عادل حمودة: هزيمة 67 تسببت في اكتئاب صلاح جاهين
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إن هزيمة يونيو 67 نزلت كالصاعقة على المصريين، وكان الكتاب والشعراء الأكثر انهيارًا، شعروا أنهم ساهموا دون أن يقصدوا فيما حدث، والحقيقة ان الجميع صدقوا الحلم وآمنوا به، وكان الحلم جميلًا ورحبًا، ولكن بقدر حجم الحلم جاء حجم الصدمة.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن صلاح جاهين سقط مريضًا بالاكتئاب، كان يبكي وحيدا في غرفته مغلقًا بابه عليه وكان يكلم نفسه حتى كاد أن يجن، وأُجبر على السفر إلى موسكو للعلاج من الاكتئاب ودخل مستشفى الكرملين تحت رعاية شقيقته بهيجة، وكان زوجها ضابطا في الجيش انتدب إلى مكتب المشتريات في العاصمة السوفيتية.
وتابع: «فقد صلاح جاهين خمسين كيلو من وزنه، فكان 125 كيلوجرام فأصبح 75 كيلوجرامًا، وسخر من نفسه قائلا: «فقدت نصف صلاح جاهين»، وفي أثناء وجوده في موسكو تعرف على سعاد حسني وجها لوجه، كان ذلك في صيف عام 1971، جاءت سعاد حسني إلى موسكو هي وعزت العلايلي ويوسف شاهين لحضور مهرجان موسكو السينمائي».
وأشار حمودة، إلى أن سعاد حسني حملت الزهور وزارت صلاح جاهين، وبخفة ظلها قالت له: «أنا كمان عندي اكتئاب، بصرة»، وفي تلك الزيارة بدأت صداقة فنية راقية بينهما.
عادل حمودة: تأثير الأم في حياة صلاح جاهين أكبر من الأبقال الإعلامي عادل حمودة، إن عادة يكون تأثير الأم في حياة المشاهير أكبر من تأثير الأب، حدث ذلك لصلاح جاهين أيضًا، حرص صلاح جاهين على أن يبعث برسائل مكتوبة إلى أمه نشرتها مجلة الأهرام العربي فيما بعد، لا تزيد كلمات الرسائل عن "اُقبلك واُقبل يديك الكريمتين".
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، «اعتذار عن عدم القدوم لرؤيتها، ودعاء بان تتمتع بالصحة والعافية، وبعض الأخبار الشخصية والعائلية.
وتابع «وحديث عن صحته التي لا بأس بها رغم ما ينتابه من توتر عصبي متكرر، لكن بالقطع كانت الرسائل في كثير من الأحيان بديلا للتليفون المعطل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعاد حسني عادل حمودة صلاح جاهين واجه الحقيقة الكتاب والشعراء المزيد المزيد صلاح جاهین عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. سحب مضاد اكتئاب شائع لاحتوائه مادة مسرطنة
سحبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA“، “مئات العبوات من مضاد اكتئاب شائع لاحتوائه على مادة كيميائية قد تكون مسببة للسرطان”.
ووفق صحيفة “ديلي ميل”، “سحبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA”، “أكثر من 233 ألف عبوة من مضاد اكتئاب “دولوكستين” لاحتوائه على مستويات عالية من مادة كيميائية قد تكون مسببة للسرطان وتستخدم في وقود الصواريخ”.
وأوضحت إدارة الغذاء والدواء أن “عقار “دولوكستين” الشائع يحتوي على مادة N-nitroso-duloxetine، وهي شوائب ناتجة عن عملية التصنيع وتنتمي إلى مجموعة مواد كيميائية تسمى “نتروزامين”، التي تستخدم في المبيدات الحشرية ووقود الصواريخ، وقد تم ربط هذه المادة بزيادة خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان”.
وأصدرت شركة “Rising Pharmaceutical”، الموزعة للدواء ومقرها نيوجيرسي، استدعاء للمنتجات المتأثرة، وشمل السحب عبوات تحتوي على كبسولات “دولوكستين” بتركيز 60 مغم، تتراوح أحجامها من 30 قرصا إلى 1000 قرص”.
ونصحت إدارة الغذاء والدواء، “المرضى الذين يتناولون هذا الدواء بالتشاور مع أطبائهم قبل التوقف عن استخدامه، إذ أن التوقف المفاجئ عن تناول مضادات الاكتئاب قد يؤدي إلى أعراض انسحاب، مثل تقلبات المزاج والأوجاع والقشعريرة والتعب، بسبب توقف مستويات هرمون السيروتونين في الدماغ”.
هذا و”ينتمي دواء “دولوكستين” إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورادرينالين الانتقائية (SSNRIs)، والتي تستخدم لعلاج الاكتئاب والقلق، ويوصف هذا الدواء سنويا لأكثر من 23 مليون شخص في الولايات المتحدة”.
وبحسب الصحيفة، “يأتي سحب “دولوكستين” بعد استدعاء دفعة أخرى من دواء Cymbalta، الذي يحتوي أيضا على duloxetine، في أكتوبر الماضي للسبب نفسه، وقد تم سحب أكثر من 7000 عبوة من أقراص 20 مغم من هذا الدواء الذي يوصف لحوالي 18 مليون أمريكي سنويا”.