الفصائل المسلحة في سوريا تسيطر على مدينة حمص
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دخلت فصائل مسلحة مدينة حمص في سوريا، ليل السبت، بعد مناوشات استمرت ثلاثة أيام.
وقال سكان في مدينة حمص إن الفصائل المسلحة دخلت إلى جميع أحياء مدينة حمص بعد انسحاب الجيش السوري من المدينة.
وأكد السكان لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن "قوات الجيش السوري بدأت منذ ساعات المساء الانسحاب من مدينة حمص والتوجه إلى العاصمة دمشق".
وذكر سكان من حمص أن المقاتلين سيطروا على السجن المركزي وأخرجوا آلاف المحتجزين.
ويبلغ عدد سكان حمص أكثر من 1.4 مليون نسمة، وتقع المدينة على الطريق السريع "إم 5" في سوريا، وعلى بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي حماة، التي سيطرت عليها الفصائل يوم الخميس، كما تبعد قرابة 144 كيلومترا إلى الشمال من دمشق، الهدف النهائي لهجوم الفصائل المسلحة.
والأسبوع الماضي سيطرت الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بسرعة على مدينة حلب، ثم تحركت للسيطرة على حماة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مدينة حمص الجيش السوري دمشق حماة هيئة تحرير الشام دمشق ريف دمشق سوريا حمص مدينة حمص الجيش السوري دمشق حماة هيئة تحرير الشام أخبار سوريا الفصائل المسلحة مدینة حمص
إقرأ أيضاً:
دمشق بين الفوضى والحياة: كيف تعود العاصمة بعد سيطرة الفصائل المسلحة؟
بعد أيام من الاضطرابات والسيطرة المفاجئة للفصائل المسلحة على العاصمة السورية دمشق، بدأت ملامح الحياة تعود إلى شوارع المدينة. دعا رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال، محمد غازي الجلالي، جميع العاملين إلى استئناف أعمالهم وتقديم الخدمات العامة اعتبارًا من اليوم، الثلاثاء.
حركة المرور والأسواق
شهدت حركة المرور داخل المدينة ومحيطها تراجعًا كبيرًا بسبب آثار القصف الإسرائيلي الأخير على مناطق قريبة من دمشق.
في حي المزة، بدأت الأسواق بفتح أبوابها بشكل محدود، حيث افتتحت بعض المطاعم والمحال التجارية، في ظل الانتشار الأمني المكثف لقوات الجيش الوطني وعناصر الأمن العام.
حسب “سكاي نيوز بالعربية” تحدث سكان عن حالة من الاطمئنان النسبي بعد انتشار قوات الفصائل المسلحة وعناصر الأمن، ما شجع بعض التجار على العودة إلى نشاطهم.
أوضح عدنان عيسى، وهو صاحب محل تجاري في حي المزة، أن القلق من الاعتداءات والسرقات تبدد تدريجيًا مع تعزيز التواجد الأمني.
في حي البرامكة، شارك السكان، بمن فيهم طلاب المدارس، في تنظيف الشوارع كجزء من مبادرة شعبية لرفع الروح المعنوية وسط الحي.
تراكم النفايات مشكلة بارزة
رغم التحسن الأمني، تعاني الأحياء من تكدس أكياس القمامة حول الحاويات بسبب غياب عمال النظافة، مما يشكل تحديًا كبيرًا في ظل الظروف الراهنة.
السيطرة المفاجئة على دمشق
سيطرت الفصائل المسلحة السورية على العاصمة فجر الأحد الماضي، عقب مغادرة الرئيس بشار الأسد إلى وجهة غير معلنة.
أثارت هذه التطورات مخاوف كبيرة لدى السكان، لكنها بدأت تخف تدريجيًا مع التحسن الأمني وإعادة الخدمات الأساسية.
الأثر النفسي على السكان
عودة الحياة إلى دمشق ليست سهلة؛ ما زالت المدينة تواجه تحديات في البنية التحتية والخدمات العامة، إلى جانب تداعيات السيطرة المسلحة التي تركت أثرًا عميقًا على السكان.