قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن الرؤية مشتركة بين إيران وروسيا وتركيا حول ضرورة إنهاء الاشتباكات في سوريا وبدء الحوارات السياسية.

إيران ترد على تصريحات "غروسي"بشأن قدرتها على إنتاج اليورانيوم نيويورك تايمز: إيران بدأت إجلاء قادتها العسكريين من سوريا

وبحسب روسيا اليوم، أضاف قال عراقجي، بعد اجتماع صيغة استانا بين إيران وروسيا وتركيا: "كانت الرؤية مشتركة بين الدول الثلاث حول ضرورة إنهاء الاشتباكات واحترام وحدة الأراضي السورية وسيادتها والرجوع الي قرار الامم المتحدة وبدء الحوارات السياسية بين الحكومة السورية والمعارضة المشروعة".

وأضاف: "تم الاتفاق على مناقشة هذه النقاط مع الحكومة السورية".

وذكر بيان وزراء خارجية ٥ دول عربية وصيغة استانا، أن "وزراء خارجية عدد من الدول العربية اجتمعوا مع نظرائهم في الدول المشاركة في مسار أستانا، في فندق شيراتون بالدوحة يوم 7 ديسمبر 2024، وذلك لمناقشة الأوضاع في سوريا، لا سيما التطورات الأخيرة.

كما توافقوا على "أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وضمان وصولها بشكل مستدام ودون عوائق إلى كل المناطق المتأثرة".

وشدد الوزراء على "ضرورة وقف العمليات العسكرية تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جامعة استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، تضع حدا للتصعيد العسكري الذي يقود إلى سفك دماء المزيد من الأبرياء العزل وإطالة أمد الأزمة، وتحفظ وحدة وسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، وتحميها من الانزلاق إلى الفوضى والإرهاب وتضمن العودة الطوعية للاجئين والنازحين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني إيران تركيا روسيا سوريا الاشتباكات في سوريا

إقرأ أيضاً:

المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. عراقجي: نسعى إلى فهم أولى مع الجانب الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأت إيران والولايات المتحدة يوم السبت مفاوضات حاسمة بهدف الوصول إلى اتفاق نووي جديد، وسط تهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات عسكرية إذا فشلت المفاوضات، وتحذيرات من إيران بأن أي هجوم على أراضيها سيجر الولايات المتحدة إلى صراع أوسع في منطقة الشرق الأوسط.

المفاوضات في عمان.. الحوار غير المباشر

المفاوضات التي تُعقد في سلطنة عمان قد تكون أول محادثات مباشرة بين المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين منذ عشر سنوات، على الرغم من أن إيران تصر على أن المفاوضات ستكون غير مباشرة، حيث يتوسط وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي بين الطرفين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن المحادثات غير المباشرة بدأت بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مشيراً إلى أن الطرفين سيجلسان في غرف منفصلة ويتبادلان الآراء من خلال الوسيط العماني.

 

إيران تسعى إلى "فهم أولي" مع واشنطن

قال عباس عراقجي لدى وصوله إلى العاصمة العمانية مسقط إنه من المبكر الحديث عن جدول زمني للمحادثات، مشيراً إلى أن ذلك يعتمد على “الإرادة الكافية من الجانبين”، وأضاف أن إيران تسعى إلى "فهم أولي" مع الولايات المتحدة يمكن أن يؤدي إلى عملية تفاوضية.

 

ترامب يهدد بالضربات العسكرية

جاءت المفاوضات في وقت حساس، حيث أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران مهلة لمدة شهرين لقبول اتفاق يؤدي إلى تقليص برنامجها النووي أو القضاء عليه تماماً. 

وقال ترامب في تصريحات له على متن الطائرة الرئاسية إن "إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي" وإنه يريد أن تكون إيران دولة عظيمة، ولكن بدون برنامج نووي.

ترامب لم يستبعد احتمال توجيه ضربات عسكرية ضد إيران إذا فشلت المفاوضات، مشيراً إلى أن إسرائيل ستكون في مقدمة الدول التي تقود أي هجوم محتمل.

 

تهديدات و"خطوط حمراء" إيرانية

إيران، من جانبها، أكدت مراراً رفضها التفاوض تحت الضغط، حيث حددت "خطوطها الحمراء" في المحادثات، بما في ذلك "اللغة التهديدية" و"المطالب المفرطة" بشأن برنامجها النووي وصناعتها الدفاعية، التي تشير إلى برنامجها الصاروخي الباليستي الذي يعد تهديداً بالنسبة لحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

 

المفاوضات ليست مجرد اتفاق نووي

وتعتبر الإدارة الأمريكية أن المفاوضات ليست فقط بشأن البرنامج النووي الإيراني، بل أيضاً على نطاق واسع يشمل برنامج إيران الصاروخي ودعمها للمجموعات المسلحة في المنطقة. 

حيث أكد مسؤولون في الإدارة الأمريكية أن الهدف هو إيجاد اتفاق أقوى من الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة الرئيس باراك أوباما عام 2015.

 

القلق الإسرائيلي وتداعيات فشل المفاوضات

المفاوضات تجري في ظل تصاعد القلق الإسرائيلي بشأن فشل المحادثات النووية. بينما يدعم مسؤولون في الإدارة الأمريكية الإجراءات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، كانت تصريحات ترامب هذه المرة مفاجئة لبعض المسؤولين الإسرائيليين، حيث عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قلقه من تأخر المفاوضات، مشيراً إلى أنه قد يتخذ قراراً بشن هجوم ضد إيران إذا طال أمد المفاوضات.

 

إمكانية التوصل إلى اتفاق

يعتقد بعض الخبراء أن المفاوضات في هذا السياق قد تكون مجرد بداية لاستكشاف مدى إمكانية التوصل إلى اتفاق. 

وقال مسؤول أمريكي سابق إن "السبت على أفضل تقدير سيكون مجرد تمهيد للطاولة، لتحديد ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق"، مشيراً إلى أن التفاصيل الحساسة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ستظل غير واضحة في هذه المرحلة الأولى.

تهديدات الحرب وتداعياتها على المنطقة

من جانب آخر، حذر عراقجي في مقال نُشر هذا الأسبوع من أن أي حرب على إيران ستجر الولايات المتحدة والمنطقة إلى صراع مكلف، قد يمتد عبر المنطقة بأسرها، مؤكداً أن هذا النوع من الحرب سيكون بعيداً عن ما يريده ترامب، الذي دخل البيت الأبيض تحت شعار معارضة الحروب الخارجية.

مقالات مشابهة

  • “غروسي” يزور إيران وروسيا تراقب وأوروبا تفرض عقوبات.. واشنطن وطهران بجولة تفاوض نووية ثانية على طاولة روما
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سوريا
  • بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تلتقي وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس
  • عبدالله بن زايد يبحث مع عراقجي مستجدات المحادثات بين إيران وأمريكا
  • شفق نيوز تنشر بنود الرؤية المشتركة لكورد سوريا
  • وزير خارجية النيجر: تحالف دول الساحل قد يتسع ليشمل دولا أخرى
  • المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. عراقجي: نسعى إلى فهم أولى مع الجانب الأمريكي
  • اقرار حكومي بصعوبة منافسة المنتج المحلي للبضائع المستوردة من إيران وتركيا
  • وزير عراقي يقرُّ بصعوبة منافسة المنتج المحلي للبضائع المستوردة من إيران وتركيا
  • عراقجي في عُمان قبيْل مباحثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن حول برنامج إيران النووي