رجل أعمال هندي يحدد 3 مجالات تعاون واعدة بين روسيا والهند
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
روسيا – حدد رئيس مجموعة “كوزموس” أنيل كومار أغارفال مجالات التعاون الواعدة بين روسيا والهند، حيث تحدث عن أفاق التعاون في مجالات الإسكان وتكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال أغارفال في حديث لـRT على هامش مشاركته في منتدى الاستثمار “روسيا تنادي!” الذي أنهى أعماله في موسكو أمس إن “الهند وروسيا تربطهما علاقة صداقة تمتد لقرون، وتتميز بالثقة والموثوقية.
وأضاف أغارفال: “اليوم، أطلق رئيس الوزراء الهندي برنامج “الهند الرقمية”. هذه المبادرة مهمة بشكل خاص لقطاع البنوك في الهند، بما في ذلك الشركات المالية غير المصرفية. نحن نعالج المعاملات في ثانيتين فقط، بإجمالي 17 مليار معاملة شهريا، حيث يشارك حوالي 400 مليون مستخدم في هذه الخدمات. وهذا يعكس النطاق المذهل الذي تتمتع به الهند، وقد قدمنا هذه العرض لروسيا وللشركات في القطاع الخاص ولبنك “في تي بي” أيضا، حيث يمكننا العمل معا في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.
وتابع قائلا: “قامت الهند بالفعل بتطبيق شبكات 5G، بينما تواجه روسيا بعض القيود في هذا المجال. ومع ذلك، يمكننا العمل معا واستكشاف الفرص في تكنولوجيا 4G والتفكير في تقديم خيارات لشبكات خاصة، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لروسيا كونها دولة كبيرة، لديها القدرة على النمو في مختلف القطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.
كذلك أشار إلى إمكانية التعاون في قطاع الإسكان، وقال: “في الهند، شهدنا نموا ملحوظاً في قطاع الإسكان، ونمتلك تقنيات تمكننا من إنتاج المنازل كوحدات سكنية (modular housing) بكفاءة عالية وبتصميمات جاهزة قابلة للتعديل، حيث يتم إنجاز 85% من العمل في المصنع و15% فقط في الموقع”.
واستضافت العاصمة موسكو يومي الأربعاء والخميس فعاليات منتدى الاستثمار “روسيا تنادي”، الذي ينظمه سنويا بنك “في تي بي”، وكان موضوع الحدث هذا العام “مستقبل رأس المال ورأسمال المستقبل”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
باكستان تتحدث عن معلومات استخباراتية تشير لهجوم هندي خلال ساعات
تحدث وزير باكستاني، الثلاثاء، عن معلومات استخباراتية وصفها بالموثوقة، تشير إلى هجوم هندي قريب، ربما يتم تنفيذه خلال ساعات قليلة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير الإعلام الباكستاني، أنه لديهم معلومات استخباراتية موثوقة، بأن الهند ستشن هجوما خلال 24 إلى 36 ساعة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير القانون والعدل في باكستان عقيل مالك أن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة رئيسية لتقاسم مياه أحد الأنهار، وسط تصاعد التوتر بين الجارتين في أعقاب هجوم على سياح في الشطر الذي تديره الهند من كشمير.
وقال مالك إن "إسلام اباد تعمل على وضع خطط لثلاثة خيارات قانونية مختلفة على الأقل، بما في ذلك إثارة القضية في البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة".
وأضاف أن "باكستان تدرس أيضا اتخاذ إجراء لدى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، حيث يمكنها قول إن الهند انتهكت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969".
وعلقت الهند الأسبوع الماضي معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي عام 1960 بعد الهجوم في كشمير، وقالت إنها ستستمر حتى "تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود".
إلى ذلك هدد وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي، الهند وقال إن صواريخ "غوري" و"شاهين" و"غزنوي" النووية الباكستانية مصوبة نحو الهند وليست مجرد "زينة تعرض في الشوارع".
من جانبه أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام اباد بالوقوف وراء الهجوم.
ونقلت الفرنسية عن مصدر قوله، إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
ونقل عن مودي قوله إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
ونفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء "تحقيق محايد" في ملابساته.