صادرات زيت الزيتون التونسي تقفز بنسبة 47 % في نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تونس – ارتفعت صادرات زيت الزيتون التونسي في شهر نوفمبر الماضي بنسبة 47 % على أساس سنوي وفق بيانات الديوان الوطني للزيت.
وصدرت تونس 14 ألفا و781 طنا من زيت الزيتون مقابل عائدات بلغت 281 مليون دينار تونسي (حوالي 90 مليون دولار أمريكي).
وقبل عام صدرت تونس في نوفمبر 10 آلاف و53 طنا بقيمة 241 مليون دينار تونسي (حوالي 78 مليون دولار أمريكي).
وتوجه أغلب الصادرات التونسية من زيت الزيتون أساسا إلى أسواق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكندا ودول الخليج العربي.
ويأتي هذا التطور للصادرات في وقت تشهد فيه أسعار زيت الزيتون في العالم تراجعا بسبب الزيادة في الإنتاج.
وتتوقع تونس التي تعد أحد أبرز منتجي زيت الزيتون في العالم إنتاج نحو 340 ألف طن موسم 2024/2025.
المصدر : وكالة الأنباء التونسية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى القلب تاجوراء: المستشفى يدير عملياته بالدين حتى وصل المبلغ إلى 24 مليون دينار
ليبيا – فارس: سيرنا العمل بالمستشفى بالدين حتى وصل إلى 24 مليون دينار
تحديات نقص الكوادر والرواتب المتأخرةأكد مدير مستشفى القلب تاجوراء، عبدالرؤوف فارس، أن المستشفى يعاني من نقص شديد في الكوادر الطبية، خاصةً في قسم التمريض، نتيجة قلة اهتمام الحكومة والجهات المعنية بالمخاطبات المتكررة بهذا الخصوص. وفي تصريحات خاصة لقناة “التناصح” التابعة لمفتي المؤتمر الوطني العام الصادق الغرياني (المعزول من البرلمان)، أشار فارس إلى أن عدم صرف مرتبات الطاقم الطبي الأجنبي المتعاقد معه دفع كثيرين منهم إلى الاستقالة، وأصبح سداد مرتباتهم بالدين غير مجدي.
تأثير نقص الأدوية على جودة العلاجأفاد فارس بأن المستشفى يعاني أيضاً من نقص حاد في الأدوية، لاسيما تلك المخصصة لمرضى القلب، وهو ما يؤثر سلباً على جودة العلاج المقدمة. ورغم ذلك، أكد أن المستشفى يعمل بالإمكانيات المتوفرة لديه ويستمر في تقديم خدماته، لا سيما في مجال جراحة القلب والقسطرة، حيث تُجرى عمليات مكلفة ودقيقة وصعبة.
إنجازات ومبادرات للتطويرأوضح فارس أنه سيتم افتتاح قسم جديد في المستشفى لتشخيص سرطان الثدي المبكر في 22 فبراير الجاري، بالتعاون مع مركز الأورام، مما يمثل خطوة مهمة نحو تحسين الخدمات الصحية المقدمة. كما أشار إلى أنه تم تسير العمل بالمستشفى بالدين حتى وصل المبلغ في وقت سابق إلى 24 مليون دينار، منها ما يقارب 3 ملايين دينار تم حجبها ولم تصرف للمستشفى في نهاية العام الماضي.
وأوضح فارس أيضًا أن المستشفى قام بعقد توأمة مع قسم القلب في مستشفى صبراتة لتدريب الطاقم الطبي وإجراء عمليات القسطرة، وذلك لتخفيف العبء عن المستشفى وتقديم خدمات أفضل للمواطنين في المنطقة الغربية.
مناشدة للدعم الحكوميختم فارس تصريحاته بالدعوة إلى جميع المسؤولين المعنيين بصرف الميزانية المطلوبة لتسيير العمل، وكذلك بند التحسين والتطوير المتوقف منذ عام 2022، مشددًا على أن سير قوافل طبية لعدة مدن والجهود المبذولة تحتاج إلى دعم ووقفة جادة من الدولة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية على أعلى مستوى.