سلامة النظم البيئية تزيد من أعداد الطيور المستوطنة لشواطئ تبوك
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تقع منطقة تبوك على أهم ممرات الهجرة الرئيسة للطيور المهاجرة، وتنقلاتها بين المناطق التي ترحل منها في كل عام وتعود إليها، في حركة منتظمة تُعرف باسم "الهجرة الموسمية".
وتضم "تبوك" وخاصة الشريط الساحلي منها والممتد على طول 700 كم، طبيعة متنوعة بها الكثير من البيئات الرملية والطينية والصخرية، التي تُعد محطة عبور وتكاثر لـ 300 نوع من الطيور المهاجرة على مدار العام، و80 نوعًا من الطيور المستوطنة.
ونظرًا لأهمية هذه الكائنات فإن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وضع قوانين صارمة لحمايتها، ما أسهم في ضمان سلامة النظم البيئية على سواحل المنطقة، لما لها من أهمية بالغة للبيئة والتنوع الأحيائي، وعمل المركز كما تشير البيانات الصادرة منه، على إكثار الأنواع المهددة بالانقراض، وإعادة توطينها في بيئتها الطبيعية، فأصبحت الطيور تُشاهد بأعداد كبيرة ليس في الأماكن المنعزلة فحسب كـ (الجزر البحرية وأعالي الجبال) بل في الشواطئ التي غالبًا ما يرتادها البشر، لتُضفي إلى جانب أهميتها في إحداث التوازن البيئي الذي تنشط فيه وتتكاثر، بعدًا آخر يكمن في جمال مشاهدتها وهي تجوب المكان متنقلةً بين البر والبحر، وسهول المنطقة وجبالها.
ووجدت أعداد متنوعة من الطيور في شواطئ البحر وبالقرب منه موطنًا لها، ومن أهمها: طائر العقاب النساري، والنورس الفاحم، وطائر الخرشنة، والنورس الأرميني، وقطقاط الرمل، وطائر البلشون، إلى جانب الأسراب المختلفة من الطيور المهاجرة والمستوطنة.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، أطلق مؤخرًا (22) طائرًا بريًّا مهددًا بالانقراض، (19) طائرًا منها تمثًل في القطا، ونسرين بنيين والنسر الأسودَ؛ بهدف إعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية وتعزيز التوازن البيئي وترسيخ مفهوم الاستدامة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تبوك الطيور من الطیور
إقرأ أيضاً:
«انتكاسة» تزيد من معاناة توتنهام!
برلين (د ب أ)
تفاقمت أزمة الإصابات في توتنهام، بعد تعرض بن ديفيز لانتكاسة في التدريبات، مما قد يترك أنجي بوستيكوجلو من دون قلب دفاع لائق خلال لقاء النادي اللندني ضد ضيفه وولفرهامبتون الأحد، بالمرحلة الـ19 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وخاض توتنهام لقاءه، الذي خسره صفر-1 أمام مضيفه نوتنجهام فورست، من دون كل من كريستيان روميرو وميكي فان دي فين وبن ديفيز، قبل أن تتضاعف معاناته، عندما اضطر رادو دراجوسين لعدم استكمال اللقاء بسبب إصابة في كاحل القدم. واضطر آنجي بوستيكوجلو، مدرب توتنهام، للاستعانة في المباراة بلاعبي الوسط آرتشي جراي وإيف بيسوما في مركز قلب الدفاع، حيث من الممكن أن يستمرا في ذات المركز أمام وولفرهامبتون، بعد أن عانى ديفيز من انتكاسة غير متوقعة.
وتحدث بوستيكوجلو عن ديفيز حيث قال «لا، لقد تم استبعاده، لسوء الحظ، تعرض لانتكاسة في التدريب، لذا فمن المحتمل أن يغيب عن الملاعب لبضعة أسابيع».
وفيما يتعلق بدراجوسين، صرح المدرب الأسترالي «من المبكر بعض الشيء الحكم على حالته، من الواضح أنه تعرض لالتواء في كاحله الليلة الماضية، وشعر أنه لا يستطيع الاستمرار، يتعين علينا الانتظار لنرى».
ويفتقد توتنهام أيضاً خدمات دجد سبينس، الذي تم طرده في لقاء نوتنجهام عقب حصوله على الإنذار الثاني، ليصبح توتنهام من دون خيارات دفاعية أمام وولفرهامبتون. أكد بوستيكوجلو في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «نحن في موقف صعب منذ فترة، ونجحنا في تجاوز هذه الفترة الطويلة، ونأمل ألا نواجه أي مشاكل أخرى، لكن طبيعة كرة القدم وجدول المباريات الذي لدينا، جعلانا دائماً على خط رفيع من القدرة على تخطي تلك المرحلة».
وقال مدرب توتنهام «إنه اختبار آخر بالنسبة لنا ولكن هذا هو ما عليه الأمر، وأياً كان ما نحتاج إلى التعامل معه، سنتعامل معه ونستعد للمباراة المقبلة».
يذكر أن توتنهام يحتل المركز الحادي عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 23 نقطة.