مسؤولون غربيون: نظام الأسد في طريقه للانهيار خلال 5 أو 10 أيام
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين أمريكيين وغربيين قولهم، إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد في طريقه للانهيار خلال أيام، مضيفة أنه طلب المساعدة من عدة دول، ولكن من دون جدوى.
وأضاف المسؤولون الذي تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائهم، أن تقدم مقاتلي المعارضة يشير إلى أن حكومة الأسد قد تكون على وشك الانهيار.
ووفقا لرويترز، فقد قال مسؤول أمريكي إن الحكومة قد تسقط خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 10 أيام، بينما قال آخر إن الأسد قد يسقط في غضون أيام، واتفق مسؤول غربي مع التقييم الأخير.
من جانبها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين سوريين وعرب ومصادر مطلعة قولهم إن بشار الأسد طلب المساعدة من عدة دول، ولكن من دون نتيجة.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المصادر ذاتها، أن الحكومة العراقية رفضت طلب نظام الأسد حشد مزيد من القوات، كما أن إيران أبلغت سرا دبلوماسيين عربا أنه من الصعب إرسال قوات إلى سوريا.
وبينت المصادر، أن بشار الأسد والمقربين منه مكانهم غير معروف أمس السبت.
من جانبها قالت شبكة "سي بي إس" الإخبارية نقلا عن مسؤولين أميركيين إنه "يبدو أن حكم عائلة الأسد يوشك على الانتهاء"، متوقعين أن تسقط العاصمة دمشق في يد المعارضة السورية.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن القوات الإيرانية التي كانت تدافع عن الأسد انسحبت بشكل شبه كامل من سوريا.
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين بإيران أن هيئة تحرير الشام وعدت في رسالة لإيران بحماية الأقلية الشيعية والمواقع الدينية.
أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على كامل مدينة حمص ومدينة القصير على الحدود مع لبنان.
وأكدت أن عملياتها مستمرة لتحرير كامل ريف دمشق.
من جانبه قال أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام، "إننا نعيش اللحظات الأخيرة لتحرير مدينة حمص وهذا حدث تاريخي سيفصل بين الحق والباطل".
وأضاف، "نوصي المجاهدين بأن يعطفوا على الناس ومن ترك سلاحه يؤمنوه ومن فر فلا يدركوه".
كما نقلت وكالة "رويترز"، عن مصادر في المعارضة السورية المسلحة، أن قواتها سيطرت على سجن حمص المركزي، وخرج منه مئات السجناء، بحسب المصدر ذاته.
وأضافت رويترز عن مصادر أنها رصدت انسحابا لقوات النظام السوري من المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن العشرات من مركبات الجيش السوري تغادر حمص وسط البلاد، مشيرة إلى أن قواتها استهدفت بعضها.
وبدأت قوات النظام السوري بالانسحاب من مدينة حمص مساء السبت، رغم تأكيد القيادة العامة في الجيش البقاء في محيط المحافظة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسد المعارضة سوريا دمشق حمص سوريا الأسد حمص المعارضة دمشق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن مسؤولین
إقرأ أيضاً:
مسؤولون روس: موسكو دفعت الأسد للفرار بعد تأكد هزيمته
نقل موقع بلومبيرغ اليوم عن مسؤولين روس قولهم إن موسكو دفعت الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى الفرار من سوريا بعد تأكدها من هزيمته، وذكروا أن الرئيس فلاديمير بوتين طلب معرفة سبب إخفاق الاستخبارات الروسية في توقع تلك النهاية قبل فوات الأوان.
وقال 3 مسؤولين روس مقربين من الكرملين رفضوا ذكر أسمائهم ـحسب بلومبيرغ- إن روسيا أقنعت الأسد بأنه سيخسر المعركة ضد الجماعات المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بسرعة نحو العاصمة دمشق، وعرضت عليه وعلى عائلته ممرا آمنا إذا غادر على الفور.
وأوضح المسؤولون أن اثنين من عملاء المخابرات الروسية نظموا الهروب، ونقلوا الأسد جوا عبر قاعدتها الجوية في سوريا. وقال أحدهم إن جهاز الإرسال والاستقبال في الطائرة تم إيقاف تشغيله لتجنب تعقبه.
ووفقا لما قاله مسؤول روسي مطلع مقرب من الكرملين: "يطالب الرئيس فلاديمير بوتين بمعرفة سبب عدم اكتشاف جهاز المخابرات الروسي للتهديد المتزايد لحكم الأسد حتى فات الأوان".
وبينما لم يتحدث بوتين علنا حتى الآن عن انهيار نظام الأسد، قال رسلان بوخوف، رئيس مركز تحليل الإستراتيجيات والتقنيات في موسكو، وهو مركز أبحاث دفاعي وأمني: "من المنطقي للغاية أن تطلب روسيا من الأسد الاستسلام لأنها تريد تجنب حمام دم يلقى فيه نفس مصير القذافي أو الزعيم العراقي صدام حسين".
إعلانوذكر موقع بلومبيرغ أن وسائل الإعلام الروسية تبعث برسالة مفادها أن الأسد هو المسؤول عن هزيمته، في حين التزمت موسكو بكلمتها بعدم التخلي عنه، وينبغي لها الآن أن تركز على الحفاظ على مصالحها الإستراتيجية في سوريا والشرق الأوسط الأوسع.
وكانت روسيا قد قصفت مقاتلي المعارضة في البداية، في محاولة لدحرهم وتعزيز قوات الأسد. ولكن مع عدم إبداء الجيش السوري مقاومة تذكر عندما استولى مقاتلو المعارضة على مدينة حماة في غضون أيام من الاستيلاء على حلب، خلصت روسيا إلى أنها لا تستطيع حماية النظام بينما كانت المعارضة تتقدم نحو مدينة حمص الإستراتيجية
وأعلنت وزارة الخارجية في موسكو الأحد الماضي أن الأسد تنحى عن منصبه وغادر بلاده، مضيفة أن روسيا على اتصال "بجميع جماعات المعارضة السورية".
وأجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات بشأن الأزمة السورية مع نظيريه الإيراني والتركي في العاصمة القطرية الدوحة السبت الماضي.