النتائج الرئيسية لدراسة ميدانية حول أثر الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
استضاف برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لقاء مع ممثلي الجهات الحكومية وقطاع التنمية وممثلي الإعلام لمناقشة استراتيجيات مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في مصر عُقد هذا اللقاء بعنوان "النتائج الرئيسية لدراسة ميدانية حول أثر الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة" كجزء من الحملة الدولية للـ 16 يوم من الناشطية لمناهضة العنف ضد المرأة.
أجرى برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتنفذه باثفايندر إنترناشونال خلال سنة 2024 مجموعات نقاش مركّزة في المحافظات المستهدفة القاهرة والجيزة وأسيوط والبحيرة والمنيا وقنا وسوهاج- لتقييم فعالية الحملات الإعلامية والتدخلات التوعوية التي تناقش قضايا مجتمعية من بينها العنف ضد المرأة من خلال استخدام وسائل الإعلام ومقاربات الإتصال والتواصل سواء التي يطبّقها البرنامج أو نفذت من قبل جهات تنموية أخرى ويمثل المشاركون في البرنامج خلفيات جغرافية اجتماعية واقتصادية وتعليمية متنوعة.
كيف تنظر هذه المجموعات المختلفة إلى العنف ضد النساء؟قدمت نتائج التقرير بعض التحليلات الرئيسية حول المبادرات والأدوات الإعلامية الفعالة التي تستهدف المجتمعات المحلية وكيف تنظر هذه المجموعات المختلفة إلى العنف ضد النساء والفتيات ستوجه هذه النتائج البرنامج والأطراف الفاعلة في مجال تمكين المرأة في مصر لتحسين استراتيجيات الوصول إلى شرائح مختلفة من المجتمع والتأثير عليها من خلال الحملات الإعلامية وأدوات التواصل من أجل التغيير.
وقد أتاح اللقاء الفرصة لمناقشة النتائج وتقييم التصورات وتعزيز مشاركة المجتمع والجهود الإعلامية في مجال مناهضة العنف ضد المرأة واستكشف المشاركون الأساليب العملية لرفع مستوى الوعي حول العنف وتعزيز التغييرات الإيجابية السلوكية وتضمنت المناقشات تقييم فعالية الأدوات الإعلامية والحملات المجتمعية بهدف تحديد إستراتيجيات زيادة الوعي وقيادة التغيير المجتمعي
وألقت الكلمات الافتتاحية الأستاذة الدكتورة ميرفت أبو عوف أستاذة الإعلام والصحافة بالجامعة الأمريكية وعضوة المجلس القومي للمرأة والسيدة كي لام، مديرة مكتب الديمقراطية والحوكمة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر والسيدة دينا كفافي مديرة برنامج التمكين الإقتصادي والإجتماعي للمرأة.
كما تضمن اللقاء جلسة نقاشية بعنوان "دور الإعلام الدفاعي في مناهضة العنف ضد المرأة من النظرية إلى التطبيق" مع الأستاذة الدكتورة ميرفت أبو عوف أستاذة الإعلام والصحافة بالجامعة الأمريكية وعضوة المجلس القومي للمرأة وإنجي غزلان مديرة فريق التمكين الإجتماعي في البرنامج ومحمد خضر المخرج والمنتج السينمائي واستكشف المتحدثون كيف يمكن للدعوة والإعلام أن تبني الزخم من أجل التغيير الإيجابي وتعزيز الديناميات المراعية للنوع الإجتماعي داخل المجتمعات ومعالجة السياقات الثقافية والديموغرافية المتنوعة.
واختتم الحدث بجلسة تفاعلية بعنوان "دور الأطراف الفاعلة المختلفة وسبل العمل والمضيّ قدمًا في تفعيل دور الإعلام في مناهضة العنف" جلسات جانبية ينقسم فيها الحضور للنقاش بصورة مكثفة والخروج بتوصيات متعلقة بكيفية توسيع نطاق تأثير الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة والمساواة بين الجنسين.
وأكدت السيدة دينا كفافي مديرة برنامج التمكين الإقتصادي والإجتماعي للمرأة على التزام البرنامج بمكافحة العنف ضد النساء والفتيات قائلة: "من خلال التعاون وتبادل أفضل الممارسات يمكننا تعزيز تأثيرنا الجماعي وإحداث تغيير دائم للنساء في كل مكان" .
نبذة عن برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأةيهدف برنامج التمكين الإقتصادي والإجتماعي للمرأة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتنفذة باثفايندر إنترناشونال إلى تحسين بيئة العمل في شركات القطاع الخاص وتوسيع الشمول المالي للمرأة وزيادة فرص الحصول على الخدمات المالية وابتكار حلول قائمة على السوق لتمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز آليات الوقاية الإستجابة للعنف ضد المرأة من خلال تنفيذ مبادرات تعزز بيئات آمنة وممكنة وعادلة اقتصاديًا للمرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العنف التمكين الاقتصادي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة مكافحة العنف ضد النساء المزيد المزيد التمکین الاقتصادی والاجتماعی للمرأة الأمریکیة للتنمیة الدولیة فی مناهضة العنف ضد المرأة الإعلام فی مناهضة العنف العنف ضد النساء برنامج التمکین من خلال
إقرأ أيضاً:
افتتاح وحدة المرأة الآمنة بجامعة الفيوم.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، والدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة دينا شكري عضو لجنتي الصحة والسكان والبحث العلمي والأمن السيبراني بالمجلس القومي للمرأة، والدكتورة سالي ذهني مسؤول فريق تمكين المرأة في صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك لافتتاح"وحدة المرأة الآمنة بمستشفى مصطفى حسن الجامعي لطب وجراحة الأطفال"، وذلك في إطار حرص جامعة الفيوم على تقديم نقلة نوعية في مجال دعم المرأة.
بحضور الدكتورة نجلاء الشربيني عميد كلية الطب، والدكتور محمد صفاء عرفة مدير عام المستشفيات الجامعية، والدكتورة هبة حسين مدير وحدة المرأة الآمنة، والدكتورة إيمان أحمد ذكي مقرر المجلس القومي للمرأة بالفيوم، والدكتور نهير الشوشاني مدير مركز مناهضة العنف ضد المرأة، وعدد من المهتمين بقضايا المرأة، والفريق المرافق وذلك اليوم الاثنين.
أكد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، أن افتتاح وحدة المرأة الآمنة بمستشفى مصطفى حسن الجامعي لطب وجراحة الأطفال يأتي في إطار التزام الجامعة بدورها المجتمعي والتنموي، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تقتصر رسالتها على التعليم الأكاديمي فقط، بل تمتد إلى خدمة المجتمع المحلي لتكون الجامعة ركيزة أساسية لتقديم خدمات متكاملة للمواطنين بالمحافظة.
ومن جانبه قام الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والسادة الضيوف بإفتتاح "وحدة المرأة الآمنة بمستشفى مصطفى حسن الجامعي لطب وجراحة الأطفال" بحضور عدد من الكوادر الطبية والإدارية.
وأوضح الدكتور عاصم العيسوي أن الهدف من إنشاء وحدة المرأة الآمنة هو خلق بيئة آمنة وداعمة للمرأة لتقديم الاستشارات اللازمة لتمكينها من مواجهة التحديات التي تواجهها.
وأضاف أن الوحدة ستكون جزءًا من الخدمات المقدمة بالمستشفى حيث سيتم تعامل الكوادر الطبية مع حالات العنف بشكل سري، كما ستقدم الوحدة عددًا من الخدمات تشمل الدعم النفسي والطبي والقانوني فضلاً عن تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لرفع وعي النساء والفتيات وتعريفهم بكيفية التصدي للعنف الأسري والمجتمعي بكل أشكاله كما ستساعد في توفير الدعم الطبي اللازم.
وأعربت الدكتورة دينا شكري عن سعادتها بهذه الخطوة المهمة، مؤكدة أن الوحدة ستكون نموذجًا يُحتذى به في تقديم الدعم الشامل للمرأة المعنفة في محافظة الفيوم ومراكزها، وأضافت أن الوحدة ستسهم في تعزيز ثقافة المرأة وتمكينها من مواجهة العنف الأسري والمجتمعي.
وقالت الدكتورة سالي ذهني مسؤول فريق تمكين المرأة في صندوق الأمم المتحدة للسكان إن صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والمجلس القومي للمرأة قاموا بإنشاء وحدات المرأة الآمنة بالجامعات لرفع الوعي في مواجهة العنف بكل أشكاله الذي تتعرض له المرأة.
كما قدمت الدكتورة منى سالم المنسق الوطني للوحدة التنسيقية لمناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة الشكر إلى للجامعة على التعاون المثمر والدعم لانشاء الوحدة وأشادت بدور جامعة الفيوم في تقديم الخدمات للمرأة سواء التعليمية أو الطبية.
وأشارت إيمان ذكي أن الوحدة هي نتاج تعاون مشترك بين جامعة الفيوم والمجلس القومي للمرأة لتوفير ملاذ آمن للمرأة التي تعرضت للعنف من خلال مكتب شكاوى المرأة بالمجلس ويتم دراسة الحالات وتحويلها لوحدة المرأة الآمنة لتقديم حزمة من الخدمات لكل حالة.
وأكدت الدكتورة هبة حسين على أن الوحدة ستكون ملاذًا للمرأة التي تتعرض للعنف بكافة أشكالة، وستعمل على توفير كل الإمكانيات اللازمة لضمان تقديم الخدمات الصحية والنفسية.