حذر وزراء خارجية خمس دول عربية، بالإضافة إلى وزراء خارجية الدول المشاركة في مسار أستانا، من خطورة استمرار الأزمة السورية على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

وأصدرت مصر والسعودية والأردن والعراق وقطر، بالإضافة إلى الدول الضامنة لمسار أستانا «روسيا وإيران وتركيا»، بيانًا مشتركًا أكدت فيه ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية لوقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين من تداعياتها.

وشددت الدول الموقعة على البيان، على ضرورة تعزيز المساعدات الدولية للشعب السوري، وربط ذلك بوقف العمليات العسكرية كخطوة تمهيدية لعملية سياسية شاملة.

ودعت الدول الموقعة على البيان إلى عملية سياسية شاملة لوقف التصعيد العسكري، وحماية المدنيين، والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، ومكافحة الإرهاب والفوضى.

حربا إعلامية إرهابية

وفي سياق متصل اتهمت القيادة العامة للجيش السوري اليوم السبت، وسائل إعلامية بشن حملة ممنهجة تهدف إلى زعزعة أمن البلاد ونشر الفوضى والذعر بين المواطنين.

وأكدت القيادة العامة للجيش السوري في بيان لها، مواصلة الجيش عملياته ضدّ ما وصفته بـ«التجمعات الإرهابية» في ريفي حماة وحمص ودرعا الشمالي، متهمةً منصات إعلامية تابعة –حسب وصفها– للإرهابيين بنشر أخبار كاذبة ومقاطع فيديو مضللة بهدف زعزعة أمن البلاد ونشر الفوضى والذعر.

وأشارت القيادة العامة للجيش السوري تعزيز انتشار قواتها في ريف دمشق والمنطقة الجنوبية، لمنع أي حوادث ناتجة عن الفوضى التي يحاول، بحسب البيان، الإرهابيون خلقها.

الجيش السوري يشن قصف مدفعي وصاروخي

على جانب آخر، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجيش السوري يشن قصفًا مدفعيًا وصاروخيًا مكثفًا على مواقع وتجمعات الفصائل المسلحة وخطوط إمدادها في ريفي حماة وحمص، مُحقّقاً إصابات مباشرة.

وقال الجيش السوري، في بيانٍ، إنَّ قواته المسلحة تتعامل مع مُجريات الأحداث في سوريا انطلاقًا من حرصها على أمن الوطن والمواطنين، مؤكدًا أنهم سيواجهون هذا الإرهاب بكل حزم وقوة.

وأضاف البيان: «الفصائل المسلحة هاجمت حواجز ونقاط الجيش المتباعدة بهدف إشغال القوات التي بدأت باستعادة زمام الأمور في محافظتي حمص وحماة».

وتابع: «قواتنا العاملة في درعا والسويداء نفذت إعادة انتشار وتموضع وإقامة طوق دفاعي وأمني قوي ومتماسك في هذا الاتجاه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري حمص مصر حماة الجیش السوری

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان الجديد.. قائد عسكري اشتهر بجديته وحكمته في إدارة الجيش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قائد عسكري اشتهر بجديته وحكمته في إدارة الجيش اللبناني بالأعوام الأخيرة استطاع خلالها إعادة ترتيب صفوف القوات المسلحة، إنه العماد جوزيف عون.


عرض برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على قناة "القاهرة الإخبارية"،  تقريرا بعنوان "رئيس لبنان الجديد.. قائد عسكري اشتهر بجديته وحكمته في إدارة الجيش"، إذ بدأ مشواره العسكري عام 1983، وبعد رحلة من المهام الصعبة، نال خلالها بشكل مضطرد العديد من الترقيات، عُين عام 2017 قائدا للجيش بعدما رُقي إلى رتبة عماد.


خبرة عون العسكرية والسياسية نظرا لعمله كقائد للواء التاسع المنتشر على الحدود مع إسرائيل، فضلا عن نشأته بالجنوب، ساعدته ليكون الأكثر معرفة بطبيعة الأرض واستراتيجيات جيش الاحتلال، كما مكنته من الحفاظ على مكانة جيشه المنهك بالفعل، عبر وضع ضوابط عسكرية مشددة.


عون القائد الرابع للجيش اللبناني حصل على إجازة في العلوم العسكرية والسياسية، كما حصل على وسام الاستحقاق اللبناني بدرجاته الأولى والثانية والثالثة، ووسام الأرز الوطني من رتبة فارس ووسام مكافحة الإرهاب.


مهارات وامكانات ذلك الرجل العسكري ذي الستين عاما وقدراته السياسية دفعته إلى الحفاظ على مسافة واحدة من كل القادة السياسيين والطوائف اللبنانية جعله الخيار الأنسب لتولي رئاسة البلاد في ظروف يصعب على لبنان تحملها بعدما على مدار أكثر من عامين، عن ملء الفراغ الدستوري واحتيار خليفة له.


 

مقالات مشابهة

  • تحذيرات دولية للشرع: تعيين أجانب بمناصب ‎عسكرية لا يعني تحسين العلاقات
  • خبير عسكري: إسرائيل تتخذ إجراءات دفاعية بسبب الفراغ الأمني السوري
  • مظلوم عبدي: قسد ستكون جزءاً من الجيش السوري الجديد
  • نائب: البيان الختامي للقمة المصرية اليونانية القبرصية يبرز التعاون الإقليمي
  • رئيس لبنان الجديد.. قائد عسكري اشتهر بجديته وحكمته في إدارة الجيش
  • بيان سعودي يعلق على خريطة إسرائيل التاريخية بعدما نشرتها حسابات رسمية
  • عسكريُّون صهاينة يُحذِّرون: عمليَّات الجيش في قطاع غزَّة وصلت إلى نقطة استنفاد
  • وزير الدفاع السوري: النظام البائد استعمل الجيش لأطماعه وقتل الشعب
  • وزير عماني يعلق على مقترح إرسال قوات دولية إلى غزة
  • أستاذ علاقات دولية: القمة المصرية اليونانية القبرصية تأتي في توقيت مهم جدا