ازدياد أعداد المهاجرين المعادين قسرًا إلى ليبيا خلال 2024
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الوطن | متابعات
قدرت المنظمة الدولية للهجرة أعداد المهاجرين واللاجئين الذين جرت إعادتهم قسراً إلى ليبيا عبر عمليات اعتراض نفذها خفر السواحل بأكثر من 21 ألف مهاجر خلال العام 2024، بزيادة تقدر بحوالي 4 آلاف مهاجر مقارنة بالعام 2023.
وأظهرت بيانات للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، نشرت الخميس، أن عمليات الاعتراض والعودة إلى ليبيا تزايدت في البحر المتوسط، رغم التحذيرات المستمرة من المنظمات الدولية حول خطورة الوضع في ليبيا.
وتعود ممارسات خفر السواحل الليبي إلى اتفاقيات تعاون وقعتها إيطاليا والاتحاد الأوروبي مع السلطات في ليبيا عام 2017، بهدف دعم وتدريب خفر السواحل للحد من تدفقات الهجرة، وهو ما انتقدته العديد من المنظمات الإنسانية التي ترى أن هذه المساعدات تدعم نظامًا ينتهك حقوق الإنسان للمهاجرين.
الوسوم#المهاجرين غير الشرعييين خفر السواحل الليبي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: خفر السواحل الليبي ليبيا خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: هذا ما ينبغي على ترامب فعله بدلا من ترحيل المهاجرين
حذر كاتب مقال بصحيفة واشنطن بوست من أن قضية الهجرة غير النظامية، التي كانت بمثابة منحة حققت للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال العقد الماضي أكثر مما حققته أي قضية أخرى، توشك أن تصبح نقمة.
وقال كاتب عمود الرأي في الصحيفة راميش بونورو إن ترامب قطع وعودا للناخبين خلال حملته الانتخابية بأن يبدأ عملية ترحيل جماعي للمهاجرين غير النظاميين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا اتهمت واشنطن الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية ولم تتهم إسرائيل؟list 2 of 2جيروزاليم بوست: الصراع بين كاتس وهاليفي يضعف أمن إسرائيلend of listوكان ترامب أكد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أنه يعتزم إعلان حالة الطوارئ الوطنية واستخدام الجيش للمساعدة في خططه للترحيل الجماعي لملايين المهاجرين غير النظاميين.
قيودواعتبر الكاتب أن هذا الأمر أشبه بالمستحيل، وأن الحكومة الفدرالية ليست في وارد أن تستطيع ذلك في وقت قريب لأنها لا تملك القدرة على تنفيذ مثل هذا المشروع الطموح، وحتى الأشخاص الذين يتعاطفون مع هذا الهدف لن يستمتعوا بالعيش في ظل هذه الحكومة.
ثم إن هناك قيودا سياسية على الجمهوريين أكثر مما يدركه بعضهم، وفقما يوضح الكاتب الذي أكد أن الرأي العام في الولايات المتحدة جنح بشدة نحو ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير النظامية خلال رئاسة جو بايدن، إلا أن المفارقة هي أن المشاعر مالت في اتجاه ليبرالي إبان ولاية ترامب الأولى.
إعلانوقال بونورو إن الزعم بأن الجمهور سيدعم الإجراءات الصارمة ضد الهجرة -مثل فصل الأطفال عن ذويهم- سيكون بمثابة خطأ آخر.
وأضاف أنه يمكن التثبت من ردود الفعل الغاضبة من سياسات بايدن من خلال نتائج استطلاعات الرأي التي أُجريت بعد إدلاء الناخبين بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الأخيرة، والتي أظهرت زيادة في نسبة الأميركيين الذين يرغبون في ترحيل معظم المهاجرين غير النظاميين.
عدد كبيرلكن الكاتب راميش بونورو يرى أن نسبة كبرى لا تزال تؤيد منح معظمهم فرصة لتعديل أوضاعهم القانونية. وفي الوقت ذاته، لا يمكن لترامب -برأي الكاتب- أن يكتفي بتغييرات شكلية في سياسة الهجرة.
والمعيار المعقول -طبقا للمقال- هو حجم عدد المهاجرين غير النظاميين في الولايات المتحدة، الذي قدّرته وزارة الأمن الداخلي مؤخرا بنحو 11 مليون شخص. وإذا تقلص هذا العدد بشكل ملحوظ -وليس بسبب الركود الاقتصادي- فسيكون ترامب "قد أوفى بوعده".
ويحذر بعض أنصار ترامب من مغبة إعطاء الأولوية لترحيل المهاجرين غير النظاميين ممن ارتكبوا جرائم مثلما فعل بايدن.
وبحسب المقال، فإن بإمكان ترامب أن يجري تعديلا على سياسة بايدن تلك، لكن ما لا يستطيع فعله هو الإقدام على ترحيل جميع المهاجرين غير النظاميين.