الأكبر بالعالم ومصنوعة من الأغطية البلاستيكية.. أمانة جدة تدخل موسوعة جينيس بـ«جدارية الفضلي»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
سجلت أمانة محافظة جدة رقمًا قياسيًا لعام 2023 عبر رعايتها لأكبر جدارية في العالم مصنوعة من الأغطية البلاستيكية، نفذتها المهتمة بالبيئة خلود الفضلي، ليدخلان بها موسوعة جينيس للأرقام القياسية، إذ تندرج هذه الجدارية ضمن سلسلة مبادرات الإدارة العامة للمسؤولية المجتمعية في الأمانة.
وأوضح المدير العام للمسؤولية المجتمعية في أمانة جدة، المهندس هتان بن هاشم حمودة، أن مساحة الجدارية تصل إلى 383 متر مربع، والتي استغرق العمل عليها 8 أشهر بمشاركة متطوعين ومتطوعات من أصدقاء أمانة جدة، مبينًا استخدام 400 ألف غطاء بلاستيكي في تنفيذها.
ويهدف تنفيذ هذه الجدارية، إلى التوعية بأهمية المحافظة على البيئة من خلال إعادة استخدام البلاستيك في الأعمال الفنية، والتأكيد على ارتباط الفن بالبيئة، وهو ما يستدعي تسخير الجهود لإعادة تدوير مخلفات البيئة والاستفادة منها في تنفيذ أعمال فنية، فضلًا عن تسخير الطاقات الشبابية وإشراكهم في الأعمال التطوعية تشجيعًا ودعمًا للحفاظ على البيئة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
المطيري: العمل الجماعي هو المفتاح لتعزيز حقوق الإنسان بالعالم العربي
أكد السفير طلال المطيري، رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، على أهمية دعم العمل الحقوقي العربي وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.
جاء ذلك خلال كلمته في الدورة السابعة والعشرين للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، التي تم تخصيصها لمناقشة التقرير الدوري الثاني لدولة الإمارات العربية المتحدة في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وفي كلمته، أشار المطيري إلى أن الاجتماع يمثل تجسيدًا للالتزام الجماعي بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في العالم العربي، ويعكس متابعة الدول الأطراف لالتزاماتها تجاه الميثاق العربي. وأوضح أن هذا الاجتماع يوفر فرصة لتعزيز الحوار البناء وتبادل الخبرات بين الدول.
كما أشاد المطيري بتقديم دولة الإمارات تقريرها الثاني، معتبرًا إياه خطوة مهمة في مسيرة الالتزام بالميثاق العربي. ووصف هذا التقرير بأنه ليس مجرد وثيقة، بل شهادة على الجهود الطموحة لبناء مجتمع عادل ومزدهر، معبرًا عن رؤية حقيقية وإرادة قوية لتحقيق التقدم في مجال حقوق الإنسان.
وأثنى على الدعم المستمر الذي تقدمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مشددًا على دورها المحوري في دعم نظام حقوق الإنسان في المنطقة. كما تقدم بالشكر لأعضاء اللجنة على جهودهم الكبيرة في متابعة تنفيذ أحكام الميثاق، مؤكدًا أن عمل اللجنة يُعتبر إضافة نوعية للنظام العربي لحقوق الإنسان، حيث يسهم في تعزيز الشفافية والمساءلة.
وأشار إلى التقدم الملحوظ الذي حققته دولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان، من خلال إصلاحات تشريعية ومبادرات سياسية واجتماعية تهدف إلى تعزيز الحريات الأساسية وحماية حقوق الفئات الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى دعم المساواة بين الجنسين.
ورغم التقدم المحرز، حذر المطيري من التحديات العديدة التي لا تزال تواجه المنطقة العربية، بما في ذلك النزاعات المسلحة، وعدم الاستقرار السياسي، والتفاوت الاقتصادي، وتأثيرات التغير المناخي. ودعا إلى ضرورة العمل الجماعي لمواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن حقوق الإنسان يجب أن تكون في صلب أولويات الدول والمؤسسات والأفراد لضمان حياة كريمة وآمنة للجميع.