم أبو قصرة اسمه الحقيقي للمرة الأولى بدلاً من اسمه العسكري أبو حسن الحموي، في إشارة إلى منطقة حماة (وسط) التي يتحدّر منها.
وقال أبو قصرة حينها وهو أساساً مهندس زراعي، إن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد، ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية، بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة".
وشدد على أن "عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة" التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها.