بعد إعلان النتيجة.. وزير التعليم يزف بشرى سارة بشأن مسابقة الـ30 ألف معلم
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حرصها الكامل على استكمال كافة الخطوات المتعلقة بمسابقة 30 ألف معلم، على أن يكون ذلك عقب الإعلان رسميًا عن نتيجة اختبارات مسابقة 30 ألف معلم.
وطمأنت الوزارة كافة المعلمين الجدد الذين اجتازوا العديد من الخطوات في إطار مسابقة 30 ألف معلم، مؤكدة أنه سيتم الانتهاء من إجراءات تعاقدهم وتسكينهم بمختلف محافظات جمهورية مصر العربية عقب الإعلان عن نتيجة اختبارات مسابقة 30 ألف معلم.
وشددت الوزارة على أنه يجري حصر أعداد المعلمين والمعلمات الجدد الذين تعرضوا لظروف صحية ولم يستكملوا اختبارات مسابقة 30 ألف معلم، على أن يتم استكمال اختباراتهم والانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بهم في أقرب وقت.
- يجب أن يكون التقدير العام للمتقدم مقبول فأعلى.
- يجب أن يجتاز المتقدم الامتحانات المقررة لشغل الوظيفة.
- أن يجتاز الكشف الطبي وتحليل المخدرات بعد اجتياز الامتحانات.
- يجب ألا يكون قد سبق فصله من الخدمة بحكم أو قرار تاديبي نهائي، ما لم يمض على صدوره أربع سنوات على الأقل.
- يجب ألا يزيد المتقدم عن 40 عاما من تاريخ نشر تفاصيل الإعلان.
- التقديم يكون في المحافظة المثبتة وفقل للرقم القومي.
- يجب سداد مبلغ مقداره 24 جنيها لحساب الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
- يتم إيداع المبلغ بكافة فروع البنوك الآتية بنك القاهرة أو بنك مصر، أو البنك الأهلي حيث تعمل في نظام التمويل الحكومي.
- فرقم أداء 9/450/781200 حصيلة رسوم أداء شغل الوظائف الحكومية بخلاف مصروفات الإيداع.
- لن يتم الالتفات للطلبات ما لم تكن المستندات أصلية ملونة بإستثناء الموقف من الخدمة العسكرية.
اقرأ أيضاًمجموعات الدعم المدرسي.. وزير التعليم يوجه بحزمة إجراءات للتخفيف عن كاهل أولياء الأمور
التعليم العالي: 235 ألف طالب يسجلون في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات
أول يوم مدرسة.. الخريطة الزمنية لـ«التعليم» قبل بدء الدراسة (تفاصيل)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسابقة 30 ألف معلم مسابقة 30 الف معلم مسابقة التربية والتعليم مسابقة ال 30 الف معلم
إقرأ أيضاً:
إعلان دول الساحل تأييد المبادرة الملكية الأطلسية.. ضربة معلم في توقيت دبلوماسي مدروس
زنقة 20 | الرباط
في إطار المبادرة الدولية التي أطلقها سنة 2023 لتسهيل وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، ستقبل محمد السادس أول أمس بالرباط وزراء خارجية مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي الدول الثلاث المتحدة في تحالف دول الساحل.
خلال هذا اللقاء، قدم وزراء الخارجية الثلاثة المالي عبد الله ديوب، والنيجيري باكاري ياوو سانغاري، والبوركيني كاراموكو جان ماري تراوري، للملك محمد السادس تقريرا حول العملية المؤسساتية لاتحاد الساحل، الذي تم إنشاؤه في سبتمبر 2023 بهدف تعزيز ديناميكية جديدة للتعاون تكون أكثر مساواة وأقل اعتمادا على الشركاء الغربيين التاريخيين، وفي مقدمتهم فرنسا، في مواجهة التحديات المشتركة مثل الأمن والتنمية والاستقلال الطاقي.
وأعرب المسؤولين الأفارقة الثلاثة عن تقديرهم للملك محمد السادس على التزامه بدعم التنمية الإقليمية والمبادرات الرامية إلى تعزيز اقتصاد الساحل، مؤكدين التزامهم المشترك بدعم “المبادرة الأطلسية” للملك محمد السادس وهو مشروع يهدف إلى تسهيل الوصول إلى المحيط الأطلسي بالنسبة لدول الساحل الحبيسة، بما في ذلك تشاد، فضلا عن تعزيز التنمية الساحلية وتحسين التبادل التجاري بين هذه الدول.
وأكد هؤلاء التزامهم بالعمل بشكل منسق مع المغرب لتسريع تنفيذ المبادرة بروح الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التكامل الإقليمي.
تم تقديم المبادرة الأطلسية لأول مرة من قبل الملك محمد السادس في ديسمبر 2023 ، و خلال اجتماع في مراكش، جمع وزراء الخارجية الثلاثة الأعضاء ونظيرهم من تشاد استعرض وزير الخارجية ناصر بوريطة المشروع وزود الدول الأربع بمعلومات حول البنية التحتية التي يتوفر عليها المغرب من طرق وموانئ (طنجة المتوسط، الداخلة الأطلسي) والسكك الحديدية، بهدف تسهيل وصولها إلى الأطلسي وتعزيز التنمية المتكاملة للمنطقة.
وأعربت الدول المشاركة عن دعمها لإنشاء “فرق عمل” مناسبة لتنفيذ المبادرة، حيث تحدد كل منها أولوياتها الخاصة، و بالتالي فإن اللقاء الذي عقد أمس الثلاثاء ، هو الثاني الذي يعقده المغرب حول هذا الموضوع، في إطار التقارب التدريجي مع دول الساحل و تعزيز نفوذ المملكة في المنطقة والحد من نفوذ الجزائر.
و اشارت تقارير الى أن النفوذ المغربي بدأ يتوسع شيئا فشيئا ، وهو ما ظهر حينما قاد المغرب مهمة إطلاق سراح أربعة ضباط استخبارات فرنسيين في ديسمبر الماضي، كانوا محتجزين منذ أكثر من عام في بوركينا فاسو، حيث اتهمهم الجيش الحاكم بالتجسس.
تحليلات ترى أن التقارب المغربي مع دول الساحل ، يستفيد من الأزمة المستمرة بين مالي والجزائر، والتي اندلعت في 24 أبريل الماضي، بعد أن أسقط الجيش الجزائري طائرة استطلاع مالية بدون طيار.
و قبل ذلك انهيار اتفاق الجزائر للسلام في يناير 2015، بين الحكومة المالية والمتمردين الطوارق بوساطة جزائرية.
و تتهم باماكو الجزائر باستضافة جماعات إرهابية مسلحة على أراضيها، وحتى في حالة حادثة الطائرة بدون طيار، حظي موقفها بدعم من أعضاء آخرين في تحالف دول الساحل – النيجر وبوركينا فاسو – الذين استدعوا سفراءهم من الجزائر. وأدت الأزمة أيضًا إلى إغلاق المجال الجوي بينهم.