تل أبيب تشتعل.. مسيرة ضخمة للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهدت تل أبيب خلال الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث، منها مظاهرات حاشدة ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين بالإفراج الفوري عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وسط حدوث انفجارات بعدة أماكن.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي»، بتنظيم مسيرة كبيرة مناهضة للحكومة الإسرائيلية في تل أبيب مساء أمس السبت.
وذكرت الوكالة أن آلاف المتظاهرين شاركوا في مسيرة كبيرة بمدينة تل أبيب، للمطالبة بالإفراج الفوري عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة منذ 431 يومًا.
وحشدت مظاهرة كبيرة أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، حيث طالب المتظاهرون بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، فيما انتشرت قوات الشرطة بكثافة في المنطقة، وتم منع حركة المرور وإغلاق الطرق السريعة المجاورة تحسبًا لأعمال شغب محتملة.
الآلاف يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بصفقة أسرى - كما أن هناك مظاهرات في القدس وحيفا وبئر السبع وكريات غات والنقب. pic.twitter.com/i2JMN3Rtl2
— جريدة القدس (@alqudsnewspaper) December 7, 2024وتنظم المسيرة في ظل تصريحات متفائلة من وزراء إسرائيليين، بشأن إمكانية التوصل قريبًا إلى صفقة لتبادل المحتجزين.
وتستمر إسرائيل في قصفها العشوائي للمنازل، المستشفيات، والبنية التحتية في شمال غزة، ما أسفر عن مقتل وجرح وأسر ما يقارب 140 ألف مواطن منذ أكتوبر 2023، وخلف دمارًا واسع النطاق في القطاع.
انفجارات تهز تل أبيبوعلى جانب آخر، شهد مخيم جباليا، منذ السادس من أكتوبر، عمليات تدمير واسعة النطاق نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي، طالت منازل المواطنين والبنية التحتية، وقد سجّل أمس أعنف عمليات تفجير منذ بدء التوغل في شمال غزة.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بتدمير الجيش الإسرائيلي مباني في جباليا شمال غزة، مصحوبًا بسماع دوي انفجارات في جنوب ووسط إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل وسط الاحتلال غزة قطاع غزة عن المحتجزین فی تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
هجوم بطائرات مسيرة يستهدف مدينة شندي شمال السودان
شنت قوات الدعم السريع هجومًا بالطائرات المسيرة على الفرقة الثالثة بشندي، حيث تصدت لها المضادات الأرضية. الهجوم أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي، وتزايد المخاوف الأمنية في المنطقة..
التغيير: الخرطوم
شنت قوات الدعم السريع هجومًا بالطائرات المسيرة على الفرقة الثالثة بمدينة شندي في ولاية نهر النيل شمال السودان، حيث تصدت لها المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني.
وأسفر الهجوم عن سقوط إحدى الطائرات المسيرة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المدينة، وسط حالة من القلق والفوضى.
وأكد السكان المحليون أن الهجوم استمر لساعات وسط محاولات المضادات الجوية التصدي للهجوم، إلا أن التيار الكهربائي عاد إلى المدينة بعد فترة من الانقطاع، مما أعاد الهدوء النسبي للأجواء في سماء شندي. ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن الأوضاع الأمنية في المنطقة وتأثير الهجوم على حياة السكان المحليين.
ويأتي الهجوم في إطار تكثيف قوات الدعم السريع الضغط على ولايتي الشمالية ونهر النيل عبر استهداف المواقع العسكرية والمطارات، ما أسهم في توتر الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية إن 5 مسيرات انتحارية استهدفت الفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي، بالإضافة إلى مواقع أخرى، مع سماع دوي انفجارات كبيرة، فيما كانت المضادات الأرضية وأجهزة التشويش الإلكتروني تتصدى للهجوم.
وقد تعرضت المدينة التي تقع على بعد نحو 150 كيلومترًا شمالي الخرطوم لهجوم مشابه في أكتوبر الماضي، حيث استهدفت 13 طائرة مسيرة الفرقة الثالثة مشاة، بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان. كما كان الهجوم العسكري الأول على المدينة في أبريل من العام الجاري، بعد أن ظلت خارج نطاق القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023.
وقبل يومين، استهدفت قوات الدعم السريع مطار مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، التي تبعد حوالي 310 كيلومترات شمال الخرطوم، بسرب من الطائرات المسيرة الانتحارية.
وتقول الأمم المتحدة إن السودان، الذي كان حتى قبل الحرب من أفقر بلدان العالم، يشهد واحدة من أسوأ أزمات النزوح، وهو مرشح لأن يشهد قريبًا أسوأ أزمة جوع في العالم.
وتصاعدت دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، لتجنب كارثة إنسانية تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.
منذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربًا خلّفت نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 14 مليون نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.
الوسومالطائرات المسيرة الفرقة الثالثة مشاة حرب الجيش والدعم السريع