قوات المعارضة السورية تبدأ دخول الضواحي الجنوبية لدمشق
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بدأت قوات المعارضة السورية بدخول الضواحي الجنوبية للعاصمة دمشق، وذلك بعد سيطرتها على مناطق عدة في محيطها.
وأفاد مراسلو الأناضول، أن قوات المعارضة وبعد سيطرتها على محافظة القنيطرة (جنوب) اتجهت نحو دمشق.
وإثر اشتباكات عنيفة خاضتها مع قوات النظام، سيطرت قوات المعارضة على منطقة داريا، جنوبي دمشق.
كما انتزعت قوات المعارضة مناطق: الضمير، وسقبا، ومسرابا ومعربة من سيطرة النظام.
وانسحبت قوات النظام من مناطق: الكسوة، وصحنايا، والمعضمية، والحرجلة وجرمانا، فيما قام أهالي هذه المناطق بتمزيق صور رئيس النظام بشار الأسد، وتحطيم تماثيله.
وأظهرت مشاهد متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، جنودا تابعين لجيش النظام وهم يخلعون زيهم العسكري ويرتدون أزياء مدنية، تزامنا مع تقدم المعارضة نحو العاصمة.
في الأثناء، شهدت بعض أحياء دمشق مظاهرات مناهضة للنظام، قبل أن تفتح العناصر التابعة للنظام والمعروفة محليا بـ "الشبيحة" النيران عليهم.
يأتي ذلك بالتزامن مع انقطاع شبكتي الكهرباء والانترنت في العديد من مناطق دمشق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سوريا ايران دمشق الاسد المعارضة السورية قوات المعارضة
إقرأ أيضاً:
مواصفات سجاد الجامع الأموي بدمشق بمواصفات تركية .. غازي عنتاب تبدأ حياكته
قالت رئيسة بلدية ولاية غازي عنتاب التركية فاطمة شاهين إنهم بدأوا بحياكة السجاد للجامع الأموي في دمشق من الصوف الخالص وباللون الخمري.
وفي حديث للأناضول، ذكرت شاهين أنهم حصلوا على إذن من الحكومة التركية لتجديد سجاد الجامع الأموي، ثم شكلوا لجنة لتحديد النموذج الذي سيعملون عليه.
وأشارت إلى أن اللجنة المعنية ضمت اتحاد مصدري السجاد في جنوب شرق الأناضول وشركات السجاد التي جددت سجاد المسجد الأقصى سابقا.
وذكرت أنهم قرروا استخدام الصوف 100 بالمئة بسبب مكانة المسجد التاريخي.
وأوضحت أن الرئيس رجب طيب أردوغان اختار تصميما للسجاد من مجموعة تصاميم عرضت عليه.
وأفادت بأن السجاد سيكون جاهزا بحلول أول صلاة تراويح في رمضان المقبل.
ولفتت إلى أن الجانب السوري شكر تركيا على هذه المبادرة.
وفي 8 ديسمبر المنصرم، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية