مصدر عسكري سوري: لا صحة لانسحاب القوات المسلحة من ريف اللاذقية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد مصدر عسكري سوري، أنه لا صحة للأخبار التي تتناقلها المنصات الإعلامية الإرهابية عن انسحاب القوات المسلحة من ريف اللاذقية الشمالي، وتؤكد القيادة العامة أن جميع هذه الأخبار عارية عن الصحة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وقال التليفزيون السوري الرسمي، إن الغارات الجوية الروسية السورية التي استهدفت مقرات للفصائل المسلحة في ريف حماة وإدلب وحلب أسفرت عن مقتل 200 مسلح على الأقل الجمعة، نقلًا عن وكالة «رويترز».
وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية، أن العشرات من مسلحي المعارضة قتلوا في ريف حمص، في عملية نفذتها القوات الجوية السورية والروسية والمدفعية والصواريخ والمركبات المدرعة.
وحذر البيان السوري العراقي الإيراني، من أن تهديد أمن سوريا يشكل خطرًا كبيرًا على استقرار المنطقة بأكملها، كما أن احتمال توسع الأحداث في سوريا سيمثل خطرًا شديدًا على باقي الدول.
وأكد البيان أيضًا، على أهمية وضرورة حشد جميع الجهود العربية والإقليمية والدولية، من أجل التوصل إلى حلول سلمية للتحديات التي تواجه المنطقة عمومًا وسوريا خاصة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يندد بجرائم الإبادة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري
عبر مجلس الشورى عن استنكاره للجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين الأبرياء في مناطق الساحل السوري.
وقال مجلس الشورى في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، أن تلك الجرائم ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية وتستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي السوري خدمة للمخططات الصهيونية في المنطقة.
وأشار إلى أن ما تقوم به المجاميع المسلحة من مجازر تمثل انتهاكا سافرا للقوانين الإنسانية والدولية وحقوق الإنسان وتحرف الأنظار عن الاعتداءات السافرة للكيان الصهيوني على الأراضي السورية.
وندد البيان، بالصمت العربي والإسلامي إزاء الجرائم التي تطال المدنيين العزل في الساحل السوري، مطالبا رابطة مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والعالم العربي بإدانة تلك الجرائم والضغط في المحافل الدولية لإيقاف المجازر التي ترتكبها الجماعات المسلحة والانتهاكات الإسرائيلية في سوريا.
وأعلن مجلس الشورى تضامنه الكامل مع الشعب السوري الشقيق إزاء ما يتعرض له من جرائم وحشية، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمل المسؤولية الدينية والإنسانية تجاه الشعب السوري والتحرك بشكل عاجل على كافة المستويات لوقف تلك الجرائم والمطالبة بتقديم مرتكبيها للعدالة.