بـ988 مليون دولار.. إدارة بايدن تكشف عن دعم عسكري جديد لأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
كشفت الولايات المتحدة، السبت، عن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 988 مليون دولار، تتضمن أسلحة ومعدات جديدة، لاستخدامها في الحرب ضد روسيا.
وتعادل هذه الحزمة تقريباً نصف المبلغ المتبقي في مبادرة المساعدات الأمنية لأوكرانيا، وقدره 2.21 مليار دولار.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن حزمة المساعدات ستشمل شراء ذخيرة لأنظمة "هيمارس" الصاروخية، التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن"، بالإضافة إلى طائرات مسيرة، وقطع غيار لصيانة العتاد المدفعي.
وجاء الإعلان عن حزمة المساعدات، السبت، في الوقت الذي تجتمع فيه شركات الأسلحة وصانعي السياسات في "منتدى ريجان" السنوي للدفاع الوطني في كاليفورنيا.
وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات أمنية لأوكرانيا بقيمة تزيد على 62 مليار دولار منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.
واستخدمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في كثير من الأحيان سلطة السحب الرئاسية، التي تسمح بنقل المساعدات العسكرية، دون انتظار موافقة الكونجرس، أثناء حالة الطوارئ.
ولا تزال إدارة بايدن تتمتع بسلطة سحب رئاسية تبلغ نحو 6 مليارات دولار، منحها الكونجرس، بما في ذلك الأموال التي تم الموافقة عليها في عام 2024.
واعتبر الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الثلاثاء، أن قرار الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بحزمة أخرى من الأسلحة، يظهر أن إدارة بايدن، التي أوشكت ولايتها على الانتهاء، ترغب في تأجيج وإدامة الحرب.
وذكر دميتري بيسكوف أن حزم المساعدات الأمريكية "لا يمكنها التأثير على الديناميكيات على الجبهة"، مشيراً إلى مواصلة "العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق جميع المهام".
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن السياسات الغربية غير المسؤولة في أوكرانيا تدفع إلى حافة صراع عالمي، جاء ذلك في اجتماع مجلس الدولة الأعلى لدولة الاتحاد، روسيا وبيلاروسيا، الذي شارك فيه رئيسا البلدين فلاديمير بوتين وألكسندر لوكاشينكو في مينسك.
وأكد بوتين، إمكانية نشر منظومة أوريشنيك الباليستية الفرط صوتية في بيلاروسيا في النصف الثاني من العام 2025 .
وأشار بوتين إلى أنه سيتم إدخال أوريشنيك في الخدمة في بيلاروسيا بالتوازي مع قوات الصواريخ الاستراتيجية التابعة للقوات المسلحة الروسية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال في بيان الاثنين الماضي، إن المساعدات الجديدة ستشمل "صواريخ ستينجر وذخيرة لمنظومة راجمات الصواريخ الأميركية سريعة الحركة HIMARS وطائرات مسيرة وألغاماً أرضية".
وناقش وزيرا دفاع الولايات المتحدة وأوكرانيا، الاثنين الماضي، الاستعدادات لعقد اجتماع مقبل للدول المانحة للأسلحة وخطط المساعدات العسكرية التي ستقدمها واشنطن لأوكرانيا العام المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا بايدن مساعدات أوكرانيا المزيد المزيد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مليون دولار يوميا.. روسيا تكشف شبكة احتيال بزعامة وزير جورجي سابق
أعلنت الأمن الفدرالي الروسي عن نجاحه في تفكيك شبكة احتيال دولية ضخمة، تزعمها وزير الدفاع الجورجي السابق المقيم في لندن، ديفيد كازيراشفيلي، بالإضافة إلى عدد من المواطنين الإسرائيليين والأوكرانيين. هذه الشبكة تمكنت من الاحتيال على نحو 100 ألف شخص في أكثر من 50 دولة حول العالم، محققة مليون دولار يوميًا من عمليات النصب.
قال بيان الأمن الفدرالي الروسي إن الشبكة كانت تدير مراكز اتصال متعددة في روسيا وغيرها من البلدان، تحت ستار تقديم فرص استثمارية مغرية، وعملت هذه المراكز على استهداف مواطني الاتحاد الأوروبي، بريطانيا، كندا، البرازيل، الهند، واليابان، حيث قدمت لهم عروضًا وهمية لاستثمارات كاذبة، في حين كانت الأموال التي يحصلون عليها تُستغل في تمويل عمليات النصب.
وفقا للبيان، قام ديفيد كازيراشفيلي بتأسيس مجموعة "ميلتون غروب"، التي كانت تعمل كواجهة لهذه العمليات الاحتيالية، مع دعم لوجستي من شخصيات أخرى في الخارج، بينهم مسؤولون من إسرائيل وأوكرانيا.
مليون دولار يوميًا
وكانت عمليات الشبكة تعتمد على أساليب احتيالية معقدة شملت الاتصال بأفراد من مختلف أنحاء العالم، وإقناعهم بالاستثمار في مشاريع وهمية وعروض لا وجود لها في الواقع، وبلغت عائدات الشبكة أكثر من مليون دولار يوميًا، ما جعلها واحدة من أكبر عمليات الاحتيال الدولية في التاريخ الحديث.
وقد تركزت الحيلة في إقناع الضحايا بتقديم أموال للاستثمار في أسواق وهمية عبر الإنترنت، حيث كانت العمليات تتم بشكل غير قانوني. وقد استطاع الأفراد المتورطون في هذه الشبكة استغلال منصات الإنترنت والمراكز التابعة لهم للاتصال بالضحايا.
في إطار التحقيقات، كشف الأمن الفدرالي الروسي أن مديري مراكز الاتصال الرئيسية في روسيا كانوا من المواطنين الإسرائيليين والأوكرانيين، حيث عملوا على إدارة العمليات من داخل روسيا. حتى الآن، تمكنت السلطات الروسية من اعتقال 11 شخصًا من أفراد الشبكة في روسيا، ويتم التحقيق معهم بتهم الاحتيال وغسيل الأموال، ويجري العمل على تحديد هوية بقية أفراد الشبكة.
أكد الأمن الفدرالي الروسي أن هذه العملية تأتي في إطار جهود مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود. ودعا السلطات في الدول المتضررة إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية الروسية للكشف عن أبعاد الجريمة وضمان محاكمة المتورطين في عمليات الاحتيال.
وأعرب المسؤولون الروس عن أهمية التعاون الدولي لمواجهة مثل هذه الجرائم المعقدة التي تستغل التكنولوجيا الحديثة والمراكز الافتراضية لتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب الأبرياء.