أستاذ علوم سياسية: الوضع في سوريا سيظل محورًا للتوترات الدولية |فيديو
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الجيش السوري أعلن عن مصرع 200 مسلح خلال معارك مع الفصائل المسلحة في ريف حمص الشمالي، مشيرًا إلى أن بيان الخارجية السورية جاء سريعًا لنفي ما وصفته بالمزاعم والأكاذيب التي تنشرها بعض الصحف دون تحقق.
وأوضح “فهمي”، خلال حديثه في برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، أن منطقة الشرق الأوسط تتعرض لمخطط يستهدف إشعال الصراعات وتقسيم الدول، ما يساهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن دعم روسيا للنظام السوري يُعد أحد محاور الصراع بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعكس تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة.
وأشار فهمي إلى أن مجلس الأمن الدولي من غير المتوقع أن يتخذ تحركًا فوريًا لتهدئة الأوضاع في سوريا، في ظل استمرار التنافس بين القوى الدولية وعدم التوصل إلى توافق حول آليات إنهاء الصراع.
واختتم بتأكيده أن الوضع في سوريا يظل محورًا للتوترات الدولية، ما يتطلب جهودًا دبلوماسية جادة لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا روسيا طارق فهمي الصراعات الشرق الأوسط الأكاذيب المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اجتماع ترامب وبوتين يعيد رسم خريطة الشرق الأوروبي
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن إعلان الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحمل تداعيات كبيرة ومؤشرات حول مسارات العلاقات الأمريكية الروسية والأمن الإقليمي، مضيفًا أن جزءًا من هذا الأمن يرتبط بـ الأمن الأوروبي، وآخر يرتبط بـ العلاقات الأمريكية الروسية، بالإضافة إلى قضية أوكرانيا، التي يتوقع أن تكون محورًا رئيسيًا في هذه العلاقات.
إنهاء الحرب في أوكرانياوتابع «فهمي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية» بأن ترامب كان دائمًا يتحدث عن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وبالتالي فإعلان الاجتماع مع بوتين يعد بمثابة ترجمة للأفعال، ويبدو أن هناك خطوات فعلية قادمة للتعامل مع القضية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الملف الفلسطيني في غزة قد يحظى بنفس الاهتمام في المرحلة القادمة، خاصة في ظل تزايد الترقب في أوساط السياسة الدولية بشأن كيف سيؤثر هذا الاجتماع على ملفات الصراع المختلفة في العالم.
الاتفاق مع روسياأشار إلى أن الاتفاق مع روسيا سيكون له تداعيات مباشرة على عدة أطر، مثل حلف الناتو والدور الأمريكي في التسوية، خصوصًا في قضية أوكرانيا، مشددًا على أن هذا الاتفاق قد يؤثر على بعض المواقع الاستراتيجية، بما في ذلك الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا جزئيًا، في استراتيجية فرض الأمر الواقع، موضحًا أن أوكرانيا، ومن خلال الرئيس الأوكراني، قد تعترض على التخلي عن الأراضي المحتلة رغم الضغوط الروسية والأمريكية المتزايدة.
وتحدث الدكتور فهمي عن التحفظات الأوكرانية التي قد تؤثر على موقفها، خاصة في ظل الدعم العسكري الأمريكي المقدم لأوكرانيا، وتوقع أن تشهد المرحلة القادمة نزاعات داخل الكونجرس الأمريكي بشأن المخصصات العسكرية وصفقات الأسلحة لأوكرانيا، الأمر الذي قد يؤثر على المفاوضات المرتقبة.