قوات المعارضة السورية تبسط سيطرتها على مركز مدينة حمص
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بسطت قوى المعارضة السورية سيطرتها على مركز مدينة حمص، وسط البلاد، إثر اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
وأفاد مراسلو الأناضول، السبت، أن قوات المعارضة دخلت مركز مدينة حمص، بعد اشتباكات هي الأعنف منذ تصاعد المواجهات مع جيش النظام في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وفي محاولة منها لوقف تقدم قوات المعارضة، شن جيش النظام غارات جوية مكثفة على مناطق مختلفة من حمص.
لاحقا، انسحبت قوات النظام من مركز المدينة، بعد وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوفها.
- التطورات في سوريا
وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب (شمال غرب) بشكل كامل.
والخميس، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين، قبل أن تواص، أمس الجمعة، تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.
ومساء الجمعة، بسطت فصائل المعارضة السورية، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد.
تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سوريا حمص دمشق الاسد المعارضة السورية قوات النظام مرکز مدینة
إقرأ أيضاً:
ارتياح شعبي كبير لتواجد قوات الأمن العام في حمص
حمص-سانا
ارتياحٌ كبيرٌ لحالة الهدوء والاستقرار الأمني الذي تشهده محافظة حمص نتيجة انتشار قوات الأمن العام، وتوفيرها بيئةً آمنةً وهادئةً لجميع المواطنين، وحفاظها على ممتلكاتهم.
وأكد المواطنون دعمهم الكامل لجهود الجهات الأمنية في فرض النظام والأمان وتعزيز الطمأنينة، حيث أوضح صاحب أحد المحال التجارية في شارع الدبلان لمراسل سانا أن الوضع الأمني مستقر، وعناصر الأمن العام تعمل على معالجة أي حالاتٍ فردية تحصل في المحافظة.
ويرى الطالبان في جامعة حمص حمزة الشغري ومحمود سيف الدين أن تواجد قوات الأمن العام يشعرهم بالارتياح والأمان، داعين في الوقت نفسه إلى تكثيف الدوريات وخاصةً في الليل للتعامل الفوري مع الحوادث الأمنية الفردية، ومنع حالات السرقة.
كما اعتبر عدد من الأهالي في ريف حمص أن الفوضى والسرقات التي كانت سائدةً إبان النظام البائد لم تعد موجودةً الآن، واصفين الوضع الأمني بالممتاز، وداعين إلى الالتزام بالقانون، ومنع حدوث أي ظواهر مخالفةٍ من قبل المخربين.