ساليفان: واشنطن تشعر بالقلق إزاء تطور الوضع في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال جيك ساليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء تطور الوضع في سوريا.
وبحسب روسيا اليوم، قال سوليفان خلال كلمة ألقاها في منتدى الدفاع في كاليفورنيا، ردا على سؤال حول ما إذا كان المسؤولون الأمريكيون يشعرون بالقلق إزاء ما يحدث في سوريا: "طبعا هذا أمر يدعو للقلق".
وأضاف سوليفان أن "واشنطن تشعر بالقلق إزاء التهديد المتمثل في تعزيز تواجد إرهابيي داعش وتأثير ذلك على منطقة الشرق الأوسط".
وزعمت وكالة "بلومبرج" أن الرئيس السوري بشار الأسد، طلب من واشنطن المساعدة على وقف الأعمال القتالية في البلاد، مقابل إنهاء التعاون مع حزب الله والجماعات الأخرى المدعومة من إيران.
ولم تنشر دمشق الرسمية أي تعليقات بخصوص تقرير "بلومبرغ"، وسبق أن ذكرت سلطات الجمهورية العربية السورية أنها تواصل محاربة الإرهابيين في البلاد.
وتتعرض سوريا منذ 27 نوفمبر الماضي لهجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول أجنبية تستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، تمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية، ومدينة حماة وبعض البلدات في ريف حمص وسط سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيك ساليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي واشنطن سوريا كاليفورنيا ريف حمص مسيرات بالقلق إزاء فی سوریا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تختار موقعا جديدا لمحادثاتها مع إيران
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، مساء الأحد، أنه من المتوقع عقد جولة ثانية من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة الإيطالية.
وذكر "أكسيوس" نقلا عن مصدرين مطلعين أن من المتوقع عقد جولة ثانية من المحادثات يوم السبت المقبل في العاصمة الإيطالية روما.
وكانت إدارة دونالد ترامب أعربت عن رضاها عن الجولة الأولى من المحادثات في عُمان، والتي سارت وفقا للخطة الموضوعة وحققت هدفها المتمثل في تغيير شكل المحادثات من غير المباشرة - عبر وسطاء - إلى المباشرة، حيث تحدث المسؤولون مباشرة.
وقال "أكسيوس" إن الإدارة الأميركية تريد أن تكون الجولة القادمة من المحادثات في روما بنفس الطريقة، مشيرا إلى أن الجانب الأميركي هو من اقترح تغيير مكان اللقاء.
وأضاف: "تحدث المفاوضان الرئيسيان، المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لمدة 45 دقيقة تقريبا يوم السبت - وهي مدة أطول مما كُشف عنه علنا".
ووصف مصدر تلك المحادثة، وهي أعلى مستوى حوار بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين منذ ثماني سنوات، بأنها "جوهرية وجادة وممتازة".
وتابع أن الإيرانيين أثاروا مسألة انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي السابق، وأعربوا عن قلقهم من انسحاب جديد.
في المقابل، أثار الأميركيون شكوكا بشأن نوايا إيران فيما يخص برنامجها النووي.
لكن مسؤولين من كلا الجانبين قالوا إنهم يرون مسارا للمضي قدما بعد عدة ساعات من المحادثات يوم السبت.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت، يوم الأحد، أن المحادثات المقبلة المقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل ستبقى "غير مباشرة" بوساطة عمانية وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.