مستشار الأمن القومي الأميركي يحدد 3 نقاط مهمة في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أبدى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، السبت، قلقه من الوضع الأمني في سوريا، وحدد 3 نقاط مهمة يجب تحقيقها في سوريا.
وتحدث سوليفان عن تطور الوضع في سوريا، وعن القلق الأميركي من "هيئة تحرير الشام" التي تصنّفها واشنطن كمنظمة إرهابية.
وحدد سوليفان خلال حديثه في منتدى الدفاع الوطني الأميركي، ثلاث نقاط يجب التركيز عليها الآن وهي:
ألا يؤدي القتال في سوريا إلى عودة داعش في المنطقة.ضمان الأمن والاستقرار لأصدقاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل الأردن والعراق وإسرائيل. ألا يؤدي التصعيد العسكري في سوريا إلى كارثة إنسانية.
سوليفان علق أيضا على منشور دونالد ترامب بشأن سوريا، وكيف أنها بالنسبة له ليست معركة الولايات المتحدة، قائلا إن واشنطن لا تنغمس في شؤون الشرق الأوسط وإنما "تعمل على ضمان أمن حلفائها في المنطقة".
وأضاف أن إيران وحزب الله وروسيا في موقف ضعيف الآن في الشرق الأوسط، وهو ما أضعف موقف الحكومة السورية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا سوليفان واشنطن الولايات المتحدة جيك سوليفان سوريا سوليفان أخبار سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي بمسؤولين أمريكيين لبحث العلاقات الثنائية وتطورات الشرق الأوسط
التقى وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الاثنين، بكل من مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ومنسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي، واريك تريجر.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مؤكدًا حرص الجانبين على دعم أطر التعاون المشترك بما يحقق المصالح المتبادلة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالشراكة الممتدة بين البلدين عبر أكثر من أربعة عقود، معربًا عن تطلع مصر للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لتعزيز هذه الشراكة في مختلف المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المناقشات شملت مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتطورات المتلاحقة في قطاع غزة.
وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية استمرار التنسيق مع الإدارة الأمريكية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مستعرضًا جهود مصر في متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار غزة مع الحفاظ على بقاء الفلسطينيين في أراضيهم.
كما شدد الوزير على ضرورة إيجاد أفق سياسي واضح يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.